وسائل إعلام: وقوع حادث خطير بين طائرة صينية ومروحية كندية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أفادت شبكة CNN بإطلاق طائرة صينية قنابل مضيئة بالقرب من مروحية كندية فوق المياه الدولية لبحر الصين الجنوبي يوم الأحد الماضي.
جاء ذلك وفق ما ذكره الطيار على متن الفرقاطة البحرية الكندية "أوتاوا"، روب ميلين، لشبكة CNN. وقال العسكري للقناة التلفزيونية: "كان الخطر على المروحية الكندية في هذه الحالة هو إذا ما أصابت القنابل المضيئة الشفرات الدوارة أو المحرك، كان الحادث ليصنف حينها بأنه خطر وغير معتاد وغير مهني".
وأشار ميلين إلى أن الحادث هو الثاني من نوعه في اليوم الذي اقتربت فيه الطائرات المقاتلة الصينية إلى مسافة 30.48 مترا من الفرقاطة "أوتاوا"، وقال إن الحادثين وقعا في أماكن مختلفة على بعد عشرات الكيلومترات من جزر باراسيل، وبحسب الجيش الكندي، فإن المروحية كانت تبحث عن غواصة تم اكتشافها سابقا عندما وقعت تلك الحوادث.
وقال ميلين إن كندا ودولا أخرى شهدت طائرات صينية تقترب من طائرات ثابتة الجناحين في مناسبات عديدة في الماضي، إلا أن مثل هذه التصرفات ضد المروحيات نادرة.
وتابع ميلين لـ CNN أنه في وقت سابق من نفس اليوم كان يقود مروحية عندما اعترضته طائرات صينية من طراز J-11 من مسافة قريبة بينما كان يطير بشكل مستقيم ومستوي على ارتفاع 914.4 متر فوق الماء عائدا إلى سطح "أوتاوا"، وهو ما اعتبره علامة على عدم وجود أي نوايا عدائية. في الوقت نفسه، بحسب ميلين، حلقت طائرات صينية حول مروحيته، وذكر أنه نزل إلى ارتفاع 60.97 مترا، وهو أمر "غير مريح للغاية للمقاتلات السريعة"، وبذلك أنهى تلك المواجهة.
المصدر: CNN
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الصيني سفن حربية طائرات طائرات حربية مروحيات
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تسقط طائرة إف 18 أميركية وتستهدف حاملة طائرات ومدمرات
رام الله - دنيا الوطن
أعلن يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله (الحوثيين)، أنهم أسقطوا طائرة إف 18 أثناء محاولة التصدي للطائرات الأميركية والبريطانية، التي شنت غارات على اليمن في ساعة متأخرة أمس السبت.
وأضاف سريع أنهم استهدفوا أيضا حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" وعددا من المدمرات التابعة لها، ونجحوا في إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن.
وجدد المتحدث العسكري استعداد جماعة أنصار الله لما وصفها بـ"أي حماقة أميركية بريطانية"، وحذر "من العدوان على اليمن".
وأعلن الجيش الأميركي، صباح اليوم الأحد، إسقاط طائرة مقاتلة من طراز "إف/إيه-18 هورنت" عن طريق الخطأ فوق البحر الأحمر، مما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.
وقال إن الحادث وقع أثناء مهمة للطائرة المقاتلة التي كانت تحلق فوق حاملة الطائرات "هاري إس ترومان"، وأوضح أن إحدى السفن المرافقة، وهي الطراد الصاروخي "جيتيسبيرغ"، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة، مما أدى إلى تدميرها.
وفي وقت سابق، أعلنت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) تنفيذ غارات جوية "دقيقة" في ساعة متأخرة أمس السبت على منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة، تديرها جماعة أنصار الله في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقالت سنتكوم إن الضربات استهدفت "تعطيل وإضعاف عمليات الحوثيين، ومنها الهجمات على السفن الحربية الأميركية والسفن التجارية في جنوب البحر الأحمر، وفي باب المندب وخليج عدن"
ويأتي ذلك وسط حديث مسؤولين أمنيين إسرائيليين، أمس السبت، عن استعداد تل أبيب لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، وذلك بعد فشل منظومتها الدفاعية في التصدي أمس السبت لصاروخ باليستي آخر أُطلق من اليمن، وسقط في تل أبيب مخلفا 30 مصابا وأضرارا بعشرات الشقق في المنطقة.
وفي وقت سابق اليوم، قال سلاح الجو الإسرائيلي، في نتائج تحقيق بشأن فشله في اعتراض الصاروخ، إن الصاروخ سقط في تل أبيب بسبب خلل في الصاروخ الاعتراضي، وليس في منظومة الدفاع الجوي نفسها، وفق (القناة 12) الإسرائيلية.
وتضامنا مع غزة في مواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، التي أدت إلى استشهاد وإصابة قرابة 153 ألف فلسطيني، باشرت جماعة الحوثي منذ تشرين الثاني/نوفمبر من العام نفسه استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
كما تشن جماعة الحوثي من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.