طبيبة فلسطينية تتفاجأ بوفاة نجلها وهي تنقذ الجرحى والمصابين
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
وكالات
تلقت طبيبة فلسطينية تدعى غادة أبو عيدة، خبر إصابة ابنتها بالصراخ وهي تمارس عملها في انقاذ الجرحى والمصابين في قطاع غزة .
فحينما كانت تتابع توافد الجرحى الذين وقعوا ضحايا لقصف الاحتلال الإسرائيلي لمحيط المستشفى الإندونيسي، لمحت عيونها ملامح ابنتها على حمالة المصابين؛ لتهرول مسرعة لا تعلم ما يحدث من هول الصدمة عليها.
وفقدت الطبيبة وعيها في لحظتها بعد انهيار عصبي مرت به لدقائق، حاول من حولها إسعافها بينما ارتمت بعد إفاقتها بين أحضان زميلاتها، لا تجد كلمات تعبر عن ألمها وحزنها حيث أنها تفاجأت أيضًا بوفاة ابنها.
والجدير بالذكر أن الدكتور غادة أبو عيدة التي رفضت الخروج من المستشفى منذ بداية الأحداث في قطاع غزة، أُصيب أبنائها واستشهد ابنها ووالدتها وزوجها حتى الآن مفقود ؛جراء العدوان الإسرائيلي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2023/11/396516463_892040045901282_1072032881274168201_n.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي المستشفى الإندونيسي جرحى طبيبة فلسطينية غزة
إقرأ أيضاً:
حرب المشافي مستمرة.. استهداف كمال عدوان وتدمير مركز صحفي في جباليا
جدد جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، ومحيطها بطائرات مسيرة.
وقالت وسائل إعلام؛ إن فلسطينيا استشهد وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي، استهدف مركز أبو شباك الصحي في جباليا البلد شمال قطاع غزة.
كما أعلنت وزارة الصحة في غزة، تدمير جيش الاحتلال المركز الصحي بشكل كامل.
وسقط خمسة شهداء بينهم أطفال إثر غارة إسرائيلية على منزل في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
من جانبه، قال مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في غزة، الدكتور مروان الهمص؛ إن الاحتلال الإسرائيلي يمارس العربدة ضد كل مستشفيات غزة.
إظهار أخبار متعلقة
وأضاف الهمص، أن الوضع كارثي والمستشفيات ممتلئة بالجرحى والمصابين، ولا يوجد لدينا أطباء متخصصون ولا خدمات ولا أدوية ولا مستلزمات طبية، ومرضانا يموتون بسبب عدم توفر الأدوية ونفاد الأكسجين.
كما شدد على أن المستشفيات باتت عاجزة عن تقديم الخدمات، في ظل النقص الحاد بالمستلزمات الطبية والمساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع.
من جانبه، قال مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، الدكتور حسام أبو صفية؛ إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف المشفى ومحيطه بطائرات مسيرة، ما تسبب بإصابة عدد من الفلسطينيين والكوادر الطبية، وبأضرار في مولدات الكهرباء وخزانات المياه ومحطة الأكسجين.
ونقلت شبكة الجزيرة عن أبو صفية قوله: "نعيش يوما أسود جديدا؛ فالمسيرات الإسرائيلية تقتل وتستهدف كل من يتحرك في المستشفى، وتخرب المولدات وخزانات المياه ومحطة الأكسجين".
وأوضح، أن كل من يحاول إصلاح المولدات يتم استهدافه، مضيفا أنه إن لم يتدخل العالم في ساعات لإنقاذنا، فسيتحول المستشفى إلى خرابة.
وتابع: "الاحتلال استهدف سيارات إسعاف تم التنسيق لدخولها إلى شمال غزة لإجلاء الجرحى، مما أسفر عن وقوع إصابات بين الطواقم".
وأكد أبو صفية أن المستشفى يعاني من انقطاع الكهرباء والماء، مع وجود أكثر من 50 مصابا يرقدون في المستشفى، بينهم حالات في العناية المركزة تحتاج إلى أكسجين وماء.
وأردف قائلا: "هناك جثامين شهداء عند بوابة المستشفى، لكن لا أحد قادر على سحبها خشية من الاستهداف".
إظهار أخبار متعلقة
وتقترب حصيلة شهداء العدوان على قطاع غزة من 45 ألفا، على وقع استمرار الغارات والمجازر التي أزهقت أرواح العشرات من المدنيين خلال الساعات القليلة الماضية، خصوصا بين النساء والأطفال.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الأحد، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 44 ألفا و976 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت الوزارة في بيان لها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 106 آلاف و759 جريحا، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.