قبل وقت قصير من انعقاد قمة المستشار الألماني أولاف شولتس مع رؤساء حكومات الولايات الألمانية بشأن اللاجئين، الاثنين المقبل، في برلين، طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" الحكومة الألمانية بإيلاء اهتمام أكبر بالأطفال والمراهقين اللاجئين.

وأعلنت المنظمة اليوم الجمعة في كولونيا أن حوالي 1 من بين كل 3 لاجئين إلى ألمانيا يقل عمره عن 18 عاما، وبالتالي يخضع لأحكام اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل.

وأكدت لجنة اليونيسف الألمانية مع 27 منظمة ومؤسسة وجمعية أخرى في بيان أن "الأطفال بحاجة إلى منظور موثوق للحياة، بغض النظر عن بلدهم الأصلي ووضع إقامتهم".

ودعا الموقعون على البيان - من بين أمور أخرى - إلى توفير مأوى لامركزي للأطفال اللاجئين وتمكينهم من الوصول إلى التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة والمدارس العادية.

Kinder und Jugendliche werden in der aktuellen Migrationsdebatte zu wenig berücksichtigt. Rund 1/3 der nach ???????? geflüchteten Menschen ist unter 18 Jahre alt. Sie brauchen Perspektiven, ungeachtet ihres Herkunftslandes und Aufenthaltsstatus. #Flüchtlingsgipfel #Kinderrechte pic.twitter.com/NngayTa621

— UNICEF Deutschland (@UNICEFgermany) November 3, 2023

وحث المدير التنفيذي لفرع المنظمة في ألمانيا، كريستيان شنايدر، على تغيير الطريقة التي يُنظَر بها إلى الأطفال اللاجئين، مشيراً إلى أن هؤلاء الأطفال لديهم إمكانات كبيرة، وقال: "يا لها من فرصة لبلدنا!".

وأوضح شنايدر أن الأطفال تواقون إلى التعلم وتشكيل حياتهم، وقال: "يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لضمان استقبالهم على أفضل نحو ممكن، وتعلمهم اللغة، وتمكنهم من الذهاب إلى رياض الأطفال والمدرسة".

وكانت دراسة أجرتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، انتقدت الأوضاع السيئة التي يعيشها الأطفال والمراهقون في مراكز إيواء اللاجئين. إذ توصلت الدراسة، التي عنوانها “الطفولة في حالة انتظار”، إلى أن هناك عددا كبيرا من مراكز إيواء اللاجئين غير مناسبة للأطفال.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ألمانيا برلين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تأسف بشأن نية واشنطن الانسحاب من منظمة الصحة العالمية واتفاق باريس للمناخ

أعرب المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق ياسرفيتش عن أسفه إزاء توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا ينهي عضوية واشنطن في المنظمة بعد 12 شهرا، معرباً عن أمله في أن تعيد الولايات المتحدة النظر في ذلك.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، انضمت واشنطن إلى منظمة الصحة العالمية عام 1948 بعد صدور قرار مشترك من غرفتي الكونجرس مجلسي النواب والشيوخ، ويتطلب القرار أن تعطي الولايات المتحدة إخطارا مدته عام للانسحاب من منظمة الصحة العالمية، وكان الرئيس ترامب قد اتخذ خطوات للانسحاب من المنظمة عام 2022 خلال فترة رئاسته الأولى، ولكن لم يتم تنفيذ ذلك بعد تولي جو بايدن الرئاسة.

وقال ياسرفيتش إن: منظمة الصحة العالمية تقوم بدور حيوي في حماية صحة وأمن شعوب العالم بمن فيهم الأمريكيون، بمعالجة الأسباب الجذرية للأمراض وبناء أنظمة صحية أقوى والكشف عن الطوارئ الصحية ومنعها والاستجابة لها بما في ذلك تفشي الأوبئة غالبا في مناطق خطيرة لا يتوجه إليها الآخرون.

وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، إنه رأى الأمر التنفيذي للتو وإن الأمر سيحتاج إلى مزيد من التحليل. وأكد أن الولايات المتحدة هي أكبر مانح منفرد لمنظمة الصحة العالمية إذ مثلت مساهمتها 18% من ميزانية المنظمة عام 2023.

بدوره، سلط المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يانس لاركيه الضوء على أهمية عمل منظمة الصحة العالمية وقال: إن العالم يعيش أعمارا أطول وأكثر صحة وربما أكثر سعادة بسبب منظمة الصحة العالمية.

وأضاف أن منظمة الصحة العالمية تتوجه إلى المناطق التي لا يستطيع الآخرون الذهاب إليها بما فيها غزة واليمن وأفغانستان والسودان، وأنها جزء لا يمكن الاستغناء عنه في النظام الإنساني الدولي.

وقد تعهد الرئيس الأمريكي ترامب أيضا بالانسحاب من اتـفاق باريس للمناخ المعتمد عام 2015.

وقالت المتحدثة باسم المنظمة الدولية للأرصاد الجوية كلير نوليس إن الحاجة لاحترام الاتفاق من جميع الدول أمر واضح نظرا لأن عام 2024 كان الأكثر احترارا على الإطلاق منذ بدء تسجيل هذه المعلومات.

وبالإشارة إلى حرائق الغابات الهائلة والمدمرة في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، ذكرت نوليس أن الولايات المتحدة عانت من غالبية الخسائر الاقتصادية العالمية الناجمة عن الطقس والمناخ والمخاطر المرتبطة بالمياه. مضيفة أن الولايات المتحدة شهدت 403 كوارث متعلقة بالطقس والمناخ منذ عام 1980، بخسائر وتكلفة إجمالية تصل أو تزيد عن مليار دولار.

وقال مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن التحول الذي يتصوره اتفاق باريس قائم بالفعل مع ثورة الطاقة المتجددة التي توفر الفرص للوظائف والرخاء.

وأضاف المكتب أن الأمين العام للأمم المتحدة يبقى واثقا من أن المدن والولايات والشركات داخل الولايات المتحدة، مع غيرها من الدول، ستواصل إبداء الرؤية والقيادة بالعمل من أجل النمو الاقتصادي المرن منخفض الكربون الذي يوفر فرص عمل وأسواقا عالية الجودة من أجل تحقيق الرخاء في القرن الحادي والعشرين. وشدد المكتب على أهمية أن تظل الولايات المتحدة رائدة في القضايا البيئية.

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء العنف ضد المدنيين فى كولومبيا

وفد من الأمم المتحدة لمناقشة تطوير إدارة المخلفات الصلبة بالبحر الأحمر

الأمم المتحدة تحذر من استمرار إسرائيل في إعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة

مقالات مشابهة

  • اليونيسيف: نؤكد التزامنا بحق كلّ طفل في التعليم من أجل لبنان أفضل
  • روسيا: رئيسة اليونيسيف تهتم بأطفال أوكرانيا أكثر من غزة
  • روسيا تتهم اليونيسيف بالاهتمام بأطفال أوكرانيا أكثر من غزة
  • بعد تأكيد الأمم المتحدة.. «الصحة العالمية» في خطر بسبب انسحاب الولايات المتحدة
  • «اليونيسف»: سوريا من أكثر الأوضاع الإنسانية تعقيداً في العالم
  • ردًا على ترامب.. الأمم المتحدة: استقبال اللاجئين "ينقذ الأرواح"
  • الأمم المتحدة تأسف بشأن نية واشنطن الانسحاب من منظمة الصحة العالمية واتفاق باريس للمناخ
  • الأمم المتحدة: 40 بالمئة من أطفال اليمن محرومون من التعليم
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية قيام الأمم المتحدة بمسؤوليتها في مساعدة اللاجئين
  • المسؤولية الأممية عن اللاجئين بعد القانون الإسرائيلي بحظر الأونروا