مقتل 32 شخصاً في شمال إيران في حريق في مركز لمعالجة مدمني المخدّرات
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قضى 32 شخصاً على الأقل الجمعة في حريق كبير اندلع في مركز لإعادة تأهيل مدمني مخدّرات في شمال إيران، حسبما أفادت السلطة القضائية.
ونقل موقع “ميزان أونلاين” التابع للسلطة القضائية عن نائب رئيس المنطقة قوله إنّ “32 (شخصاً) قتلوا ونُقل 12 آخرون إلى المستشفى بعدما اندلع حريق في مركز لإعادة تأهيل مدمني المخدّرات في مدينة لنغرود”، الواقعة في محافظة غيلان شمال طهران.
وأضاف أنّ “16 شخصاً أصيبوا بجروح، بينهم أربعة بحالة خطرة”.
من جهتها، نشرت وكالة “إيسنا” لقطات للحريق الذي أضاء لهبه السماء ليلاً، بينما تصاعدت أعمدة الدخان في الأجواء، فيما أظهرت مشاهد أخرى عناصر فرق الإطفاء والمسعفين يعملون أمام مبنى محترق لحقت به أضرار جسيمة.
وكان مسؤول السلطة القضائية في المحافظة إسماعيل صادقي قد أفاد في حصيلة سابقة عن مقتل 27 شخصاً ونقل 12 آخرين إلى المستشفى، حسبما ما نقل عنه موقع “ميزان أونلاين”.
وقال صادقي إنّ هناك تحقيقاً “جارياً”، حسبما نقل عنه موقع “ميزان”، الذي أشار إلى أنّ المركز يستوعب ما يصل إلى نحو 40 شخصاً.
في آب/أغسطس، اندلع حريق في البازار الكبير في طهران، ما أدى إلى تضرّر الكثير من المتاجر من دون أن يتسبّب في وقوع إصابات.
وفي كانون الثاني/يناير 2017، أدى حريق في مركز للتسوّق في طهران إلى مقتل 22 شخصاً على الأقل، بينهم 16 من عناصر الإطفاء.
المصدر أ ف ب الوسومإيران حريق مخدراتالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إيران حريق مخدرات حریق فی فی مرکز
إقرأ أيضاً:
إيران تشغّل أجهزة طرد مركزي متطورة ردا على قرار الوكالة الذرية
قالت إيران الجمعة إنها ستضع في الخدمة مجموعة من أجهزة الطرد المركزي "الجديدة والمتطورة" ردا على قرار تبنته الوكالة الدولية للطاقة الذرية ينتقد طهران بسبب عدم تعاونها بما يكفي في ما يتعلق ببرنامجها النووي.
وجاء في بيان مشترك صادر عن المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية ووزارة الخارجية الإيرانية "أصدر رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية أمرا باتخاذ إجراءات فعالة، بما فيها وضع مجموعة كبيرة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتطورة وبأنواع مختلفة في الخدمة".
وقال دبلوماسيون إن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يضم 35 دولة، وافق على قرار يأمر طهران مجددا بتحسين التعاون مع المنظمة التابعة للأمم المتحدة، ويطلب من الوكالة إصدار تقرير “شامل” عن إيران بحلول ربيع العام المقبل،.
وتهدف الدول الغربية التي اقترحت النص، إلى الضغط على طهران من أجل الدخول في مفاوضات حول قيود جديدة على أنشطتها النووية، لكن هناك شكوكا حيال ما إذا كان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيدعم المحادثات بعد توليه الرئاسة في كانون الثاني/ يناير المقبل.
وفي وقت سابق، حذر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، من أن إيران "سترد وفق ما يقتضيه الوضع" على قرار قدمته دول أوروبية والولايات المتحدة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويدين عدم تعاون إيران في الملف النووي.
وأكد عراقجي خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي، أن هذه الدول "إذا تجاهلت حسن نية إيران... ووضعت إجراءات غير بناءة على جدول أعمال اجتماع مجلس المحافظين من خلال قرار، فإن إيران سترد وفق ما يقتضيه الوضع وعلى نحو مناسب"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).