الريال يُجهز «رقم 10» لقميص مبابي!
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
قبل شهرين من فتح سوق الانتقالات الشتوية «الميركاتو الشتوي»، بدأت تحركات الأندية في «الكواليس» وفي جميع الاتجاهات، بهدف التجهيز لعقد صفقات جديدة، أو بيع عدد من اللاعبين أو إعارتهم.. يحدث ذلك في كل الدوريات الأوروبية الكبرى التي تسعى أنديتها دائماً إلى «تجديد الدماء»، بعمليات بيع وشراء جديدة وفقاً لاحتياجاتها.
وفي إسبانيا على سبيل المثال، يضع الكبيران ريال مدريد وبرشلونة «قائمة» باحتياجات كل منهما في مختلف المراكز، وقائمة أخرى باللاعبين الذي يتم الاستغناء عنهم بالبيع أو الإعارة، غير أن أهم «الملفات» على الإطلاق، هو إعادة «مسلسل» كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان إلى الواجهة، فالريال مازال متمسكاً بالحصول على خدمات هذا اللاعب، وجاهز فعلاً لإبرام «مسودة عقد» معه في يناير المقبل، بهدف ضمه في صيف 2024، ما لم تحدث مفاجأة غير سارة، مثلما حدث من قبل عندما خذله هذا الفرنسي الشاب وجدد عقده مع «الباريسي».
وقال فرانسيسكو بويو المذيع ببرنامج «التشيرينجيتو» الإسباني الشهير، والذي كان حارساً للمرمى في ريال مدريد سابقاً إن «الميرينجي» ينتظر بلهفة استقبال مبابي الصيف المقبل، بمجرد انتهاء عقده مع سان جيرمان.
وأضاف: في حالة مجيئه إلى «سانتياغو برنابيو» سيرتدي القميص رقم 10، الذي يرتديه في الوقت الحالي النجم الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش، والذي يُعتبرهذا الموسم هو الأخير له مع «الملكي».
وكانت الأنباء التي ترددت سابقاً تشير إلى أن مبابي سيرتدي القميص 9، الذي كان يرتديه موطنه كريم بنزيمة، الذي رحل إلى الدوري السعودي، غير أن بويو أكد بحكم علاقاته داخل ريال مدريد، إنه تم الاستقرار على ارتداء مبابي للقميص 10، الذي سيكون شاغراً بعد رحيل مودريتش.
وكان مبابي أبلغ إدارة سان جيرمان في خطاب رسمي، في بداية هذا الموسم بأنه لن يجدد عقده الذي ينتهي في صيف 2024، غيرأن ناصرالخليفي رئيس النادي لم ييأس ويبذل محاولات مستميتة للإبقاء على هداف كأس العالم الأخيرة والهداف التاريخي لسان جيرمان. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ريال مدريد كيليان مبابي باريس سان جيرمان كريم بنزيمة
إقرأ أيضاً:
«الريال» يتعرض لأمواج «السخرية المهينة» من صحف مدريد!
عمرو عبيد (القاهرة)
هاجمت الصحف الداعمة لريال مدريد فريقها بقسوة شديدة، عقب الإقصاء «المُهين» من رُبع نهائي دوري الأبطال، على يد أرسنال، حيث عنونت «ماركا» غلافها بقولها إنه من دون لعب أي شيء، لا يمكن حدوث المعجزات، فيما كتبت «أس» «لقد كان مُجرد حلم»، واستخدمت كلتاهما بعض العناوين القاسية والمهينة، ونشرت التقارير الناقدة بهجوم لاذع وحاد إلى أقصى درجة.
وإذا كانت الصحف المدريدية اتهمت نظيرتها الكتالونية بالسخرية من الفريق، رغم أن الأخيرة تحدثت عن إخفاق «الجالاكتيكوس» الواضح، وعدم لعب كرة قدم حقيقية في مباراتي أرسنال، وكلها حقائق، فإن الإعلام الداعم لـ «فريق العاصمة» هو من تجاوز تلك الحدود بكثير، إذ نشرت «ماركا» تقريراً قالت فيه إن خطة «الريمونتادا» افتقدت تفصيل صغير، هو كرة القدم، وداخل هذا التقرير الساخر، كتبت أن عودة ريال مدريد التي روّج إليها الجميع، اقتصرت على بعض مقاطع الفيديو «الحماسية»، والصور التخيلية، بجانب استقبال حافلة الفريق بكثير من الهتافات، وفيما عدا ذلك، لم يكن هناك أي شيء، وفي الوقت الذي شهد وصول الجماهير الحالمة، لم يأتِ ريال مدريد، ولأن التطلعات الكبيرة والانتصارات الاستثنائية تحتاج إلى فريق كبير، فإنها لم تكن لتتحقق أبداً، لأن الفريق حسب تعبيرها ليس كبيراً على الإطلاق في الموسم الحالي!
ترى «ماركا» أن كورتوا وفينيسيوس فقط، هما من لعبا بجدية في تلك المباراة، بينما هاجمت جميع اللاعبين الآخرين بلا استثناء، كما عادت للحديث مرة أخرى عن حالة التراخي الغريبة التي يعيشها أغلب نجوم الفريق في الآونة الأخيرة، مشيرة إلى أن لاعبي أرسنال ركضوا أكثر من منافسيهم بما يزيد على 9 كيلومترات، وهو ما سبق وتناولته وسائل الإعلام بالنقد اللاذع بعد مباراة الذهاب أيضاً، ونشرت مقالاً هاجم لاعبي «الملكي» بقوة قائلاً إن الفريق الذي احتاج لتسجيل 4 أهداف في لقاء الإياب، لم يختبر رايا حارس «المدفعجية» إلا بعد 55 دقيقة، بل إن أوديجارد انطلق بسرعة فائقة قبل نهاية المباراة بعدة دقائق، فقط لتنفيذ الضغط وإبعاد الكرة، وهو ما لم يقم به فينيسيوس أو أي لاعب آخر في الهجوم طوال المباراة.
وكانت «أس» أكثر قسوة وهجوماً، عندما وصفت «رُباعي الجالاكتيكوس» بـ «الفاشل»، قائلة إن مبابي وفينيسيوس وبيلينجهام ورودريجو، بقيمة تسويقية مليونية تفوق عشرات الأندية الأوروبية، لم يسددوا سوى 5 كرات دقيقة فقط طوال 180 دقيقة لعب أمام أرسنال، بل إنهم لم يسجلوا إلا هدفاً وحيداً، أي أقل من حصاد ديكلان رايس في المباراتين، وعلى عهدتها، قالت «أس» إن جماهير «البرنابيو» وجهت صافرات استهجان نحو فينيسيوس، وكذلك مبابي، الذي يعيش «كابوس» العام الأول، بعكس ما رُوّج إليه في بداية الموسم.
وحملت عناوين مقالات كتاب صحيفة «أس» الكثير من الإحباط والغضب، مثل «النهاية» و«لا ريمونتاداولا كرة قدم» و«العودة الكاذبة»، وتحدثت أغلبها أن الفريق لم يكن يملك أي مقومات لتحقيق «الريمونتادا المزعومة»، التي ظهرت فقط عبر مواقع التواصل وتصريحات اللاعبين النارية، أما داخل الملعب، فكان الكل تائهاً، بلا خطة أو هدف، مثلما كان الحال خلال أغلب فترات الموسم الحالي، بل اتهم أحد الكتاب مبابي ب«الضعيف» الذي لا يملك قوة شخصية كريستيانو رونالدو، الذي كان سيقاتل بشراسة في مثل هذا الموقف.