«مستقبل وطن»: استقبال جرحى غزة يؤكد دعم مصر للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال عصام هلال عفيفي أمين عام مساعد حزب «مستقبل وطن»، إن الجهود المصرية لإغاثة الأهالي في فلسطين، تؤكد دورها المحوري في المنطقة، وخطوة إعداد مستشفيات ميدانية لاستقبال الجرحى من غزة عبر معبر رفح، يعبر عن حرص مصر على سلامة الأشقاء في فلسطين، وعبرت مصر عن رفضها القاطع للانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيين، وطالبت في أكثر من محفل الوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية.
أضاف «هلال» لـ«الوطن»، أن الدولة المصرية تواصل دورها التاريخي حيال القضية الفلسطينية، وخلال الفترة الأخيرة هناك تحركات من قبل القيادة السياسية على أعلى مستوى في هذا الملف، متابعا: «معبر رفح يمثل نقطة الدخول الرسمية الوحيدة إلى قطاع غزة، وهو بمثابة شريان حياة لإيصال المساعدات الدولية إلى القطاع، إذ تواجه المنطقة أزمة إنسانية هائلة، بحرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين العزل، والدولة المصرية تضع على عاتقها مسؤولية القضية الفلسطينية».
نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثيةوأشاد أمين عام مساعد حزب «مستقبل وطن»، بالجهود المبذولة من قبل القيادة السياسية، في دعم عملية السلام الشامل والعادل بالمنطقة، ومطالبة الدولة المصرية بالوقف الفوري لإطلاق النار لمعالجة الكارثة الإنسانية في غزة، وتوصيل المساعدات على نطاق يتناسب مع الحجم الهائل لاحتياجات سكان غزة، مشيرا إلى أن مصر لم ولن تدخر جهداً من أجل ضمان سرعة نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن المساعدات الإنسانية غزة مصر فلسطين
إقرأ أيضاً:
«الحوار الوطني»: الموقف العربي المشترك يؤكد رفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية
قال أشرف الشبراوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن البيان العربي المشترك الصادر عن اجتماع وزراء الخارجية في القاهرة يمثل نقطة تحول مهمة في دعم الحقوق الفلسطينية، ويؤكد تماسك الموقف العربي في مواجهة أي محاولات لتصفية القضية أو فرض حلول مجتزأة لا تستند إلى الشرعية الدولية.
فرض مسار يخفف من معاناة الفلسطينيين ويفتح الباب أمام حلول أكثر شموليةوأوضح الشبراوي، في تصريح لـ«الوطن»، إن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين يعكس نجاح الدبلوماسية العربية، التي قادتها مصر وقطر، في فرض مسار يخفف من معاناة الفلسطينيين ويفتح الباب أمام حلول أكثر شمولية، مشدداً على أن القاهرة أثبتت مجدداً أنها الفاعل الرئيسي في القضايا الإقليمية، وأنها لن تتخلى عن مسؤوليتها التاريخية في حماية الحقوق الفلسطينية.
وشدد على أن أي محاولة لإعادة هندسة الوضع في قطاع غزة، سواء عبر فصله عن الضفة الغربية أو المساس بوحدة الأراضي الفلسطينية، ستواجه برفض قاطع، مؤكداً أن تمكين السلطة الفلسطينية من ممارسة دورها الكامل في القطاع يمثل حجر الزاوية في أي حل مستدام، وهو ما يتسق مع الموقف المصري الداعم لحل الدولتين وفق قرارات الأمم المتحدة.
إقامة الدولة الفلسطينية المستقلوأشار إلى أن المبادرة المصرية الخاصة بجهود إعادة الإعمار، لاستضافة مؤتمر دولي لهذا الغرض تعكس إدراكاً عميقاً لحجم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الفلسطينيون، مؤكداً أن التحرك العربي والدولي يجب أن يركز على توفير الضمانات اللازمة لمنع تكرار العدوان الإسرائيلي وتأمين حياة كريمة لسكان القطاع.
وناشد القوى الدولية باتخاذ خطوات عملية وملموسة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن استمرار السياسات العدوانية والاستيطانية لن يجلب إلا مزيداً من عدم الاستقرار في المنطقة، وأن مصر، بمواقفها الثابتة، ستواصل قيادة الجهود لضمان إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.