عرض الفيلم الفلسطيني إصطياد أشباح بالعاصمة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
عُرض الفيلم الوثائقي الطويل “إصطياد أشباح” للمخرج الفلسطيني رائد أنضوني، أمس الخميس، بسينماتيك الجزائر ، تضامنا مع الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.
وتم عرض هذا الفيلم, المنتج في 2017، وسط إقبال جماهيري كبير، في نفس الوقت عبر العديد من البلدان العربية.
حيث تمت برمجة هذا العمل في إطار اتفاق هيئات ومؤسسات سينمائية عربية على عرض فيلم من الأفلام التي كانت مبرمجة في إطار الدورة العاشرة لأيام السينما الفلسطينية بالقدس والتي تم إلغاؤها قسرا.
وتم الاتفاق بين المشرفين على هذه الهيئات والمؤسسات على اختيار فيلم “اصطياد أشباح” وعرضه يوم الخميس.
وقد اختير هذا اليوم لكونه يتزامن مع “وعد بلفور” المشؤوم (2 نوفمبر 1917). الذي التزمت فيه بريطانيا خلال الحرب العالمية الأولى بإنشاء وطن قومي لليهود على أرض فلسطين.
ويهدف هذا العرض, المنظم بإشراف من وزارة الثقافة والفنون, إلى “التضامن مع الشعب الفلسطيني وخصوصا الفلسطينيين داخل قطاع غزة”.
وكذا “التعريف عربيا وعالميا بتظاهرة أيام السينما الفلسطينية بالقدس. وبالتالي إسماع الصوت الفلسطيني عالميا”, يضيف مدير السينماتيك.
و يحكي فيلم “اصطياد أشباح”, في 94 دقيقة, قصص أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني مفرج عنهم.
حيث يسترجعون ويعيدون خلق التجارب المروعة التي مروا بها في المعتقلات.
وقد عرض العمل في العديد من المهرجانات الدولية كما توج بجائزة أفضل فيلم وثائقي بمهرجان برلين السينمائي ال67 بألمانيا في 2017.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
النصب والإحتيال يشوه السياحة بالعاصمة العلمية فاس دون حسيب ولا رقيب
زنقة 20 | الرباط
تعيش مدينة فاس على إيقاع فوضى عارمة في قطاع السياحة و الإيواء على الخصوص.
موقع Rue20 وقع على عدة حالات لعمليات نصب و احتيال كان ضحيتها زوار مغاربة من قبل أصحاب “رياضات” المعدة لإيواء السياح.
و يلجأ العديد من هؤلاء خاصة في فترات الذروة الى استخدام عمليات نصب واحتيال ، حيث يفتحون الحجوزات عبر موقع “بوكينغ” الشهير ، لكنه بمجرد أن يقوم المسافر أو السائح بالحجز و أداء المقبل بواسطة بطاقته البنكية يتفاجأ بأن الفندق إما مملوء أو يقدم أصحابه أعذارا واهية لعدم استقبال سياح مغاربة و الاقتصار على الاجانب.
و يقول احد الضحايا لموقع Rue20 أنه وصل الى فاس رفقة اسرته مساء ليتفاجأ بعدم وجود غرفة في “الرياض” الذي حجز فيه بدعوى وجود اشغال داخل الغرفة ، وهو ما انفضح لاحقا بعدما رفض الضحية مغادرة الفندق و طالب بمعاينة الشقة التي حجزها.
واكتشف بعد ذلك أن القائمين على هذا “الرياض” المتواجد بمنطقة سقاية العباسيين بفاس الجديد ، يقومون بعرض غرف وهمية على “بوكينغ” لجلب أكبر عدد من الزبناء عبر عرض أسعار مغرية ، و بعد ذلك يقوم بالعزل بين السياح الاجانب والمحليين لغاية في أنفسهم.
هذه الخروقات و فضائع أخرى جعلت مجال الفندقة و السياحة بفاس يعيش أوضاعا كارثية بالرغم من ان المدينة تعيش توافد أعداد هائلة من السياح كما وقف على ذلك Rue20 ، لكن دون استراتيجية واضحة و مواكبة خصوصا للمرشدين السياحيين و الاماكن الاثرية التي يمكن أن تشكل مصدر دخل مهم إذا تم تحسين خدماتها.