أصدرت مجموعة "يهود من أجل فلسطين"، وهي مجموعة من المواطنين اليهود الأرجنتينيين الذين يرفعون أصواتهم ضد سياسية الكيان الصهيوني، وما ينفذه من إبادة جماعية في غزة، بيانًا جاء فيه أن حكومة نتنياهو بدأت جولة جديدة تستهدف إبادة السكان المدنيين الفلسطينيين بالقطاع.

وأضاف البيان أن العالم شهد خلال الأيام القليلة الماضية البث المباشر للإبادة الجماعية، التي ينفذها الكيان ضد الشعب ‏الفلسطيني.

وقال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف: إنه في مقابلة مع أحد أعضاء هذه المجموعة للتعرف على أهدافها ومدى دعمها للقضية الفلسطينية، ذكر أن جذور العنف تعود إلى القمع الذي مارسه الكيان المحتل منذ أكثر من 75 عامًا ضد الشعب الفلسطيني، معتبرًا ما حدث في 7 أكتوبر لا يمكن تحليله أو فهمه دون أخذ التصعيد السابق للعنف الذي نفذه الكيان ضد الشعب الفلسطيني بعين الاعتبار.
 وشدد العضو بالمجموعة على وجود تركيز إعلامي أحادي الجانب يعضد الرواية الصهيونية، في حين يتم تصوير مقا.ومة الشعب الفلسطيني على أنها إرهاب وتطرف، في ازدواجية واضحة، محذرًا من وجود عامل خطير يؤجج الصراع يتمثل في تسليح عدد كبير من المستوطنين يشار إليهم كمدنيين وليس عسكريين.

وترفع المجموعة الأرجنتينية التي تشكلت عام 2021م، شعار "ليس باسمنا" للتبرأ من المجازر التي تنفذها قوى الاحتلال ضد الفلسطينيين، كما يستنكر الكثير من أفراد المجتمع اليهودي الإرهاب الذي يمارسه الكيان باسمهم.

وأكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن هذه الأصوات التي تأتي من داخل المجتمعات اليهودية حاليًا وتفضح الممارسات الصهيونية وتتبرأ من إرهابها المنظم تعد دليلًا دامغًا على بطلان زعم الكيان المحتل بيـهوديته وأن ما يقوم به هدفه جمع يهود العالم تحت مظلته الكاذبة التي قامت على وعد من لا يملك لمن لا يستحق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الصهيونى الإبادة الجماعية الشعب الفلسطيني حكومة نتنياهو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف

إقرأ أيضاً:

جلسة مرتقبة للبرلمان السويسري للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني

أكد النائب في البرلمان السويسري كارلو سوماروجا على ضرورة كسر جدار الصمت الذي يلف العالم حول ما ترتكبه إسرائيل من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى جلسة مرتقبة للبرلمان، للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني.

وقال سوماروجا في حديث لبرنامج "مع رئيس التحرير" الذي يبث عبر تلفزيون فلسطين:" إن اللوبي الإسرائيلي له تأثير على البرلمان السويسري، إلا أن المؤيدين والداعمين للقضية الفلسطينية في البرلمان يطالبون الحكومة دائماً بضرورة احترام القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة.

وأشار إلى الدعوات المتكررة لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة ، ووقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، بما فيها القدس ، موضحا أن أعضاء البرلمان ينتقدون بشدة ما تقوم به إسرائيل، ويطالبون الحكومة السويسرية بضرورة التحرك ضد سلوكها.

وأكد ضرورة انسجام النظام السياسي في سويسرا مع موقف شعبها، مشيرًا إلى أنه لا يوجد سبب موضوعي يمنع اعتراف سويسرا بالدولة الفلسطينية، وأن هذا الموقف يحظى بدعم شعبي كبير.

ولفت إلى أنهم يضغطون على الحكومة لتتخذ موقفًا واضحًا ضد ما تتعرض له المؤسسات الأممية، مثل وكالة غوث وتشغيل " الأونروا "، التي يعد وجودها حاجة ضرورية في حياة المواطن الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وفي المخيمات خارج فلسطين.

وأوضح أن إسرائيل تتعمد محاربة الوكالة، ومنع عملها للقضاء على الحقوق الفلسطينية، وإلغاء حق اللاجئين بالعودة، وفي ذلك انتهاك واضح للقيم القانونية الدولية.

وفي سياق متصل، أكد سوماروجا أن ما تقوم به إسرائيل بحق الأسرى الفلسطينيين هو قتل متعمد وانتهاك للقانون، مشدداً على ضرورة أن يكون هناك عقوبات تفرضها الدول الأوروبية على اسرائيل بسبب جرائمها اليومية ضد الشعب الفلسطيني.

وقال:" إن العالم كله سيتخذ مواقف مختلفة لو حدث ذلك في مكان آخر غير فلسطين".

وأوضح أن ما يحدث في الضفة وغزة والقدس هو نكبة مستمرة بحق الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنهم يطالبون بشكل مستمر الحكومة السويسرية للعمل من أجل الضغط على اسرائيل لوقف الاستيطان، إضافة للتواصل المستمر مع أعضاء البرلمانات في أوروبا، لتكوين ائتلاف وحوار مستمر لدعم القضية الفلسطينية.

وفي سياق متصل، أكد سوماروجا أن إسرائيل تتعمد فرض قيودا على مدينة القدس، وهذا مخالف للقيم الدينية، مشدداً على ضرورة الحفاظ على حقوق المواطنين في الوصول إلى المواقع الدينية وأداء طقوسهم الدينية بحرية مطلقة.

وشدد على وجوب ضغط المسيحيين في العالم على إسرائيل لرفع الحصار عن مدينة القدس، وضمان حرية العبادة للجميع".

ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تحاول السيطرة على مدينة القدس بالكامل، وما يشكل انتهاكا للاتفاقات السياسية وللشرائع السماوية، مشيرًا إلى أن القدس هي بوابة الحل السلمي القائم على حل الدولتين.

وأعرب سوماروجا عن دعمه لدعوة الرئيس محمود عباس بضرورة التوجه إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه الدعوة حظيت بصدى كبير في سويسرا.

وفي السياق، أكد النائب السويسري أن قرصنة الأموال الفلسطينية من قبل الحكومة الاسرائيلية أمر مرفوض ، ومن الضروري إعادة هذه الأموال إلى السلطة الفلسطينية، لتقديم الخدمات للمواطنين، وتفادي حدوث حالة من الانهيار، في حال استمرت اسرائيل في قرصنتها.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • صباغ : سورية تجدد إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية السافرة على دول المنطقة وشعوبها، وإدانة جرائم الحرب، وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني
  • غاري لينيكر يستمر بانتقاد الاحتلال ويعيد نشر مقال يرفض الإبادة الجماعية في غزة
  • غاري لينيكر يستمر بانتقاد الاحتلال ويعيد نشر مقال ينتقد الإبادة الجماعية في غزة
  • حماس : لن نقبل بأي تفاهمات لا تنهي معاناة شعبنا الفلسطيني
  • شيخ الأزهر يثمن مواقف كولومبيا الداعمة لوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • أمطار غزيرة تضرب بورسعيد ووقف حركة الصيد في الميناء
  • “فيتو” استمرار جريمة الإبادة الجماعية
  • هيئة مغربية تدعو لدعم المرأة الفلسطينية أمام الإبادة الإسرائيلية
  • جلسة مرتقبة للبرلمان السويسري للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني
  • 50 يومًا على الإبادة الجماعية والحصار شمالي القطاع