بوابة الفجر:
2024-11-23@22:50:29 GMT

ما هو الذكاء العاطفي

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

الذكاء العاطفي هو مفهوم يشير إلى القدرة على فهم وتنظيم واستخدام العواطف بشكل فعال، سواء كانت عواطفنا الخاصة أو عواطف الآخرين. يعتبر الذكاء العاطفي مكونًا هامًا للذكاء الشخصي والنجاح في الحياة، حيث يساعدنا على التعامل بفاعلية مع العواطف السلبية والإيجابية والتفاعل مع الآخرين بشكل صحيح.

يتكون الذكاء العاطفي من عدة عناصر رئيسيةالذكاء العاطفيالوعي الذاتي: يعني القدرة على فهم مشاعرنا وانفعالاتنا والتعرف على الأسباب والمؤثرات التي تؤثر علينا، يشمل أيضًا فهم قيمنا ونقاط القوة والضعف لدينا.

التحكم الذاتي: يعني القدرة على التحكم في ردود الفعل العاطفية وتنظيمها بشكل مناسب. يتضمن القدرة على تأجيل الإشباع الفوري للرغبات والتعامل بشكل بناء مع الضغوط العاطفية. صفاء أبو السعود للفجر الفني: أنا مع الذكاء الاصطناعي وسأقدم عمل مع ذوي الهمم “لأصحاب الذكاء العالي”.. هل يمكنك اختيار 3 كرات لحل المعادلة؟ التحفيز الذاتي: يعني القدرة على تحفيز النفس والتحلي بالتفاؤل والإصرار والمثابرة في مواجهة التحديات. يساعد التحفيز الذاتي على تحقيق الأهداف والنجاح في الحياة.القدرة على فهم الآخرين: يعني القدرة على فهم وتفسير المشاعر والاحتياجات والرغبات للآخرين. يساعد فهم الآخرين على بناء علاقات قوية وتعاونية وتحسين التواصل.المهارات الاجتماعية: تشمل قدرة التعاطف والتعاون وحل النزاعات والتفاوض بشكل فعال. تساعد المهارات الاجتماعية على بناء علاقات صحية وناجحة مع الآخرين. ما هو الذكاء العاطفي

يُعتبر الذكاء العاطفي مهارة يمكن تعلمها وتطويرها من خلال الوعي والتدريب يمكن تعزيز الذكاء العاطفي من خلال ممارسة التواصل الفعال والاستماع الجيد وتنمية القدرة على التحمل والتفاؤل والاهتمام بالرفاهية العاطفية للنفس والآخرين.

يعتبر الذكاء العاطفي أداة قوية في إدارة العواطف والتعامل مع التحديات الحياتية، يمكنه أن يساعدنا على بناء علاقات أفضى وأكثر ملاءمة، وتحقيق النجاح الشخصي والمهني، وتعزيز صحة العقل والجسم. بالتالي، يُعتبر الذكاء العاطفي موضوعًا ذو أهمية كبيرة للتنمية الشخصية والاجتماعية والعملية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الذكاء العاطفي الذكاء العاطفي 2 الذکاء العاطفی

إقرأ أيضاً:

تقرير دولي صادم: مخاطر تهدد مستقبل اليمن!

شمسان بوست / متابعات:

أكد تقرير حديث أن اليمن التي تعاني بالفعل من عقد من الصراع، تواجه مخاطر متزايدة ناجمة عن تغير المناخ، مما يؤدي إلى تكثيف التهديدات القائمة مثل ندرة المياه وانعدام الأمن الغذائي.

ويسلط تقرير المناخ والتنمية في اليمن الصادر حديثًا عن مجموعة البنك الدولي الضوء على الحاجة الماسة للاستثمارات المستجيبة للمناخ لمعالجة التحديات العاجلة المتعلقة بالمياه والزراعة وإدارة مخاطر الكوارث، مع مراعاة الظروف الهشة والمتأثرة بالصراع في البلاد.

