سيناتور أميركي يدعو إسرائيل للكف عن استهداف المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
دعا السيناتور الأميركي كريس ميرفي إسرائيل إلى إعادة النظر في النهج الذي تسلكه الآن في حربها على قطاع غزة، كما حثها على اتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء الأضرار الواسعة التي تلحق بالأبرياء في القطاع.
وقال ميرفي إن الوقت قد حان ليدرك الأصدقاء الإسرائيليون أن النهج الحالي يتسبب في مستوى غير مقبول من الأذى للمدنيين ولا يبدو أنه سيحقق الهدف بإنهاء "التهديد" الذي تمثله حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأوضح السيناتور الديمقراطي أن الأعداد الكبيرة من الضحايا المدنيين الذين يسقطون في الحرب الإسرائيلية على غزة تأتي بتكلفة أخلاقية وإستراتيجية، مشيرا إلى أن "الجماعات الإرهابية"، وفق وصفه، تتغذى على المظالم.
My new Gaza statement:
"It’s time for Israel’s friends to recognize that the current approach is causing an unacceptable level of civilian harm and does not appear likely to achieve the goal of ending the threat from Hamas. I urge Israel to immediately reconsider its approach." pic.twitter.com/dVpGrjJFdp
— Chris Murphy ???? (@ChrisMurphyCT) November 2, 2023
وقال إن الطريقة التي يتم بها شن الحملة العسكرية الحالية، والتي تجلت مؤخرا في التكلفة البشرية الباهظة للضربات الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين، تشير إلى أنها لم تحقق التوازن المطلوب بين الضرورة العسكرية والتناسب في الرد.
وأضاف "المعدل الحالي للقتلى لا يمكن قبوله، وأحث إسرائيل على التحول إلى عمليات جراحية لاستهداف قادة حماس والجهاد والبنى التحتية الإرهابية".
وكانت وزارة الداخلية في غزة قد قالت -يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي- إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة مروّعة، حيث أوقع قصف إسرائيلي 400 ضحية بين شهيد وجريح، ودمر حيا سكنيا كاملا في مخيم جباليا، قبل أن يعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة فجر أمس الخميس ارتفاع العدد إلى ألف شخص بين شهيد وجريح.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه العنيف لقطاع غزة منذ 28 يوما، إلى جانب التوغل البري لقواته في القطاع المحاصر.
وقد ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان على قطاع غزة أمس إلى 9061 شهيدا، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى 22 ألف مصاب، وأكثر من 2000 مفقود.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
اشتعال النيران بجنود الاحتلال بعد استهدافهم وسط مخيم جباليا (شاهد)
بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء اليوم الاثنين، مشاهد مصورة لاشتعال النيران بجنود الاحتلال الإسرائيلي بعد استهدافهم وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وذكرت كتائب القسام أن مقاتليها تمكنوا صباح اليوم من استهداف قوة صهيونية راجلة تحصنت داخل أحد المنازل، بقذائف "RPG" و"تاندوم" وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح، قرب مستشفى اليمن السعين وسط مخيم جباليا شمال القطاع.
وأشارت الكتائب إلى أنها استهدفت أربعة من جنود الاحتلال ودبابة "ميركفاه" بعبوة شديدة الانفجار في حي القصاصيب، بمخيم جباليا.
#عاجـــــ_هام_ــــل
⛔القسام يقنص 4 خنازير ودبابة:
ما زالوا يفجروا ويقاوموا رغم الجوع والحصار والخذلان.
كم نحن صغار أمام هذه الهامات التي تصنع أمجاد الأمة وتصد بصدورها عدو ينوي ألتهام الجميع.#حماس_تمثل_أمة_الإسلام #كتائب_االقسام #يحيى_السنوار pic.twitter.com/KeoI6JuoOH
وكشفت مؤسسة التأمين الوطني الإسرائيلية مقتل ألف و802 إسرائيلي منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وما تلاها من حرب إبادة في قطاع غزة، والتي امتدت إلى لبنان.
وقالت المؤسسة، عبر منصة "تلغرام" أمس الأحد: "منذ العملية العسكرية التي نفذتها حركة حماس، قُتل 902 مدني و900 عسكري ورجل أمن إسرائيليين".
وفي 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، هاجمت حماس 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، لاسيما المسجد الأقصى.
وحسب معطيات مؤسسة التأمين (مسؤولة عن الضمان الاجتماعي)، فإن مجموع القتلى هو: ألف و802 إسرائيلي "بين مدنيين وعسكرين ورجال أمن".
وتشن "إسرائيل" بدعم أمريكي منذ 7 تشرين/ أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي وسّعت "إسرائيل" الإبادة بشن حرب مستمرة على لبنان، ويعلن "حزب الله" يوميا عن مقتل وجرح جنود إسرائيليين في جنوب لبنان وشمال "إسرائيل"، سواء خلال اشتباكات برية (في الجنوب) أو هجمات بصواريخ وقذائف مدفعية وطائرات مسيرة.