"اليونيسيف" تطالب ألمانيا بمزيد من اللاهتمام بالأطفال اللاجئين
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قبل وقت قصير من انعقاد قمة المستشار الألماني أولاف شولتس مع رؤساء حكومات الولايات الألمانية بشأن اللاجئين، الاثنين المقبل، في برلين، طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" الحكومة الألمانية بإيلاء اهتمام أكبر بالأطفال والمراهقين اللاجئين.
وأعلنت المنظمة اليوم الجمعة في كولونيا أن حوالي 1 من بين كل 3 لاجئين إلى ألمانيا يقل عمره عن 18 عاما، وبالتالي يخضع لأحكام اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل.
وأكدت لجنة اليونيسف الألمانية مع 27 منظمة ومؤسسة وجمعية أخرى في بيان أن "الأطفال بحاجة إلى منظور موثوق للحياة، بغض النظر عن بلدهم الأصلي ووضع إقامتهم".
ودعا الموقعون على البيان - من بين أمور أخرى - إلى توفير مأوى لامركزي للأطفال اللاجئين وتمكينهم من الوصول إلى التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة والمدارس العادية.
Kinder und Jugendliche werden in der aktuellen Migrationsdebatte zu wenig berücksichtigt. Rund 1/3 der nach ???????? geflüchteten Menschen ist unter 18 Jahre alt. Sie brauchen Perspektiven, ungeachtet ihres Herkunftslandes und Aufenthaltsstatus. #Flüchtlingsgipfel #Kinderrechte pic.twitter.com/NngayTa621
— UNICEF Deutschland (@UNICEFgermany) November 3, 2023وحث المدير التنفيذي لفرع المنظمة في ألمانيا، كريستيان شنايدر، على تغيير الطريقة التي يُنظَر بها إلى الأطفال اللاجئين، مشيراً إلى أن هؤلاء الأطفال لديهم إمكانات كبيرة، وقال: "يا لها من فرصة لبلدنا!".
وأوضح شنايدر أن الأطفال تواقون إلى التعلم وتشكيل حياتهم، وقال: "يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لضمان استقبالهم على أفضل نحو ممكن، وتعلمهم اللغة، وتمكنهم من الذهاب إلى رياض الأطفال والمدرسة".
وكانت دراسة أجرتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، انتقدت الأوضاع السيئة التي يعيشها الأطفال والمراهقون في مراكز إيواء اللاجئين. إذ توصلت الدراسة، التي عنوانها “الطفولة في حالة انتظار”، إلى أن هناك عددا كبيرا من مراكز إيواء اللاجئين غير مناسبة للأطفال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ألمانيا برلين
إقرأ أيضاً:
دولة الكويت: مصادقة الاحتلال على تصنيف “الأونروا” منظمة إرهابية تعد سافر على الأمم المتحدة
أكدت دولة الكويت أن مصادقة برلمان الاحتلال الإسرائيلي (كنيست) على مشروع قانون يصنف وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) “منظمة إرهابية” تمثل تعديا سافرا على المنظمة الدولية ووكالاتها وميثاقها.
جاء ذلك في كلمة وفد دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة التي ألقاها الملحق الدبلوماسي ضاري إظبية مساء أمس الخميس أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة المعنية بالمسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار.
وقال إظبية إن “هذه الممارسات ما هي إلا جزء من سلسلة انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي الصارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والشرعية الدولية وفي مقدمتها قرارات مجلس الأمن بما فيها القرار (2417) الذي يدين بشدة استخدام تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب القتال في حالات النزاع”.
وأعرب إظبية عن إدانة الكويت واستنكارها الشديدين للتشريعين الصادرين في (الكنيست) بحظر عمل وكالة (أونروا) بالأرض الفلسطينية المحتلة ما سيحد من قدرة الوكالة على تقديم الدعم والخدمات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين العزل.
وحذر من خطورة إعلان الاحتلال قطع علاقته بالوكالة الأممية الأمر الذي سيؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة واستمرار معاناة الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت وطأة مشاهد القتل والتجويع والتهجير القسري التي أدت إلى سقوط الآلاف من الضحايا فاق عددهم 42 ألف شهيد.
كما حذر من أن ما يعيشه الشعب الفلسطيني من واقع مأساوي طاول أيضا المرضى والطواقم الطبية في مستشفى (كمال عدوان) ومستشفى الإندونيسي ومستشفى (العودة) والعاملين في مجال الإغاثة على حد سواء.
وأعرب أيضا عن إدانة الكويت لاستهداف قوات الاحتلال العاملين في المجال الإنساني ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 243 موظفا من وكالة (أونروا) في غضون أكثر من عام بالإضافة إلى استهداف وتدمير مباني الأمم المتحدة ما يعد انتهاكا صارخا لقرار مجلس الامن (2286).
وطالب بتوفير الحماية اللازمة للعاملين الإنسانيين معربا عن رفضه لأي محاولات من شأنها المساس بولاية وكالة (أونروا) أو تغيير مهامها أو استهداف العاملين فيها.
وفي السياق قال إظبية إن دولة الكويت تثمن جهود وكالة (أونروا) المتمثلة بتقديم المساعدة الإنسانية والمساهمة في حماية اللاجئين عبر توفير الخدمات الأساسية لهم كالتعليم والرعاية الصحية بما فيها حملتا التطعيم ضد شلل الأطفال.
وجدد موقف دولة الكويت المبدئي والثابت في دعم أعمال وكالة (أونروا) وتمكينها من تحقيق أهدافها النبيلة باعتبارها ركيزة أساسية للاستقرار في المنطقة وحجر الأساس للعمل الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة.
ولفت إلى أن الكويت تشرفت بالتعاون مع كل من الأردن وسلوفينيا بالإضافة إلى 120 دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بتوقيع وثيقة “الالتزامات المشتركة” لدعم وكالة (أونروا).
وجدد إظبية تأكيد التزام الكويت التام بمساهماتها الطوعية ل(أونروا) وذلك منذ نشأتها كما دأبت على تلبية النداءات العاجلة التي تطلقها الوكالة عبر العديد من المؤسسات الوطنية كالصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية وجمعية الهلال الأحمر والهيئة الخيرية الإسلامية وصندوق إعانة المرضى.
وحثت دولة الكويت الدول الأعضاء على عدم ادخار الجهد في مواصلة وفائها بالتزاماتها المالية لموازنة (أونروا) داعية في الوقت ذاته المجتمع الدولي إلى ضرورة دعم الوكالة الأممية عبر تسخير أنواع الدعم المادي والسياسي في مواجهة مخططات الاحتلال المستمرة التي تستهدف منظومة الأمم المتحدة.
وختم الملحق الدبلوماسي كلمة الكويت بالتشديد على دعمها لحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967 وفقا لقرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها قرار الجمعية العامة رقم 194 ومبادرة السلام العربية كأساس لإقامة السلام في الشرق الأوسط.
كما أعرب عن ترحيب الكويت بجهود السعودية بشأن إطلاق (التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين) وما أسفر عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة لبحث استمرار عدوان الاحتلال على الأرض الفلسطينية المحتلة والأرض اللبنانية.
المصدر كونا الوسومالأمم المتحدة الأونروا الاحتلال الإسرائيلي فلسطين