جحيم تحت الماء.. كل ما تريد معرفته عن طوربيد القسام العاصف
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
الطوربيد العاصف.. دعمت حركة حماس أسلحتها التي تستخدمها في حربها الحالية المستمرة منذ نحو شهر ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي بأسلحة جديدة، لم تعلن عنها من قبل، من بينها «الطوربيد العاصف»، و «قنابل العمل الفدائي»، وذلك لتساعدها على مقاومة قوات الاحتلال الاسرائيلي.
نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، على حسابها بتطبيق «تليجرام»، مشاهد حية للحظة إنزال الطوربيد العاصف، إلى المياه، وقالت: جرى إطلاقه تجاه عدد من الأهداف البحرية المعادية.
وأشارت إلى استخدام عبوات «العمل الفدائي»، وذلك في أول تصريح رسمي عن امتلاك القسام مثل تلك العبوات الناسفة.
عبوات العمل الفدائيما هو «الطوربيد العاصف»؟طبقا للتقارير العسكرية، وصفت الطوربيد العاصف أنه عبارة عن صاروخ يعمل تحت الماء ذاتي الدفع، ويتم إطلاقه من غواصة أو سفينة أو حتى من فوق الماء، وهو مصمم للانفجار عند ملامسة أسطح السفن أو الغواصات أو حتى بمجرد الاقتراب منها، لكن سرعته أقل بكثير من سرعة الصاروخ، ويحمل رأسا ثقيلا من المتفجرات.
الطوربيد العاصف.. موجه ومحلي الصنع، ويمكن إطلاقه إما من الغواصات أو السفن أو الجو، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.
أطلقته الحركة بواسطة عناصر بشرية من مسافة قريبة من الشاطئ، ويستخدم لإحداث انفجار في المياه، وفي حالة انفجاره على مسافة قريبة من الهدف، فإن اهتزازات المياه تلحق أضرار كبيرة بالهدف.
يتحرك بسرعة كبيرة تحت الماء قد تصل إلى 300 كيلومتر في الساعة بسبب محركه النفاث، ويعمل تحت أي ظروف مناخية، سواء في ظل العواصف أو ارتفاع أمواج البحر.
وعلاوة على ذلك يصعب اكتشافه قبل وصوله إلى المركبة المراد تدميرها.
الطوربيد العاصفما هي مواصفات «الطوربيد العاصف»؟
«الطوربيد العاصف» يعد أحد أهم الأسلحة البحرية التي تمتلكها القسام، ويشكل خطرا حقيقيا على السفن الإسرائيلية، وقد يؤدي إلى إحداث خسائر بشرية ومادية كبيرة.
يصل إلى مدى يقدر بنحو 20 كيلومترا، وسرعته تصل إلى 40 عقدة، مما يسمح له بضرب الأهداف بسرعة.
يتمتع بدقة عالية في الإصابة، ويعتمد على نظام توجيه نشط يعمل بالأشعة تحت الحمراء، فيضرب أهدافه في ظل ظروف الضباب أو التلوث البحري.
يستطيع ضرب سفن البحرية الإسرائيلية، بما في ذلك سفن الحاويات والسفن الحربية، أو تعطيل حركة الملاحة البحرية الإسرائيلية، أو مهاجمة الأهداف البحرية الساحلية.
اقرأ أيضاًأنباء عن قصف إسرائيلي لبرج فيه وكالات أنباء
استشهاد 7 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
إذاعة جيش الاحتلال: حكومة نتنياهو توافق على تحويل أموال الضرائب للسلطة الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة حماس حركة حماس قصف غزة طوفان الاقصى القسام أخبار غزة طوربيد العاصف الطوربيد الطوربيد العاصف الطوربید العاصف
إقرأ أيضاً:
الصمادي: صيد الثعابين تظهر أن المقاومة تستنزف قوات النخبة الإسرائيلية
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء ركن محمد الصمادي إن العمليات النوعية التي تقوم بها كتائب القسام– الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- تؤكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي غير قادر على إنهاء حربه على غزة بمعركة حاسمة.
وجاء ذلك في تعليق الصمادي على الكمين الذي نفذته كتائب القسام ضد قوة إسرائيلية شمالي القطاع الفلسطيني المحاصر، وقتلت خلاله ضابطا وجنديين. وأطلقت الكتائب على العملية اسم "صيد الثعابين".
وأوضح أن العملية النوعية التي نفذت أمس الاثنين في منطقة دوار التعليم هي استكمال لكمائن الموت التي تقوم بها القسام، مشيرا إلى أن الكتائب أبدعت في تسمية العملية "صيد الثعابين" فهي "اسم على مسمى" حيث كان واضحا كيفية استدراج القوة الإسرائيلية وتصوير المنطقة المستهدفة.
وما لفت الخبير العسكري والإستراتيجي هو وجود مهارة واحترافية لدى مقاتلي القسام في زرع العبوات الناسفة وإخفائها، ووضع كاميرات التصوير ومتابعة ورصد هذه العملية النوعية.
وأوضح أن حصيلة من قتلوا في عملية القسام ضابط برتبة نقيب وجنديان من كتيبة شمشون، وهي من لواء كفير، أي من وحدات النخبة، مما يعني أن المقاومة الفلسطينية ومن خلال عملياتها النوعية تقوم باستنزاف قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من أفراد وحدات النخبة.
إعلانوأشار الصمادي -في تحليل للمشهد العسكري في قطاع غزة- إلى الصورة التي بثتها كتائب القسام في الفيديو وتركت عليها علامة استفهام، ورجح وجود عامل أمني حال دون بث كافة البيانات، ولم يستبعد أن تبث القسام فيديو لاحقا لكشف المزيد من التفاصيل.
ويذكر أن الصور التي بثتها القسام أظهرت دخول أحد الجنود الإسرائيليين إلى منزل مدمر لتفقده قبل دخول القوة إليه، وبعدما خرج منه تم إرسال طائرة مسيّرة من طراز كواد كابتر لتفقد المنطقة.
ولم يتمكن الجندي ولا الطائرة من رصد العبوتين اللتين تم زرعهما مسبقا داخل البيت وخارجه. وبعد تسلل القوة إلى المنزل تم تفجير العبوة في 3 أفراد بشكل مباشر.
ونشرت القسام صورة 3 قتلى وتركت صورة رابعة فارغة مع وضع علامة استفهام عليها، وقالت إن الاحتلال يخفي خسائره الحقيقية، وإنها لم تفصح عن بقية تفاصيل العملية بسبب الظرف الأمني، مضيفة "للحديث بقية".