CNN Arabic:
2025-04-11@08:52:51 GMT

الطفح الجلدي الناتج عن التوتر..هذا كل ما يجب معرفته

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- التوتر الشديد ليس جيدًا، وقد يتسبب في الشعور بالإرهاق المستمر، ومشاكل في النوم، وضعف جهاز المناعة، وارتفاع ضغط الدم، وانخفاض الوظيفة الإدراكية. وفي بعض الأحيان، يمكن أن يؤثر التوتر المزمن أو الحاد على البشرة أيضًا.

وبحسب "Allina Health"، يُعتبر التوتر استجابة طبيعية للتهديدات المتصوّرة، وقد يكون صحيًا إلى حد ما لأنه ينتج الهرمونات اللازمة مثل DHEA، والأوكسيتوسين، وهما يحفزان الناس على الأداء بشكل أفضل في جوانب معينة من الحياة، ضمنًا العلاقات الاجتماعية.

لكن، إذا تعرض الأشخاص إلى توتر كبير ولفترة طويلة جدًا، فإن هرمون التوتر الكورتيزول يرتفع، ما يحفّز جهاز المناعة كي يكون أكثر تفاعلًا، ويجعل البشرة أكثر حساسية.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: نصائح

إقرأ أيضاً:

حين يكون الفشل شرفاً… والانتصار عاراً

بقلم الخبير المهندس:- حيدر عبدالجبار البطاط ..

الامام علي و معاوية و عمرو بن العاص
يجب أن نزن الناس بما يستحقونه ، فهؤلاء الثلاثة يُشار إليهم أنهم من الصحابة ، لكنهم ليسوا من نفس المعدن.

الإمام علي لم يكن كما يدّعي البعض غافلاً عن طبائع النفس البشرية أو أصول السياسة والحكم ، بل كان عارفًا بها غير أن هناك فرقًا بين معرفة السلاح واستخدامه.
ان الفرق بين علي وخصميه ليس في الجهل أو الفهم ، بل في المبادئ التي قيّدت يده عن الانحدار إلى مستنقع الغدر والدهاء الرخيص.

فعليّ عليه السلام ، لم تكن تنقصه الخبرة بوسائل الغلبة ولا إدراكه بنوازع النفس ، لكنه أبى أن يتدنى لاستخدام الأسلحة القذرة جميعًا.
رفض أن يشتري الذمم ، وامتنع عن استمالة النفوس بالمال، وقال قولته الخالدة: ( أتأمروني أن أطلب النصر بالجور في من وليت عليه من الإسلام ، فوالله لا أفعل ذلك ما لاح في السماء نجم )

لم يغلب معاوية و عمرو الإمام علي لأنهما أدهى أو أذكى ، بل لأنهما أطلقا العنان لأنفسهما في استخدام كل وسيلة دون وازع ، بينما كان عليّ مقيدًا بأخلاقه ومبدئيته.
فحين ركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخداع والنفاق والرشوة ، لم يكن لعليّ أن ينافسهم في هذا الوحل. ففشله في هذا الميدان ( فشلٌ أشرف من كل نجاح ).

أما خديعة المصاحف ، التي ابتدعها عمرو بن العاص وأوعز بها لمعاوية في صفين ، فهي ليست خديعة خير كما يتوهم البعض، بل كانت السبب في هزيمة الإمام علي ، وهي الكارثة التي فتحت الباب لتشويه روح الإسلام الحقيقي ، وتحويل الحكم إلى ملك عضوض.

ولو فاز علي لكان فوزه فوزا لروح الإسلام الحقيقية، الروح الخلقية العادلة المترفعة التي لا تستخدم الأسلحة القذرة في النضال.

لو انتصر عليّ ، لكان انتصاره انتصارًا للأخلاق ، للعدالة ، للنظافة ، لروح الإسلام العليا.

من ينصر عليًا ، إنما ينصر الشرف والتجرد والاستقامة ، لا الانتساب الضيق.

عليّ ومعاوية وعمرو ، كلهم عاصروا النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، ولكن التسوية بينهم ضرب من الظلم والانحراف.
لا يُوزن الذهب بميزان الصفيح ، وإن حصل ذلك
فذاك طعن في الموازين لا في الذهب.

لقد قُتل الإمام علي ، وامتلك معاوية الحكم كما أراد ، ونال عمرو ولاية مصر
ولكن ( بعض الموت مجد ، وبعض المُلك عار ).

ولذلك … أقولها بوضوح
أنا ، حيدر عبد الجبار البطاط ، اخترت أن أكون امتدادًا للإمام علي عليه السلام ، في رفض الفساد ومحاربة الفاسدين ، وعدم الانجرار خلف من يرفعون شعاره زوراً ، وهم في حقيقتهم اشد فساد و انحراف ممن سبقوهم.

جواد التونسي

مقالات مشابهة

  • حين يكون الفشل شرفاً… والانتصار عاراً
  • في يومه العالمي.... كل ما تود معرفته عن مرض باركنسون
  • اكتشاف جديد يسخّر قوة الجهاز المناعي لمحاربة الأمراض
  • «التقلبات الجوية» تهاجم مرضى الجيوب الأنفية.. «الصحة» تقدم روشتة نصائح طبية للمواطنين.. وأطباء يطالبون بتناول الأدوية بانتظام وتعزيز المناعة والتخلص من احتفان الأنف
  • التجارة العالمية: الحرب التجارية قد تخفض الناتج الإجمالي العالمي بنحو 7%
  • متى يكون فرط التعرق خطراً؟
  • الحب أخلاق قبل أن يكون مشاعر
  • إجازة شم النسيم 2025| كل ما تحتاج معرفته عن موعدها والعطلات الرسمية المتبقية
  • المشاط: 4.3% نموًا في الناتج المحلي و50% من الاستثمارات الحالية للقطاع الخاص
  • صبحي: الرياضة أصبحت صناعة ونسعي إلى تعظيم مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي