نفذ مركز بحوث الصحراء، قافلة تنموية زراعية في نويبع بمحافظة جنوب سيناء، اشتملت على أنشطة متعددة لدعم أهالى هذه المناطق، وذلك بتنفيذ قافله زراعية بالتعاون مع مديرية الزراعة بجنوب سيناء، اشتملت على زيارات للعديد من مزارع الزيتون والنخيل وحقول الخضر وعقد ندوات للتعريف بالممارسات الزراعية، وقافلة مكافحة الآفات والأمراض النباتية، التى تهدد هذه الزراعات.

كما تم الفحص والتشخيص وتقديم المبيدات اللازمة للمزارعين وتعريفهم بأهم الممارسات الزراعية الصحيحة طبقا للظروف البيئيه بمنطقة نويبع، كما تم تنفيذ العديد من الزيارات لبساتين نخيل البلح وفحصها لتحديد إصابات سوسة النخيل الحمراء وتدريب المزارعين على العمليات الزراعية الواجب تنفيذها في هذه الفترة بما يضمن الحفاظ على النخيل.

وجري تحليل لمياه الآبار لتحديد نسبة الملوحة والمساعدة في تحديد المحاصيل المناسبة وفقا لملوحة مياه الري، فضلا عن تنفيذ قافلة بيطرية لصغار المربين تم خلالها إجراء الفحص الطبي والكشف والتشخيص وتقديم العلاج للحيوانات المزرعية، وتقديم نماذج الأعلاف المركزة لتحسين الحالة الغذائية للأغنام والماعز.

كما تم تنفيذ نماذج زراعة الأزولا كبدائل الأعلاف المركزة لتغذية الدواجن، وذلك بالتعاون مع مديرية الطب البيطري بجنوب سيناء.

وصرح دكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، أن هذه القافلة تأتي امتدادا للدور التنموي الذي يقوم به مركز بحوث الصحراء في تنمية المجتمعات الصحراوية، وتنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بضرورة تكثيف الجهود في إطار من التشاركية مع سكان المناطق الصحراوية، لتعزيز صمودهم خاصة في ظل العديد من التحديات، ومنها تغير المناخ ومحدودية الموارد المائية.

فيما أكد الدكتور إيهاب زغلول، رئيس محطة بحوث الصحراء بجنوب سيناء، أن المركز حريص على تطييق مخرجات البحوث والدراسات بما يخدم أهالينا في هذه المناطق ومواكبة للاهتمام المتواصل في تنمية سيناء في مختلف المجالات الزراعية والاجتماعية.

هذا وقد استمرت أعمال القوافل التنموية الزراعية البيطرية على مدار ثلاثة أيام متواصلة ضمن سلسلة من القوافل والزيارات الميدانية التى ينفذها مركز بحوث الصحراء بالتزامن مع الجهود البحثية والعلمية في كافة ربوع الصحاري المصرية.

اقرأ أيضاًوزير الزراعة: سيناء شهدت تنمية غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي

في إطار مبادرة «حياة كريمة».. الزراعة تعالج 4400 رأس ماشية بالمجان في المنيا

وزير الزراعة يبحث مع مسؤول المصايد السمكية لـ غينيا الاستوائية سبل تعزيز التعاون المشترك

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة الزراعة التغير المناخي محافظة جنوب سيناء مركز بحوث الصحراء السيد القصير وزير الزراعة القوافل البيطرية القوافل التنموية الأمراض النباتية مرکز بحوث الصحراء بجنوب سیناء

إقرأ أيضاً:

بعد رفض مصر خطة تهجير الفلسطينيين.. إسرائيل تطالب بتفكيك البنية العسكرية في سيناء

توجهت إسرائيل إلى كل من مصر والولايات المتحدة بطلب رسمي لتفكيك البنية التحتية العسكرية التي أنشأها الجيش المصري في سيناء، حسبما ذكرت صحيفة «إسرائيل هيوم» العبرية.

واعتبرت إسرائيل البنية التحتية العسكرية المصرية في سيناء تمثل «انتهاكا كبيرا» للملحق الأمني في اتفاقية السلام.

وصرح مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى بأن المسألة تحظى بأولوية قصوى على طاولة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مؤكدا أن تل أبيب «لن تقبل بهذا الوضع»، في إشارة إلى ما تقول أنه الوجود العسكري المصري المتزايد في سيناء.

وأضاف المسؤول أن المشكلة لا تقتصر على دخول قوات عسكرية مصرية إلى سيناء بما يتجاوز الحصص المتفق عليها وفق الملحق العسكري لاتفاقية كامب ديفيد، وإنما تكمن في تعزيز البنية العسكرية المصرية بشكل مستمر، وهو ما تعتبره إسرائيل خطوة غير قابلة للتراجع بسهولة، على حد وصفه.

إسرائيل: تجنب أي تصعيد محتمل

رغم التحفظات الإسرائيلية، شدد المسؤول على أن إسرائيل لا تسعى إلى تعديل اتفاقية السلام مع مصر، ولا تعتزم إعادة نشر قواتها على طول الحدود، إلا أنها ترى أن الوضع الراهن يستوجب معالجة عاجلة لتجنب أي تصعيد محتمل.

وشهدت العلاقات «المصرية-الإسرائيلية» توترًا ملحوظًا منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.

ففي مايو 2024، قتل جندي مصري في تبادل لإطلاق النار قرب معبر رفح، ما أدى إلى تفاقم التوترات بين مصر وإسرائيل.

وفي فبراير 2024، صرح وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموترتش، بأن مصر تتحمل مسؤولية كبيرة في هجوم 7 أكتوبر، مدعيا أن «إمدادات حماس من الذخيرة تمر عبر مصر».

وردت الخارجية المصرية بوصف هذه التصريحات بأنها «تحريضية وغير مقبولة».

وأدت سيطرة إسرائيل على معبر رفح من الجانب الفلسطيني ورفض مصر التنسيق معها بشأنه، إلى تصاعد الخلافات بين الجانبين، كما رفضت مصر بشدة خطط إسرائيلية بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، معتبرة ذلك تهديدًا لأمنها القومي.

وتسعى مصر إلى الحفاظ على دورها كوسيط في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، مع التأكيد على رفضها لأي إجراءات أحادية قد تؤثر على استقرار المنطقة. من جانبها، تدرك إسرائيل أهمية التعاون مع مصر، وبناء على ذلك، يتوقع أن تستمر الاتصالات بين الجانبين رغم التوتر الحاصل.

اقرأ أيضاًأزمة غذاء في إسرائيل وتدهور الزراعة بسبب حرب غزة

بينهم 8 أطفال.. شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على مناطق بجنوب وشمال قطاع غزة

ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 5 شهداء

مقالات مشابهة

  • بعد رفض مصر خطة تهجير الفلسطينيين.. إسرائيل تطالب بتفكيك البنية العسكرية في سيناء
  • تنمية المشروعات: ضخ 2.7 مليار جنيه في محافظة الجيزة خلال 10 سنوات
  • العراق ينظم البطولة العربية للكيوكوشنكاي
  • البحوث الزراعية: تنفيذ 2120 نشاطًا إرشاديًّا خلال مارس
  • معهد بحوث الإلكترونيات يستقبل وفدًا صينيًّا للتعاون في بناء المدن التعليمية.. 10 صور
  • التعليم العالي: معهد بحوث الإلكترونيات يستقبل وفدا صينيّا لتعزيز التعاون
  • الجيل: رؤية الرئيس السيسي في بناء الجمهورية الجديدة تستند إلى سياسات تنموية شاملة
  • المفتي إمام: حان الوقت ليكون في اولويات اهتمامات الدولة تنمية الشمال
  • حظر البناء على الأراضي الزراعية .. و 5 فئات مُستثناة طبقًا للقانون
  • الزراعة: إزالة أى حالات تعد على الأراضى الزراعية خلال إجازة العيد