باحث في شؤون إسرائيل: نتنياهو يواجه انتقادات حادة.. والوضع في غزة لن يستقر
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال أحمد فؤاد أنور الباحث في الشؤون الإسرائيلية، إن هناك انقساما حقيقيا داخل المجتمع الإسرائيلي، إذ يشعر بأنه في ورطة يسمونها حرب استقلال جديدة، إشارة إلى حرب فلسطين 1948، متابعا: «هذا يدل على استعدادهم لمعارك طويلة، وليس مجرد حرب خاطفة، على أثمان سيتم دفعها».
انتقادات حادة لـ«نتنياهو»أكد « فؤاد» خلال مداخلته لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك انتقادات حادة جدًا، توجه إلى رئيس الورزاء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشكل مباشر، وأصبحت الأسئلة المسكوت عنها، تطرح الآن على العلن، منها رسمة سخرية لجند الاحتياط لابن «نتنياهو»، الذي يبلغ من العمر 32 عامًا، وقد وجه كلامًا غير لائقًا إلى وزير الدفاع ورئيس الأركان الحاليين.
وأشار الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إلى أن هذه الأوضاع لا يمكن أن تستقر كثيرًا، وسيضطر الجانب الإسرائيلي إلى مراجعة حساباته، فهناك نزيف دماء مستمر، خاصة بعد التوغل إلى غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين انتقادات سخرية
إقرأ أيضاً:
باحث: جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلم أن المقاومة الفلسطينية لا يمكن نزعها
قال محمد العالم، الكاتب والباحث السياسي، إنه ليس بالضرورة أن يكون هناك توافق كامل بين ما يريده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحًا أن ما يحرك ترامب هو شخصية رجل الأعمال الذي يريد أن يستفيد من كل شيء حوله، بينما نتنياهو يريد تحقيق مطامع إسرائيلية.
ترامب هو الرئيس الأكثر دعمًا لدولة الاحتلالوأشار «العالم» خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن ترامب هو الرئيس الأكثر دعمًا لدولة الاحتلال في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، ويسعى إلى خطوات كالتي اتبعها في فترته الأولى مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.
وأضاف أن التطورات الحالية تحكم بأمور أخرى غير التي يحلم بها دونالد ترامب، مما قد يمنعه من إعطاء نتنياهو كل ما يريد، مشيرًا إلى أن القرار النهائي للاقتراحات الإسرائيلية وملف إيران سيكون في يد أمريكا.
وشدد على أن هذا الوقت قد يكون الأنسب لتوجيه ضربة إسرائيلية أمريكية إلى الداخل الإيراني، قائلاً إن مفهوم السلام بالنسبة لترامب هو تطبيع إسرائيل مع بعض الدول في المنطقة العربية.
المقاومة الفلسطينية هي فكرة لا يمكن أن تنزعها من الفلسطينيينوأوضح أن السعودية أعلنت أنه لن يكون هناك تطبيع إلا في حالة وجود دولة فلسطينية مستقلة، مؤكدًا أن اليمين الإسرائيلي المتطرف المتمثل في وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش دائمًا ما يقوي فكرة ألا تكتمل المرحلة الثانية من الهدنة في قطاع غزة، رغم اعترافات وتصريحات جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن المقاومة الفلسطينية هي فكرة لا يمكن أن تنزعها من الفلسطينيين.