إيران.. مقتل 32 شخصا في حريق بمركز تأهيل مدمني المخدرات
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
لقي 32 شخصًا حتفهم، اليوم الجمعة، جراء حريق اندلع في مركز لإعادة تأهيل مدمني المخدرات بمدينة لينغارد شمالي إيران. وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، فقد اندلع حريق في ساعات الصباح في مركز إعادة تأهيل مدمني المخدرات في المدينة الواقعة بمحافظة غيلان على ساحل بحر قزوين.
مركز التأهيل الذي يتم تشغيله من قبل القطاع الخاص بحسب المعلومات الواردة، توفي فيه بسبب الحريق 32 شخصا، وأصيب 16 آخرين، من بينهم 4 أصيبوا بحروق خطرة.
وأعلنت محافظة غيلان أن سبب الحريق هو اشتعال المدفأة في مركز إعادة التأهيل واشتعال الستائر.
وأضافت أن مركز إعادة التأهيل كان يضم عددًا أكبر من المرضى يفوق طاقته، كما أن اندلاع الحريق في الصباح الباكر، أدى إلى هذه الخسائر الفادحة في الأرواح.
وبنفس الإطار، أعلن المدعي العام في محافظة غيلان صادق نياريكي أنه تم القبض على مدير مركز إعادة التأهيل، حيث تبين أنه يتحمل مسؤولية الحادث.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: مرکز إعادة
إقرأ أيضاً:
تأهيل المباني التراثية ومحيطها العمراني ندوة بكلية الآثار جامعة عين شمس
في إطار المبادرة الرئاسية: "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس،الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسام طنطاوي، عميد كلية الآثار، وبإشراف الدكتور باسم محمد، القائم بأعمال وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتنسيق د. منة الله طارق، مدير وحدة مشروعات البيئة وتنمية المجتمع.
عقدت الكلية ندوة بعنوان: (إعادة تأهيل المباني التراثية ومحيطها العمراني).
استضافت الندوة المهندس الاستشاري/ معاذ أبو زيد، مؤسس شركة فيرفورم، والاستشاري المعماري المتخصص في إعادة تأهيل المباني التراثية، حيث تناول خلالها مداخل وآليات إعادة التأهيل للمباني التراثية، مستعرضًا مجموعة من أبرز مشروعاته، ومن بينها مبنى البريد السريع بالعتبة، ومبنى البريد بالأقصر، بالإضافة إلى العديد من المشروعات المؤثرة في مجال إحياء التراث.
كما تطرقت الندوة إلى معايير الاستدامة وكفاءة الطاقة في المباني التراثية، وأهمية تعزيز الهوية المعمارية والعمرانية، مع التأكيد على ضرورة تكامل مخططات إحياء التراث لوضع حلول لأي قصور يُرصد في الوضع الحالي، إلى جانب وضع استراتيجيات طويلة المدى لضمان استدامة المباني التراثية ومحيطها العمراني بعد عمليات التجديد وإعادة التأهيل.
واختتمت الندوة بفتح باب النقاش، حيث تفاعل طلاب البكالوريوس والدراسات العليا في جلسات حوارية مثمرة تهدف إلى رفع الوعي بأهمية الحفاظ على التراث وتعزيز الهوية المعمارية والثقافية.