دولة جديدة تسحب سفيرها وتقطع العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أعلن مجلس النواب البحريني، الخميس، أن السفير الاسرائيلي غادر المملكة، مقابل عودة سفيرها من إسرائيل، إضافة إلى وقف العلاقات الاقتصادية معها.
وتصبح البحرين، بالتالي، أولى الدول التي أقامت علاقات مع إسرائيل في إطار اتفاقيات أبراهام، والتي تتخذ قرارا من هذا النوع.
وأعلن المجلس أن "استمرار الحرب والعمليات العسكرية، والتصعيد الإسرائيلي المتواصل في ظل عدم احترام القانون الإنساني الدولي، يدفعان المجلس إلى المطالبة بالمزيد من القرارات والإجراءات التي تحفظ حياة وأرواح الأبرياء والمدنيين في غزة وكافة المناطق الفلسطينية".
وأعرب رئيس مجلس النواب أحمد بن سلمان المسلم -وفق البيان- عن "فخره واعتزازه بما يوليه عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة، من حرص واهتمام لدعم القضية الفلسطينية، وموقف ثابت لا حياد عنه، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للقرارات الدولية".
وكانت البحرين أبرمت اتفاق سلام وعلاقات دبلوماسية مع إسرائيل، في سبتمبر 2020، وعينت أول سفير لها في تل أبيب، في أغسطس 2021، وهو خالد يوسف الجلاهمة، فيما عينت إسرائيل سفيرها بالمنامة، في ديسمبر 2021، وهو آيتان نائي.
وتميزت العلاقات البحرينية – الإسرائيلية بنمو سريع من خلال سلسلة من الاتفاقيات في المجالات المختلفة وخصوصا في المجالات الاقتصادية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين
رحبت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الجمعة، ببيان مدريد الذى أكد ضرورة تنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن الدائمين.
وأشادت الرئاسة الفلسطينية بالبيان الصادر عن ممثلى مجموعة الاتصال الوزارية المشتركة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامى، من مملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة فلسطين، ودولة قطر، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية تركيا، ووزراء خارجية وممثلى أيرلندا، والنرويج، وسلوفينيا، وإسبانيا الذين اجتمعوا اليوم فى العاصمة الإسبانية، مدريد، معتبرة أن تأكيد المجتمعين فى مدريد على التزامهم الثابت برؤية حل الدولتين، وفقا للقانون الدولى وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، يتطلب العمل بشكل جدى نحو تنفيذ الحل السياسى الذى يقود إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقا للقانون الدولى وقرارات الشرعية الدولية.
وأشارت الرئاسة الفلسطينية، إلى أن هذا البيان ينسجم مع مطالبتها الدائمة بضرورة إنقاذ وتنفيذ حل الدولتين، وبالوقف الفورى للعدوان الإسرائيلى وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلى من كامل القطاع وإدخال المساعدات ومنع التهجير، وأن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية، أن هذه المواقف الشجاعة التى عبر عنها المجتمعون فى مدريد، تؤكد وجود إجماع دولى على ضرورة وقف هذا العدوان المتواصل على الشعب الفلسطينى من رفح حتى جنين، ووقف المجازر البشعة التى يتعرض لها شعبنا، وتنفيذ الرأى الاستشارى لمحكمة العدل الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، وتمكين الحكومة الفلسطينية من أداء جميع واجباتها فى قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وضرورة وجود مسار سياسى قائم على قرارات الشرعية الدولية، وصولًا إلى إنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.