مصرع 4 جنود إسرائيليين خلال عمليات عسكرية في غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مقتل 4 من جنوده في العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة أمس الخميس، ونشر أسماؤهم، ليرتفع عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين خلال الهجوم على غزة إلى 23 قتيلا.
ووفقا لصحيفة جيروزليم بوست الإسرائيلية، فقتلى الجيش الإسرائيلي في العملية الدائرة في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، عقب الهجوم الكبير والدامي الذي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيلي هم:
-النقيب بني وايس، 22 عاما من حيفا، قائد فصيلة في الكتيبة 195، اللواء 460، قتل في معركة شمال قطاع غزة.
-الرائد (احتياط) أوريا ماش، 41 عاماً، من تيلامون، مقاتل مدرع في الكتيبة 52، اللواء 401، قتل في معركة شمال قطاع غزة.
-الرائد (احتياط) يهوناتان يوسف براند، 28 عاماً، من القدس، مقاتل مدرع في الكتيبة 52، اللواء 401، قتل في معركة شمال قطاع غزة.
-الجنرال جيل بيشيتس، 39 عاماً، من حريش، سائق دبابة في الكتيبة التاسعة، اللواء 401، قتل في معركة شمال قطاع غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء الخميس "تطويق" مدينة غزة بعد 6 أيام على بدء توغله البري في القطاع الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري إن القوات الإسرائيلية أكملت تطويق مدينة غزة، مركز حركة حماس.
وبحسب هغاري، فإن "مفهوم وقف إطلاق النار ليس مطروحا على الطاولة حاليا على الإطلاق" في اليوم السابع والعشرين للحرب بين إسرائيل والحركة التي تسيطر على قطاع غزة.
على الجانب الآخر، قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس إن "غزة ستكون لعنة على إسرائيل".
وقال "أبو عبيدة" الناطق باسم كتائب القسام في تسجيل صوتي "سنجعل غزة لعنة التاريخ" على إسرائيل، موضحا أن على الإسرائيليين توقع "المزيد من جنودكم عائدين في أكياس سوداء".
يشار أنه في السابع من أكتوبر، شنت حركة حماس هجوما غير مسبوق في تاريخ إسرائيل تسللت خلاله الى مناطق إسرائيلية وتسبب بمقتل قرابة 1400 شخص قضوا في اليوم الأول للهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية.
وتردّ إسرائيل مذاك بقصف مدمر على قطاع غزة حيث قتل أكثر من 9 آلاف شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم أكثر من 3700 طفل، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في غزة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حماس فلسطين الجيش الإسرائيلي فی الکتیبة
إقرأ أيضاً:
الجيش التركي يأمر قواته في شمال العراق بإيقاف أي أنشطة عسكرية مباشرة
أصدر الجيش التركي توجيهات إلى قواته المحتلة شمال العراق بإيقاف أي أنشطة عسكرية مباشرة بحسب ما أفادت به وسائل إعلام عراقية.
وشهدت تركيا تصعيدًا سياسيًا غير مسبوق عقب اعتقال رئيس بلدية إسطنبول المعارض، أكرم إمام أوغلو، الذي يُعد من أبرز المنافسين للرئيس رجب طيب أردوغان.
ووُصف الاعتقال بأنه "انقلاب على الديمقراطية"، في ظل تداعيات سياسية واقتصادية خطيرة تهدد استقرار البلاد.
تم اعتقال إمام أوغلو فجر الأربعاء في مداهمة لمنزله بإسطنبول، وجاء ذلك بعد ساعات فقط من إعلان جامعة إسطنبول إلغاء شهادته الجامعية، بدعوى وجود خطأ في عملية النقل من جامعة أمريكية في شمال قبرص، وهي خطوة أثارت جدلًا واسعًا حول دوافعها السياسية.
ووجهت النيابة العامة في إسطنبول تهماً خطيرة لإمام أوغلو وستة مسؤولين آخرين، من بينهم نائب الأمين العام لبلدية إسطنبول، ماهر بولاط، ورئيس بلدية شيشلي، رسول إمره شاهان، تضمنت الارتباط بمنظمات إرهابية، والاحتيال، والتلاعب بالعطاءات، والرشوة، واستخدام بيانات شخصية بطريقة غير قانونية.
تداعيات اقتصادية خطيرة
لم يقتصر تأثير الاعتقال على المشهد السياسي فحسب، بل تسبب في انهيار الليرة التركية، التي فقدت 12% من قيمتها أمام الدولار في أكبر انخفاض يومي لها منذ سنوات.
ويرجع ذلك إلى حالة عدم اليقين السياسي التي عززت مخاوف المستثمرين بشأن استقرار النظام الاقتصادي في البلاد.