نصائح للطلاب.. للإجابة بشكل صحيح في امتحانات البابل شيت بالجامعات
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
تعتمد العديد من الجامعات المصرية على امتحانات البابل شيت وهو نظام ضمن خطة تطوير المنظومة التعليمية بالإضافة إلى طريقة تصحيح البابل شيت تتم إلكترونيًا من خلال الكمبيوتر حيث يتم إدخال أرقام الإجابات الصحيحة لكل نموذج ثم يتم قراءة كل نموذج إجابة ومقارنته بالإجابات الصحيحة آليا.
قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي، إن امتحانات نظام البابل شيت يكون أكثر من نموذج من الأسئلة، يتم توزيعها على الطلاب، وبالتالي يصعب الغش بين الطلاب نظرا لاختلاف الامتحانات.
وأكد الدكتور مجدي حمزة خلال تصريحاته لـ صدي البلد استخدام فقط القلم الرصاص او الجاف (الأزرق أو الأسود) مشيرا الي عدم استخدام القلم الحبر .
وأضاف الخبير التربوي ، أنه يجب تظليل الدائرة المعبرة عن اختيارك بالكامل ولا تستخدم الكوريكتور واختيار إجابة واحدة فقط لانه عند اختيار إجابتين تحسب الإجابة صفر، و تأكد من مسح الإجابة جيدا عند تغير الاجابة او اختيار اخري .
وأشار الخبير التربوي الي أن نظام امتحانات البابل شيت يتميز بأنه يختلف عن الأسئلة المقالية التي تحتاج إلى الكتابة الكثيرة والتلقين والحفظ، وتركز الأسئلة المقالية على جزيئات محدودة والتي يستطيع الامتحان تغطيتها، ويتيح نظام البابل شيت تغطية كافة جوانب المنهج من خلال الأسئلة المتعددة.
وتابع حمزة ، أن من أهم مميزات البابل شيت توفير الوقت والجهد ففي الماضي كان أساتذة الجامعات يذهبون بأوراق الإجابة إلى منازلهم لتصحيحها وهو ما يعرض الأوراق إلى التلف والضياع كما يتميز البابل شيت بتصحيح أوراق الإجابات باستخدام الكمبيوتر مما يوفر الوقت والجهد على أعضاء هيئة التدريس.
وقدم نصائح في إمتحانات البابل شيت لمساعدة الطلاب نظرا لاقتراب امتحانات حول أساسيات حل امتحان البابل شيت، حتى لا يقع الطلاب في الأخطاء الشائعة التي قد تؤدي إلى الرسوب في الامتحان، في النقاط التالية:
– يجب على الطالب ملئ بياناته الشخصية على ورقة الإجابة بالقلم الجاف.
– الحل داخل ورقة الإجابة بالقلم الرصاص.
– يتم تظليل الإجابة بشكل دائري واضح.
– يمنع تظليل دائرتين للسؤال الواحد.
-يمنع تماما استخدام قلم التصحيح.
-يجب على الطالب استغلال الوقت المحدد للامتحان في الحل وعدم الانشغال بأمور أخرى حتى يستطيع الإجابة على جميع الأسئلة قبل نفاذ الوقت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة عین شمس البابل شیت
إقرأ أيضاً:
كلية السياحة والفنادق بجامعة قناة السويس تنظم المؤتمر الطلابي الثامن بعنوان "الذكاء الاصطناعي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية السياحة والفنادق المؤتمر الطلابي الثامن تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي وجامعات الجيل الرابع: رؤية طلابية نحو التنمية المستدامة"
وقد جاء المؤتمر بإشراف الدكتورة نيفين جلال، عميد كلية السياحة والفنادق، وبإشراف تنفيذي من الدكتورة بوسي زيدان، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وبمشاركة الدكتورة هبه محسن أبو عجيلة، مدير وحدة الدعم الأكاديمي بالكلية، والدكتور محمد رافت، منسق ومقرر المؤتمر.
تكامل الذكاء الاصطناعيافتتح المؤتمر الدكتور محمد عبد النعيم بكلمة أكد فيها على أهمية تكامل الذكاء الاصطناعي مع مختلف المجالات الحياتية في عصرنا الحالي، مشيرًا إلى ضرورة تفاعل الطلاب مع هذه الثورة التكنولوجية.
وأوضح أن هذا المؤتمر هو فرصة للتعبير عن رؤاهم وتقديم حلول مبتكرة نحو تحقيق التنمية المستدامة في مجالات متعددة، بما فيها السياحة والضيافة، في ظل التحولات التكنولوجية السريعة التي نشهدها.
تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
من جانبها، تحدثت الدكتورة نيفين جلال عن أهمية مواكبة الطلاب لأحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مؤكدة على دور الجامعات في تنمية المهارات الأكاديمية والبحثية للطلاب وتحفيزهم على التفكير النقدي. وأضافت أن الكلية تهدف دائمًا إلى تشجيع الطلاب على البحث والابتكار في مجالات غير تقليدية لتوسيع آفاقهم المستقبلية.
تطوير العملية التعليمية
في سياق متصل، أشار الدكتور محمد يس، مدير مركز الدعم الأكاديمي بالجامعة، إلى أن التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، تمثل أداة حيوية لتطوير العملية التعليمية وتعزيز القدرة التنافسية للطلاب. وأضاف أن دعم هذه التقنيات في بيئة التعليم الجامعي يمثل خطوة ضرورية نحو المستقبل.
القدرات البحثية
وفي كلمتها، أكدت الدكتورة بوسي زيدان على دور المؤتمر في تعزيز التفاعل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مشيرة إلى أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز القدرات البحثية للطلاب وتنمية روح التنافس البناء بينهم.
وأوضحت أن المؤتمر يسعى إلى اكتشاف قدرات الطلاب وأفكارهم غير التقليدية، مع تكريم المتميزين في مجالات العلم، الرياضة، الفن، والثقافة.
المؤتمر الذي عقد بمشاركة 14 بحثًا طلابيًا تناول محاور متعددة، أهمها توظيف التكنولوجيا والرقمنة الحديثة في إدارة المواقع الأثرية، واستخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير أداء شركات السياحة وخدمات النقل الجوي، فضلًا عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في صناعة الضيافة، ودور جامعات الجيل الرابع في تبني هذه التقنيات لتعزيز جودة التعليم.