السعودية تطلق «صوت القصيدة»
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أطلقت وزارة الثقافة السعودية مسابقة “صوت القصيدة” عبر منصة إلكترونية مخصصة تسمح للجميع بالمشاركة لتركز من خلالها على مهارات الإلقاء الشعري، مستهدفة بذلك جميع الفئات العمرية، وذلك ضمن مسابقات مبادرة “عام الشعر العربي 2023”.
تعكس المسابقة المكانة الثقافية التي احتلها الشعر العربي، وتعكس المسابقة المكانة الثقافية التي احتلها الشعر العربي باعتباره من أهم المكوّنات الحضارية للثقافة العربية على مدى عقود، كما تنطلق بإعلان قصائد مختارة من الموروث العربي الفصيح لكل فئة عمرية، لتستقبل بعد ذلك المشاركات افتراضياً عبر المنصة الإلكترونية من اليوم وحتى 16 نوفمبر الجاري.
تأهل الفائزين
ويتأهل المشاركون من كل فئة عمرية بعد تحكيم المشاركة من قِبل لجنة مؤهلة وذات خبرة في المجال، مع الأخذ بعدة عوامل أثناء التقييم، ومنها التعبير الفني، والأداء الصوتي، والتوصيل العاطفي، والابتكار والأصالة، ليتم إعلان الفائزين ونشر مشاركاتهم عبر المنصة الإلكترونية.
وتستهدف مسابقة “صوت القصيدة” جميع الفئات العمرية من مواطنين، ومختلف الجنسيات في ثلاث فئات، وهي: الأطفال من 6 إلى 11 سنة، واليافعون من 12 إلى 18 سنة، وأكبر من 18 عاماً، على أن يُراعي كل مشارك الشروط والأحكام الموجودة في منصة المسابقة، التي تمرّ بمجموعة من المراحل الرئيسية.
وتبدأ المسابقة من مرحلة استقبال المشاركات لكل فئةٍ عمريةٍ عبر المنصة، وتليها مرحلة الفرز والتقييم، وبعدها مرحلة بدء عملية التحكيم وإعلان المتأهلين لكل فئة من قِبل لجنة التحكيم، وصولًا إلى إعلان الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، ونشر مشاركاتهم.
المصدر: نبض السودان
إقرأ أيضاً:
«مكتبة محمد بن راشد» تحتفي بالإرث الشعري لـ «الأخطل الصغير»
دبي (الاتحاد)
ضمن برنامجها «أيام المكتبة»، الذي يهدف إلى إحياء ذكرى العظماء الراحلين من كتّاب وشعراء وعلماء وفنانين، نظمت مكتبة محمد بن راشد، أمسية شعرية، حوارية وفنية بعنوان «الأخطل الصغير»، لإحياء ذكرى شاعر الحب والهوى والصبا والجمال، اللبناني الكبير الراحل بشارة الخوري، حيث قدمت تحليلاً نقدياً حول مسيرته الشعرية وأثره في الشعر العربي الحديث.
تناولت الناقدة الأدبية كنانة عيسى رأيها في الغزل كعنصر أساسي في شعر الأخطل الصغير، مؤكدة أن الغزل ليس مجرد قيمة شعرية، بل إنه جزء لا يتجزأ من التجربة الإنسانية العميقة التي عبر عنها الشاعر في قصائده.
كما أشارت إلى تأثير الشعر الفرنسي الرومانسي على الأخطل الصغير، لا سيما في استلهامه لأفكار وأساليب من شعراء مثل «موريس ماترلين» و«فيكتور هوغو».
من جانبه، أشار الدكتور عماد خلف، الباحث في هيئة أبوظبي للتراث، إلى كيف أن الأخطل الصغير كان أول شاعر عربي في العصر الحديث قدّم صورة مركّبة للمرأة، تجمع بين الغزل العذري والحسي، موضحاً تأثيره الكبير في الشعراء المعاصرين له.
كما تناول وصف البيئة الثقافية التي نشأ فيها الشاعر وارتباطها بطبيعة شعره.
وأضافت لوركا سبيتي، الشاعرة اللبنانية، أنّ الأخطل الصغير كان قادراً على تجسيد الجمال من خلال قصائده التي تعكس تأثير البيئة اللبنانية الخلابة على شعره، معبرة عن مدى تميز شعره في نقل الأحاسيس والوجدان، وألقت قصيدتَين من شعرِه تفاعلَ معهما الحضور اللافت من المهتمين بالأدب والشعر العربي.
أعقب الجلسة الحوارية حفل غنائي مميز، أحياه الفنانان الشابّان حلا طراد وريان جريرة، حيث افتتحا الحفل بـ «ديو» غنائي مميز لواحدة من أبرز الأغاني من كلمات الأخطل الصغير، أغنية «يا ورد مين يشتريك»، ثم قدّما مجموعة من أشهر قصائده المغناة، التي أبدع في غنائها أبرز الفنانين العرب.
وشهدت «ليلة الأخطل الصغير» حضوراً مميزاً كماً ونوعاً من شعراء وأدباء وفنانين ومثقفين، حيث أشادوا بمستوى الفعاليات التي تقدمها مكتبة محمد بن راشد ونوعيّتها، منهم الفنان جهاد سعد، الذي عبّر عن سعادته بالمشاركة في فعالية تستحضر زمن الشعر الجميل.