قضى 32 شخصاً على الأقل الجمعة في حريق كبير اندلع في مركز لإعادة تأهيل مدمني مخدّرات في شمال إيران، حسبما أفادت السلطة القضائية.

ونقل موقع “ميزان أونلاين” التابع للسلطة القضائية عن نائب رئيس المنطقة قوله إنّ “32 (شخصاً) قتلوا ونُقل 12 آخرون إلى المستشفى بعدما اندلع حريق في مركز لإعادة تأهيل مدمني المخدّرات في مدينة لنغرود”، الواقعة في محافظة غيلان شمال طهران.

وأضاف أنّ “16 شخصاً أصيبوا بجروح، بينهم أربعة بحالة خطرة”.

من جهتها، نشرت وكالة “إيسنا” لقطات للحريق الذي أضاء لهبه السماء ليلاً، بينما تصاعدت أعمدة الدخان في الأجواء، فيما أظهرت مشاهد أخرى عناصر فرق الإطفاء والمسعفين يعملون أمام مبنى محترق لحقت به أضرار جسيمة.

وكان مسؤول السلطة القضائية في المحافظة إسماعيل صادقي قد أفاد في حصيلة سابقة عن مقتل 27 شخصاً ونقل 12 آخرين إلى المستشفى، حسبما ما نقل عنه موقع “ميزان أونلاين”.

وقال صادقي إنّ هناك تحقيقاً “جارياً”، حسبما نقل عنه موقع “ميزان”، الذي أشار إلى أنّ المركز يستوعب ما يصل إلى نحو 40 شخصاً.

في آب/أغسطس، اندلع حريق في البازار الكبير في طهران، ما أدى إلى تضرّر الكثير من المتاجر من دون أن يتسبّب في وقوع إصابات.

وفي كانون الثاني/يناير 2017، أدى حريق في مركز للتسوّق في طهران إلى مقتل 22 شخصاً على الأقل، بينهم 16 من عناصر الإطفاء.

المصدر أ ف ب الوسومإيران حريق مخدرات

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: إيران حريق مخدرات حریق فی فی مرکز

إقرأ أيضاً:

إيران في ورطة.. طهران تقف عاجزة أمام كميات مهولة من النفط المُخَزَّنة في ناقلات راسية في البحر

 

 ارتفعت كمية النفط الإيراني المُخَزَّنة على ناقلات راسية في البحر إلى أعلى مستوى منذ أواخر يوليو/تموز، مع تعطل تدفقات النفط الخام من الدولة العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» إلى الصين بسبب العقوبات الأمريكية الواسعة.

وبلغت كمية النفط في المخزونات العائمة 16.82 مليون برميل، حتى 15 ديسمبر/كانون الأول، حسب بيانات صادرة عن منصة «كبلر» التي ترصد تدفقات النفط، طبقا لما ذكرته وكالة بلومبرغ للأنباء أمس الجمعة.

ويتم تخزين حوالي ثلثي النفط الإيراني على متن ناقلات قبالة الساحل الشرقي لماليزيا وهي منطقة رئيسية في سلسلة التوريد، حيث يتم نقل النفط الخام الإيراني في الكثير من الأحيان، إلى سفن أخرى لنقله إلى موانئ صينية.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أمس الأول فرض عقوبات على أكثر من 10 كيانات وسفن وأفراد متورطين في نقل النفط الإيراني أو في تمويل جماعة الحوثيين المدعومة من إيران في اليمن.

وتهدف هذه الخطوة إلى منع إيران من تمويل «أنشطتها الخبيثة»، وفقا لبيان صادر عن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

وقال بلينكن «طالما تواصل إيران تخصيص عائدات نفطها لتمويل الهجمات على حلفاء وشركاء الولايات المتحدة، ودعم الإرهاب في جميع أنحاء العالم، واتباع إجراءات مزعزعة للاستقرار، سنواصل استخدام جميع الأدوات المتاحة لدينا لمحاسبة النظام».

كما فرضت وزارة الخزانة أيضاً عقوبات على 12 فرداً وكياناً – بما في ذلك رئيس البنك المركزي اليمني في صنعاء، الذي تقول الولايات المتحدة إنه مرتبط بالحوثيين، وذلك بسبب دوره في تهريب الأسلحة وغسل الأموال وشحن النفط الإيراني غير المشروع لصالح الحوثيين.

وقالت الوزارة إن محافظ البنك المركزي اليمني «يعد شخصية رئيسية في حركة الحوثيين» وهو «المشرف الرئيسي على الأموال المرسلة إلى الحوثيين» من قبل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني

 

مقالات مشابهة

  • مستشار خامنئي: إيران مستعدة للتفاوض بشأن البرنامج النووي
  • إيران: ندعم سيادة سوريا وليس لنا اتصال مباشر مع حكامها الجدد
  • البيت الأبيض يحذر إدارة «ترامب» من سلاح إيران النووي
  • الحماية المدنية تسيطر على حريق اندلع داخل جراج في المنيب
  • مقتل 23 شخصا بحادثي تدافع في نيجيريا
  • عدسة صدى البلد ترصد تفاصيل حريق بجوار نقابة المعلمين بالإسكندرية
  • إخماد حريق اندلع في سيارة على طريق الأوتوستراد
  • طهران تعلن مقتل أحد موظفي سفارتها في دمشق
  • إيران في ورطة.. طهران تقف عاجزة أمام كميات مهولة من النفط المُخَزَّنة في ناقلات راسية في البحر
  • اعتراف أمريكي بمحاولات تغيير النظام في إيران