الصدر يطالب 4 دول عربية بالسماح لأنصاره بالوصول إلى حدود فلسطين
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
طالب زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، الجمعة، الدول المجاورة لفلسطين بالسماح لأنصاره بالعبور عبر أراضيها إلى الحدود الفلسطينية بهدف تنفيذ "اعتصام مليوني".
جاء ذلك في بيان نشره الصدر عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، ووجه إلى "حكومات الدول الشقيقة الأردن ومصر ولبنان وسوريا، الدول المجاورة لجمهورية فلسطين الحبيبة وعاصمتها القدس"، بحسب تعبيره.
pic.twitter.com/bQFw3jLnPF — مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) November 3, 2023
وقال الصدر مخاطبا حكومات الدول المذكورة: "نأمل منكم السماح لإخوتكم الصدريين في عراقكم الشقيق الوصول السلمي لحدود فلسطين الحبيبة مع بعض التبرعات العينية من ماء وطعام ودواء ووقود لإدخالها بالتنسيق معكم إلى غزة المجاهدة".
وأضاف: "نأمل أن تمكنوا إخوتكم الصدريين من الاعتصام المليوني السلمي الإنساني عند الحدود الفلسطينية في بلدانكم الحبيبة خلال الأيام المقبلة ومن شاء من الشعوب العربية والإسلامية والإنسانية".
وتابع: "إن وافقتم فهذا شرف سيخطه لكم التاريخ والمستقبل فجزاكم الله خيرا".
وتعهد الصدر للحكومات بـ "التزام أنصاره بالنظام والقانون والسلمية التامة كما عهدتم إخوتكم الصدريين في احتجاجاتهم، وكلنا واع وراع ومسؤولون عن ما يحدث في غزة الحبيبة وأنتم أهل للمسؤولية".
ويأتي بيان الصدر بعد دعوة المقاومة الفلسطينية في غزة شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى تصعيد الحراك الشعبي خصوصا في يوم الجمعة، والسبت والأحد القادمين، تحت شعار "أوقفوا مجزرة القرن، أوقفوا قتل الأطفال والنساء".
ولليوم الثامن والعشرين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة؛ في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
وأسفر القصف الإسرائيلي العنيف عن ارتقاء أكثر من 9077 شهيدا، بينهم 3760 طفلا و2326 سيدة، فضلا عن إصابة 32 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العراق مقتدى الصدر الفلسطينية غزة العراق فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي مقتدى الصدر سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شرف الانتماء إليك …. نبراسٌ لن ينطفئ …
بقلم : وسن الوائلي ..
عَرف ونطق الحق فحاربه الجميع إلا الفقراء وقتله الجميع الا الصالحين من أتباعه…
كان قدست روحه الزكية حين يجلس في البراني يبعث النهج القويم والتربية الصحيحة وكان عند قيامه في الصحن الحيدري للصلاة يتوهج سراج النور من بين يديه…
كان ثائراً صالحاً أحدث التغيير والفرق في مجتمع جاهل جائع …. فقتل على أيدي طغاة العصر ولم يمُت بل مات طغيانهم وأزيلت عروشهم…
ها هو صوته خالداً ومنبرهُ منارةً للإصلاح وحب الوطن …
فُرضَ عليه الصمت والحصار وحورب بالتعتيم والرفض والتسقيط والتهميش لكنه وصل إلى قلوب الملايين ولازال يصل إلى أجيال لم ترى ظله بل ولدت بعد استشهاده بسنين !!
لم يكن مشروعاً سياسياً ولا حركة امدها قصير بل كان استكمال الخط الرسالي لال البيت عليهم السلام…
غرس بذرة الوعي والبصيرة وصنع ثورة ثقافية ثوريةً لم يستطع غيره فعل جزء منها مع توفر كامل الدعم !
وسبحان الله أن جعل له خير امتداد ابن دمٍ واسمٍ وكلمة حق ليواصل مسيرة والده وان يكون المدافع عن حق الشعب العراقي والاسلام والمذهب بعد ان ماتت ضمائر كثيرة في الآونة الأخيرة….
السيد الشهيد محمد صادق الصدر قدست روحه الزكية خاطب الشارع بحب بصدق بعفوية بقلب محترق على الدين فلامس آلامهم وشكوكهم ودموعهم فوجدوا به أنفسهم المسحوقة وكرامتهم المسلوبة فألتف الشارع حوله بصدق صدوق وبفداء الروح حين خذله الأقرب إليه وكذبه المراجع وحاربه الأغلب…..
أما الآن وفي الذكرى السابعة والعشرون من استشهاده قدست روحه الزكية نشعر انه حيٌ خالدُ إلى الأبد من خلال بقية ال الصدر إبنه الرجل الوطني الذي لايساوم على الحق ولا يبدل المواقف صاحب المسيرة الواثقة الجريئة المفكر المحير لعدوه المناصر لكل مظلوم ….
فأعظم الله أجر ابن السيد محمد الصدر قدست روحه الزكية وأجورنا جميعاً بهذه الفاجعة التي لم تنطفئ نار حزنها وحسرتها في قلوب كل من أحبه….
السلام على السيد الشهيد الذي ارتفعت روحه إلى السماء وبقي دمه ينطق الحق في قلوب وأرواح وألسن عدهاً لاينكسر وسراً لا يباح….
ولكم مني خالص العزاء آل الصدر جميعاً والاسلام عموما…..
الاستاذة /وسن الوائلي