تراجع شعبية نتنياهو داخل إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
سرايا - أظهر استطلاع رأي لصحيفة معاريف أن 28% فقط من "الإسرائيليين"، يعتقدون أن رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو مناسب لرئاسة الحكومة.
وفي المقابل رأى 49% أن عضو حكومة الطوارئ بيني غانتس هو الشخص المناسب لتولي المنصب.
وتظهر الأرقام إن شعبية نتنياهو تتراجع بشكل غير مسبوق في ضوء الإخفاق الأمني في منع هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، الذي كان صفعة له ولليمين المتطرف.
من جهة أخرى، أظهر الاستطلاع أن 65% من "الإسرائيليين" يدعمون الهجوم البري على قطاع غزة، إلا إلى أن هناك بعض التراجع في نسبة المؤيدين للتوغل البري.
إقرأ أيضاً : كتائب القسام تستهدف قوة "إسرائيلية" متحصنة في مبنى ببيت حانونإقرأ أيضاً : كتائب القسام تقنص جندي من جيش الاحتلال شمال بيت حانونإقرأ أيضاً : الاحتلال يعترف بمقتل 338 جنديا وضابطا منذ السابع من أكتوبر
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الحكومة غزة الاحتلال رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تسلط الضوء على معاناة الأسرى وتوجه رسالة لنتنياهو والمستوطنين
يمانيون../
في تطور جديد، وجهت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، رسالة مباشرة إلى المستوطنين الصهاينة وعائلات الأسرى المحتجزين لدى المقاومة في غزة، السبت.
وأرفقت كتائب القسام رسالتها بصورة لنجل رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، يائير، الذي يقضي وقته في ميامي بعيداً عن المخاطر. وكتبت القسام في رسالتها: “يائير في ميامي بعيداً عن الخطر، فما الذي يجبر نتنياهو على عقد صفقة شاملة؟”، في إشارة إلى الضغط المطلوب على القيادة الصهيونية لإنهاء ملف الأسرى.
من جانبها، طالبت عائلات الأسرى خلال مظاهرة حاشدة في تل أبيب القيادة الصهيونية بالتوصل إلى اتفاق فوري مع المقاومة. وصرحت العائلات: “الأسرى لا يزالون في غزة بسبب عناد نتنياهو. يجب إبرام صفقة شاملة لإنهاء الحرب وضمان عودة أبنائنا المختطفين”.
وأكدت العائلات أن إنهاء الحرب ليس إخفاقاً، بل ضرورة إنسانية لضمان عودة المختطفين. كما دعت الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للتدخل والضغط من أجل إتمام صفقة شاملة قبل فوات الأوان، محذرة من أن الأسرى لن يتحملوا الوضع الحالي حتى الشهر المقبل.
هذه التصريحات تأتي في ظل تصاعد الضغوط الشعبية على الحكومة الصهيونية، وسط استمرار الجمود في ملف الأسرى وتفاقم التداعيات السياسية والعسكرية للحرب.