الذكاء العاطفي هو مفهوم يشير إلى القدرة على فهم وتنظيم واستخدام العواطف بشكل فعال، سواء كانت عواطفنا الخاصة أو عواطف الآخرين. يعتبر الذكاء العاطفي مكونًا هامًا للذكاء الشخصي والنجاح في الحياة، حيث يساعدنا على التعامل بفاعلية مع العواطف السلبية والإيجابية والتفاعل مع الآخرين بشكل صحيح.
يتكون الذكاء العاطفي من عدة عناصر رئيسيةالذكاء العاطفيالوعي الذاتي: يعني القدرة على فهم مشاعرنا وانفعالاتنا والتعرف على الأسباب والمؤثرات التي تؤثر علينا، يشمل أيضًا فهم قيمنا ونقاط القوة والضعف لدينا.التحكم الذاتي: يعني القدرة على التحكم في ردود الفعل العاطفية وتنظيمها بشكل مناسب. يتضمن القدرة على تأجيل الإشباع الفوري للرغبات والتعامل بشكل بناء مع الضغوط العاطفية. صفاء أبو السعود للفجر الفني: أنا مع الذكاء الاصطناعي وسأقدم عمل مع ذوي الهمم “لأصحاب الذكاء العالي”.. هل يمكنك اختيار 3 كرات لحل المعادلة؟ التحفيز الذاتي: يعني القدرة على تحفيز النفس والتحلي بالتفاؤل والإصرار والمثابرة في مواجهة التحديات. يساعد التحفيز الذاتي على تحقيق الأهداف والنجاح في الحياة.القدرة على فهم الآخرين: يعني القدرة على فهم وتفسير المشاعر والاحتياجات والرغبات للآخرين. يساعد فهم الآخرين على بناء علاقات قوية وتعاونية وتحسين التواصل.المهارات الاجتماعية: تشمل قدرة التعاطف والتعاون وحل النزاعات والتفاوض بشكل فعال. تساعد المهارات الاجتماعية على بناء علاقات صحية وناجحة مع الآخرين. ما هو الذكاء العاطفي
يُعتبر الذكاء العاطفي مهارة يمكن تعلمها وتطويرها من خلال الوعي والتدريب يمكن تعزيز الذكاء العاطفي من خلال ممارسة التواصل الفعال والاستماع الجيد وتنمية القدرة على التحمل والتفاؤل والاهتمام بالرفاهية العاطفية للنفس والآخرين.
يعتبر الذكاء العاطفي أداة قوية في إدارة العواطف والتعامل مع التحديات الحياتية، يمكنه أن يساعدنا على بناء علاقات أفضى وأكثر ملاءمة، وتحقيق النجاح الشخصي والمهني، وتعزيز صحة العقل والجسم. بالتالي، يُعتبر الذكاء العاطفي موضوعًا ذو أهمية كبيرة للتنمية الشخصية والاجتماعية والعملية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء العاطفي الذكاء العاطفي 2 الذکاء العاطفی
إقرأ أيضاً:
رغم انخفاض الأسعار الدولية، المحروقات في المغرب تواصل الارتفاع وتهدد القدرة الشرائية
رغم التراجع الملحوظ في أسعار المحروقات على المستوى الدولي، لا تزال أسعارها في السوق المغربية مرتفعة بشكل لافت، حيث بلغ سعر اللتر الواحد من الغازوال في محطات الوقود 11,51 درهم، في حين وصل ثمن البنزين إلى 13,49 درهم.
هذا الارتفاع المتواصل في الأسعار يعمق أزمة القدرة الشرائية للمواطنين، خاصة وأنه ينعكس بشكل مباشر على باقي المواد الاستهلاكية الأساسية.
وفي هذا السياق، أكد الحسين اليمني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، أن الارتفاع الحالي في أسعار المحروقات ليس مرتبطًا بزيادة الأسعار الدولية، بل هو ناتج عن سلسلة من القرارات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة المغربية في السنوات الأخيرة. حيث أشار اليمني إلى أن “السبب الرئيس يعود إلى قرار حذف الدعم المقدم من صندوق المقاصة وتحرير أسعار المحروقات، ما أدى إلى ارتفاع هوامش الأرباح التي تحققها شركات توزيع المحروقات، والتي تضاعفت أكثر من ثلاث مرات”.
وفي الوقت الذي شهدت فيه أسعار المحروقات العالمية انخفاضًا بنسبة تصل إلى 15% خلال الأشهر الأخيرة، فإن أسعار الوقود في المغرب لا تزال تحافظ على مستوياتها المرتفعة، مما يضع ضغوطًا إضافية على الأسر المغربية.
ويؤكد الخبراء أن هذا الارتفاع في الأسعار يفاقم الأزمة الاجتماعية والاقتصادية، حيث أن المحروقات تعتبر أحد المكونات الأساسية في تكلفة النقل والإنتاج، وبالتالي فإن ارتفاع أسعارها يساهم في رفع تكاليف العديد من السلع والخدمات.
من جهتها، طالبت النقابات والمجتمع المدني بإعادة النظر في سياسة تحرير أسعار المحروقات، معتبرة أن ذلك قد يكون أحد الحلول الممكنة لتخفيف معاناة المواطنين.
وقال الحسين اليمني: “من الضروري اتخاذ خطوات لتخفيض أسعار المحروقات بما يتماشى مع القدرة الشرائية للمواطنين، والتي تأثرت بشكل كبير نتيجة لهذه الزيادات المستمرة.”