قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن العقوبات الأمريكية الجديدة على روسيا هي استمرار لسياسة واشنطن الرامية إلى إلحاق هزيمة استراتيجية بموسكو.

وأضافت زاخاروفا في مقابلة تلفزيونية: "هذه العقوبات هي استمرار لسياسات ما يسمى في الغرب بمحاولات إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا.كل عام يبتدعون أمرا ما جديدا: في البداية كان ردع روسيا وكبحها، والآن - إلحاق الهزيمة الاستراتيجية بها.

لن يتحقق ذلك أبدا".

إقرأ المزيد الخارجية الأمريكية تخصص 18 مليون دولار لتنفيذ العقوبات ضد روسيا

وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الخزانة الأمريكية أن واشنطن وسعت قائمة عقوباتها ضد موسكو.

ونوهت بأن القائمة الجديدة تضم 37 فردا – من الذين تعود أصولهم إلى روسيا وكذلك إيرلندا وقبرص والسويد والإمارات وتركيا ودول أخرى. وكان من بينهم نجل مؤسس مجموعة AEON الاستثمارية غليب تروتسينكو.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات ضد روسيا ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

الخارجية السودانية تستدعي القائم بأعمال السفارة الصينية في السودان لاستيضاحه حول كيفية امتلاك الدعم السريع مُسيّرات صينية استراتيجية

علمت (السوداني) من مصادر سيادية، أن الخارجية السودانية استدعت، مؤخراً، القائم بأعمال السفارة الصينية في السودان، لاستيضاحه، حول كيفية امتلاك مليشيا الدعم السريع مُسيّرات صينية استراتيجية من طراز (FH-95)، استخدمتها المليشيا في عمليات استطلاع استخباراتية؛ وشنّت بها هجمات حربية مستهدفة بها عدداً من المدن السودانية ومقرات للجيش السوداني.

وقالت مصادر (السوداني)، إنّ القائم بأعمال السفارة الصينية في السودان، أكد أن المُسيّرات التي تمتلكها مليشيا الدعم السريع، لا تتبع لجمهورية الصين الشعبية، وأن بكين ليس لديها أي علاقة مع الدعم السريع.

وأكد القائم بالأعمال الصيني، دعم بلاده لوحدة واستقرار السودان. وشدد على أن العلاقات بين البلدين تشهد تطوراً وتقدماً يصب في مصلحة شعبي البلدين.

في وقت يحتفي بانتصارات الجيش على حسابه بمنصة (إكس – تويتر).

على ذات الصعيد، شدد مندوب الصين لدى مجلس الأمن الدولي، على أنّ تشكيل جماعات مسلحة في السودان لحكومة موازية يُهدد بتقسيم السودان، موضحاً أنّ الصين تدعم سيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه.

الجدير بالذكر أن صحفاً أمريكية وعدداً من المراقبين للشؤون العسكرية والسياسية حول العالم، أشاروا إلى أن العديد من المُسيّرات الصينية الاستراتيجية، تنطلق من مطار أم جرس في تشاد لمراقبة تحركات الجيش السوداني، لصالح الدعم السريع، كما أفاد خبراء نهاية الأسبوع الماضي، أن الأقمار الصناعية رصدت خمس مُسيّرات من طراز (FH-95)، تربض في مطار نيالا بدارفور – الخاضع لسيطرة مليشيا الدعم السريع.

تعرف على قدرات المُسيّرة الصينية طراز FH-95:

• مهام متعددة الوظائف تشمل الاستطلاع، المراقبة، والهجوم بدقة عالية، مع قدرة على تنفيذ مهام الحرب الإلكترونية.

• زمن طيران طويل يصل إلى 24 ساعة، مما يسمح بمهام طويلة الأمد في بيئات قتالية معقدة.

• نصف قطر قتالي يصل إلى حوالي 250 كيلومتراً، مع قدرة على حمل حمولات تصل إلى أكثر من 250 كجم من الأسلحة والذخائر المختلفة.

• مزودة بتقنيات متقدمة للحرب الإلكترونية تسمح بالتشويش وحماية الطائرات الأخرى أثناء العمليات القتالية.

• تصميم يقلل من اكتشافها بالرادار بفضل خصائص انعكاس موجات الرادار، مما يزيد من قدرتها على التخفي.

• تستخدم في تنفيذ ضربات دقيقة ضد أهداف استراتيجية مثل محطات الكهرباء والمخازن، مع قدرة على توجيه القذائف وتصحيح مسارها أثناء الهجوم.  

مقالات مشابهة

  • لواء احتياط إسرائيلي: لهذه الأسباب لن يتمكن الجيش من هزيمة حماس في غزة
  • الخارجية السودانية تستدعي القائم بأعمال السفارة الصينية في السودان لاستيضاحه حول كيفية امتلاك الدعم السريع مُسيّرات صينية استراتيجية
  • وزير الخارجية الأمريكي: روسيا وأوكرانيا أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق سلام
  • الانهيار العسكري الأمريكي أمام اليمن: ضربة استراتيجية تهز صورة واشنطن في المنطقة
  • عمان تعلن استمرار المحادثات الأمريكية الإيرانية الاسبوع المقبل
  • عُمان تعلن موعد الجولة الجديدة للمباحثات الأمريكية الإيرانية
  • لا تهديد لإسرائيل.. سوريا ترد كتابياً على شروط تخفيف العقوبات الأمريكية
  • رويترز: دمشق استجابت لمعظم الشروط المتعلقة بتخفيف العقوبات الأمريكية
  • روسيا تعلن موقفها من الهجوم الأمريكي على ميناء رأس عيسى في اليمن
  • الكشف عن نقاط الخلاف والمقترحات الأمريكية للسلام في أوكرانيا