ديالى تكشف موعد الاستنفار لمواجهة سيول الحدود وتؤشر 3 نقاط رئيسية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشف مدير ناحية قزانية (94كم شرق بعقوبة) مازن الخزاعي، اليوم الجمعة (3 تشرين الاول 2023)، عن موعد الاستنفار لمواجهة سيول الحدود شرق محافظة ديالى.
وقال الخزاعي لـ "بغداد اليوم"، إن "اعلان حالة الاستنفار من قبل خلية الازمة الحكومية لمناطق شرق ديالى القريبة من الشريط الحدودي خاضع لـ3 نقاط رئيسية، هي تقارير الانواء الجوية وتدفق السيول بمستويات قياسية محددة بالاضافة الى قطعها الطرق سواء كانت الرئيسية او الزراعية بين المدن والقرى"، مبيناً أنه "خلاف ذلك ستبقى مجرد رسائل حيطة وحذر".
واضاف، أن "خلال الساعات الـ 24 الماضية كانت هناك تقارير عن امطار غزيرة في الشريط الحدودي لكنها كانت متواضعة جدا، الأمر الذي يدفع الى التريث في اعلان حالة الاستنفار من قبل خلية الازمة".
واشار الى أن "جهود الفرق الحكومية في كري وتطهير الوديان الحدودي اسهم في ابعادها عن حقول الالغام التي تعود لحرب الثمانيات من القرن الماضي ما يبدد مخاوف الاهالي في احتمالية نقل السيول بعضها الى عمق الاراضي الزراعية".
وتابع الخزاعي، أن "ملف الشريط الحدودي يخضع لمتابعة ورصد ميداني على مدار الساعة ونتعامل مع ملف تقارير الانواء بشكل مباشر ولدينا خطوط ساخنة مع الاهالي لمواجهة اي طارى".
وتشهد مناطق شرق العراق الحدودية ومنها قزانية ومندلي وقراهما تدفق سيول موسمية مع اي موجات لغزارة الامطار.
ويحذر مختصون من انجراف الغام ومخلفات حربية خلفتها الحرب العراقية – الايرانية في ثمانينيات القرن المنصرم جراء السيول السنوية عند حدود ديالى وعدة محافظات مع الجانب الإيراني.
ولازالت الالغام الحدودية بين العراق وايران تشكل خطرا قائما منذ عدة عقود ولم تعالج حتى الان بسبب ضعف الامكانيات والمشاكل المادية وغياب دور المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بملف الألغام.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الاستنفار الوطني ضرورة قصوى
في ظل المخاطر والتحديات الجسام التي تمر بها المنطقة العربية، وعلي رأسها ما تتعرض له جمهورية مصر العربية من تهديد لأمنها القومي، ومن المخططات الصهيونية التي تتربص بالمنطقة، مع ما يمر به أيضا الكثير من بلداننا العربية من أزمات سياسية ومخاطر وعلى رأسها الإبادة الجماعية، والمجازر التي يرتكبها جيش الكيان المحتل ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، بل وضد لبنان وسوريا وغيرها من البلدان العربية، وتداعيات كل ذلك على مصر والمنطقة، فبرغم تلك التداعيات السلبية فإن مصر شعبا و رئيسًا وجيشا صامدة ومتحدة ومستنفرة لتحمل مسؤولياتها، ووقوفها حصنا منيعا، كعادتها، تجاه كل المخاطر التي يخطط لها الصهاينة بمساعدة أمريكا، وأمام ضعف وتقاعس المجتمع الدولي ومؤسساته.
فمنذ بداية أحداث العدوان الغاشم على أبناء غزة، وما خلفه من قتل وخراب ودمار وتجويع لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ومعه كافة مؤسسات الدولة وجموع الشعب المصري بالمرصاد تجاه تلك المخططات الشيطانية التي يحلم نتنياهو ومتطرفوه بتحقيقها على حساب أصحاب الأرض، فمصر ومعها الدول العربية والإسلامية في اصطفاف وتوحد أمام المخططات الغادرة التي تعمل على تهجير أبناء الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية، وما يطمئن إخواننا في فلسطين ولبنان وسوريا وغيرها هو أن مصر ستبقى سندا حقيقيا ومؤازرا لهم حتى قيام الدولة الفلسطينية وسيظل صوتها خفاقا عاليا دفاعًا عن الحق الفلسطيني والعربي، مع دورها القوي الذي يفضح كل الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين، ما يستوجب بسبب كل ما يهدد مصر والمنطقة اصطفاف أبناء مصر جميعا وراء الرئيس السيسي، ووراء جيش مصر العظيم، وكامل مؤسساتنا، وأن نكون جميعا في تلك اللحظات الفارقة علي قلب رجل واحد، وأن نبارك خطى الرئيس فيما يقوم به على المستوي الخارجي، وأيضاً علي جهوده الداخلية التي تتبنى التنمية والتعمير، وإصلاح كافة مؤسسات الدولة وعلي رأسها الارتقاء بالفنون والدراما المصرية انطلاقا من تاريخها العريق في تلك المجالات، وانطلاقا من الحفاظ على هويتها وقيامها ورقيها، ورفضنا جميعا لكل الصور والأعمال الفنية والدرامية والغنائية المشوهة لهويتنا، وكل ما من شأنه الإساءة إلى عاداتنا وتقاليدنا الأصيلة الموروثة، وبأن نحافظ علي أن تكون مصر منارا ومثالا للإبداع في كافة المجالات، وأن يكون شعبها نموذجا يحتذى به في سمو الأخلاق وفي الإبداع والفكر الإنساني، وأن نعمل على أن نبث الرسالة الاجتماعية والأخلاقية الهادفة لشعب مصر والمؤثرة إيجابا على وعيه وفكره، وبألا نسمح لقلة من الإعلاميين أو غير المتخصصين في مجال الفنون والدراما وغيرها من الأعمال الفنية بالمزايدة، أو بانتقادهم لما يرفضه الشعب، وبخاصة النماذج الدرامية الخارجة التي تسيء إلى مصر وشعبها، وليس ضد بعض القنوات الإعلامية وفق ما يروج له الدعاة والمغالون ومن يعملون وفق أجندات أجنبية تستهدف النيل من الوطن، لإحداث الفتنة والبلبلة واختراق القيم، وكل ما من شأنه أن يهدد النسيج الوطني المصري، وليكن هدفنا هو بناء الترابط والتماسك الوطني في الداخل والخارج، لتظل مصر قوية وصامدة أمام كل المتربصين بها وبالمنطقة، وبألا يسمح أبناء الشعب المصري لمثل هؤلاء ومن يصورون أنفسهم من خلال برامجهم الليلية بأنهم أصحاب الكلمة واتخاذ القرار في هذا الوطن بتهديد قيمهم وأمنهم القومي، ووقوف أبناء الشعب ضد هؤلاء الذين يتربصون بالوطن ويثيرون الجدل والبلبلة ونشر المعلومات الكاذبة التي تؤثر في المجمل على تماسك المصريين، وبأن نقاطعهم ونجبرهم علي احترام مؤسسات الدولة وكل ما يتعلق بأمنها القومي، ما يستوجب منا جميعا الاستنفار الوطني انطلاقا من مقولة يكررها الرئيس عبد الفتاح السيسي دائمًا: "خلوا بالكم على بلدكم."