ويواجه اليمن ارتفاع درجات الحرارة وأنماط هطول الأمطار غير المتوقعة وأحداث الطقس المتطرفة بشكل متكرر، مع تأثيرات كبيرة على السكان الأكثر ضعفاً وآفاقهم الاقتصادية. نصف اليمنيين معرضون بالفعل لخطر مناخي واحد على الأقل – الحرارة الشديدة أو الجفاف أو الفيضانات – مع تأثيرات مركبة على انعدام الأمن الغذائي والفقر.

ومن المتوقع أن تشتد هذه المخاطر دون اتخاذ إجراءات فورية وقد ينخفض الناتج المحلي الإجمالي السنوي لليمن بمعدل 3.9٪ بحلول عام 2040 في ظل سيناريوهات مناخية متشائمة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى انخفاض الإنتاجية الزراعية وتلف البنية التحتية.

وعلى الرغم من هذه التحديات، يحدد التقرير فرصاً استراتيجية لتعزيز القدرة على الصمود، وتحسين الأمن الغذائي والمائي، وإطلاق العنان للنمو المستدام. على سبيل المثال، يمكن للاستثمارات المستهدفة في تخزين المياه وإدارة المياه الجوفية، إلى جانب تقنيات الزراعة التكيفية، أن تؤدي إلى مكاسب إنتاجية تصل إلى 13.5% في إنتاج المحاصيل في ظل سيناريوهات مناخية متفائلة للفترة من 2041 إلى 2050. ومع ذلك، لا يزال قطاع مصايد الأسماك في اليمن عرضة للخطر، مع خسائر محتملة تصل إلى 23% بحلول منتصف القرن بسبب ارتفاع درجات حرارة البحر.

وقال ستيفان جيمبرت، مدير البنك الدولي لمصر واليمن وجيبوتي: “يواجه اليمن تقاربًا غير مسبوق للأزمات – الصراع وتغير المناخ والفقر، مشيرًا إلى أن اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة بشأن القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ هو مسألة بقاء لملايين اليمنيين”.


وأضاف: “من خلال الاستثمار في الأمن المائي والزراعة الذكية مناخيًا والطاقة المتجددة، يمكن لليمن حماية رأس المال البشري وبناء القدرة على الصمود وإرساء الأسس لمسار التعافي المستدام”.

وقال إن كافة السيناريوهات المتعلقة بالتنمية المستقبلية في اليمن سوف تتطلب جهود بناء السلام والتزامات كبيرة من جانب المجتمع الدولي. وفي حين أن المساعدات الإنسانية من الممكن أن تدعم قدرة الأسر على التعامل مع الصدمات المناخية وبناء القدرة على الصمود على نطاق أوسع، فإن تأمين السلام المستدام سوف يكون مطلوباً لتوفير التمويل واتخاذ الإجراءات اللازمة لبناء القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • الطلاق العاطفي.. عزلة داخل إطار اجتماعي
  • الولايات المتحدة تجدد دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي كحل جدي وموثوق به وواقعي
  • مختص: بشكل كبير جدًا قد يحل الذكاء الاصطناعي محل الحكم في مباريات كرة القدم
  • وظائف وزارة الشباب والرياضة.. التخصصات والشروط والمزايا
  • بنما تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع "البوليساريو" دعمًا لمبادرة الحكم الذاتي المغربية
  • أبوظبي تستضيف بطولة «المجموعة السابعة» للقدرة والتحمل
  • 3 أبراج فضولية وتطفل على خصوصية الآخرين..«بيحشروا نفسهم دايما»
  • شومان يحذر ممن يكتبون الميراث للبنات ويحرمون الورثة الآخرين
  • الحزب الحاكم في البرازيل يعلن دعم المخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء
  • تقرير دولي صادم: مخاطر تهدد مستقبل اليمن!