انخفاض مؤشر أسعار الغذاء العالمية إلى أدنى مستوياته منذ عامين
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
تراجع مؤشر الأسعار العالمية لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو" في شهر أكتوبر الماضي إلى أدنى مستوياته في أكثر من عامين.
وقالت المنظمة في تقرير لها اليوم الجمعة، إن مؤشر الأسعار منظمة، الذي يتتبع السلع الغذائية الأكثر تداولا في العالم، بلغ في المتوسط 120.6 نقطة في أكتوبر 2023، انخفاضا من 121.
ووفقا للمنظمة، فإن الانخفاض مدفوع بتراجع أسعار السكر والحبوب والزيوت النباتية واللحوم في العالم، وكانت قراءة شهر أكتوبر 2023 هي الأدنى منذ مارس 2021، بحسب ما ذكرته وكالة "رويترز".
وانخفضت أسعار الأرز الدولية بنسبة 2% بفعل الطلب العالمي السلبي عموما على الواردات، بينما انخفضت أسعار القمح الدولية بنسبة 1.9% بفضل اشتداد المنافسة بين المصدرين، وفي المقابل، ارتفعت أسعار الحبوب الخشنة بصورة طفيفة، وفي طليعتها أسعار الذرة نتيجة انحسار الإمدادات في الأرجنتين.
وسجل مؤشر المنظمة لأسعار الزيوت النباتية انخفاضا بنسبة 0.7%عن مستواه المسجل في سبتمبر 2023، إذ أدى انخفاض أسعار زيت النخيل العالمية الناجم عن ارتفاع الإنتاج الموسمي وضعف الطلب العالمي، إلى التعويض إلى حد كبير عن ارتفاع أسعار زيت الصويا وزيت دوار الشمس وزيت بذور اللفت. وقد ارتفعت أسعار زيت الصويا مدعومة بالطلب القوي من قطاع الديزل الأحيائي.
وتراجع مؤشر المنظمة لأسعار السكر بنسبة 2.2% وإن بقي أعلى بنسبة 46.6% عن مستواه المسجل في الشهر نفسه من العام الماضي. وكان التراجع المسجل في شهر أكتوبر 2023 مدفوعا بشكل أساسي بوتيرة الإنتاج القوية في البرازيل، غير أن المخاوف بشأن التوقعات بتقلص الإمدادات العالمية في السنة المقبلة أدت إلى كبح انخفاض الأسعار.
فيما سجل مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار اللحوم تراجعا بنسبة 0.6% في ظل ضعف الطلب على الواردات، ولا سيما من شرق آسيا، الأمر الذي أدى إلى هبوط الأسعار الدولية للحم الخنزير، ما عوض بشكل كبير عن الارتفاع البسيط في أسعار لحوم الدواجن والأبقار والأغنام.
المصدر: فاو + رويترز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة حبوب قمح مؤشرات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
مؤشر سوق العمل في ألمانيا يسجل أدنى مستوى منذ الجائحة
أعلن معهد نورنبيرغ لأبحاث سوق العمل والمهن في ألمانيا بأنه يتابع تطورات سوق العمل في البلاد بقلق، وذلك مع انخفاض مؤشر سوق العمل الخاص بالمعهد في ديسمبر الجاري للمرة الرابعة على التوالي، ليصل إلى 99.2 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ جائحة كورونا.
وقال الباحث في المعهد، إنتسو فيبر: "تتوقع وكالات التوظيف أن تواصل معدلات البطالة ارتفاعها مع بداية العام الجديد."
يذكر أن المؤشر يهدف إلى التنبؤ بتطور التوظيف وأرقام البطالة المعدلة موسمياً للأشهر الثلاثة المقبلة. وانخفض العنصر الخاص بتوقعات البطالة بمقدار 0.2 نقطة إضافية ليصل إلى 97.6 نقطة، مما يضعه بوضوح في النطاق المتشائم، الأمر الذي يشير إلى أن الآفاق تزداد سوءا.
كما انخفض العنصر الخاص بالتوظيف بمقدار 0.3 نقطة ليصل إلى 100.8 نقطة.
وأوضح فيبر أن "سوق العمل منقسم حيث تسجل قطاعات الصناعة والبناء والعمل المؤقت تراجعا في الوظائف، فيما تحقق قطاعات الصحة والتعليم والنقل زيادة في الوظائف".
وتابع قائلا: "التراجع في التوظيف يحدث في الشركات الصغيرة، وليس في الكبيرة."
وفي نوفمبر، تم تسجيل 2.77 مليون شخص كعاطلين عن العمل، وفقًا لوكالة العمل الفيدرالية، بزيادة قدرها 168 ألفًا مقارنة بالعام السابق.
وقالت رئيسة الوكالة، أندريا ناليس، حينها، إن "التطور يسير منذ خريف 2023 في الاتجاه الخاطئ."