إعلام إسرائيلي: نتنياهو يدرس الطلب الأمريكي بشأن وقف إطلاق نار موقت في غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
الجديد برس:
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يدرس الطلب الأمريكي بشأن وقف إطلاق نار موقت في غزة.
وقالت المعلقة السياسية في “قناة كان”، غيلي كوهين، إن “نتنياهو يدرس الطلب الأمريكي بشأن وقف إطلاق نار موقت”، موضحةً أن “هذه مهمة ما الذي سيمنحه الطرف الثاني، وبأي واقع، وفي أي إطار”.
وأضافت أن “مصدراً سياسياً قال لنا إن إسرائيل قد توافق على وقف الهجمات، كما وصف ذلك، لعدة ساعات”.
من جهته، قال مراسل الشؤون السياسية في “القناة الـ12″، يارون أفراهام، إن الأمريكيين يشعرون بأن الخطة الإسرائيلية “غامضة، وليست مقدرة بصورة كافية”، وهم يخشون هذه المرحلة.
وأشار أفراهام إلى أنه ليس هناك حديث حالياً عن هدنة إنسانية، موضحاً أن “مصدراً إسرائيلياً أكد لنا، وأقول هذا بحذر، أنه كما يبدو ستبدأ غداً مع وصول بلينكن نقاشات بشأن وقف إطلاق نار قصير، وهدنة قصيرة في القتال، لكن فقط من أجل تحرير الأسرى وإدخال مساعدات إنسانية”.
وفي السياق نفسه، قال المحلل السياسي في “القناة الـ13″، رفيف دروكر، إن “إسرائيل لا تعارض حدوث نوع من هدنة، لوقت قصير”، لافتاً إلى أنه “لا يوجد خط أحمر، كما رسمت إسرائيل، في موضوع الوقود وأمور كهذه، ولا أعتقد أن إسرائيل ستحول الأمر إلى خلاف مع الولايات المتحدة”.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن السيناتور الأمريكي، ريتشارد دوربين (ديمقراطي)، وهو ثاني أعلى عضو ديمقراطي في مجلس الشيوخ الأمريكي، أعرب عن دعمه وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت الصحيفة إن هذه “لغة ملحوظة” لانحرافها عن موقف الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وغيره من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين، الذين يدعون على الأكثر إلى “وقف موقت”للحرب.
وبحسب الصحيفة، ردد مشرعون آخرون في مجلسي النواب والشيوخ دعوة الإدارة إلى التوقف موقتاً. لكن اللغة المستخدمة بشأن “وقف إطلاق النار” تضع المشرعين في أقلية صغيرة داخل “الكونغرس”، وحتى أقلية أصغر بين أعضاء مجلس الشيوخ.
يُشار إلى أنه في وقتٍ سابق اليوم، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أنه ليس من مصلحة أي طرف أن يكون هناك أي تصعيد، مؤكداً أن الولايات المتحدة “مصممة على منع التصعيد، سواء في لبنان أو الضفة الغربية أو أي منطقة أخرى”.
من جهتها، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن الولايات المتحدة ستضغط على “إسرائيل” من أجل “وقف موقت” للحرب على غزة.
وقال مسؤولون في البيت الأبيض إن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، سيحث الحكومة الإسرائيلية على الموافقة على سلسلة من الوقفات القصيرة للعمليات العسكرية في غزة للسماح بإطلاق سراح الأسرى بأمان وتوزيع المساعدات الإنسانية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: الشاباك فشل بتجنيد عملاء داخل حماس وقادته يشعرون بالعار
ركزت وسائل إعلام إسرائيلية اهتمامها على الاتهامات الموجهة لجهاز الأمن العام "الشاباك" بالفشل في تجنيد عملاء داخل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وعدم الكشف مبكرا عن هجوم "طوفان الأقصى" أو إحباطه.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن جهاز الشاباك يحقق بأسباب عدم تلقيه أي معلومة حول نية حركة حماس تنفيذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 من عملائه بغزة.
وحسب القناة، فإن تحقيق الشاباك يظهر أن عددا من عملاء الجهاز بغزة كانوا يخدعون إسرائيل ولا يعملون معها.
وفي معرض تعليقه على هذه التطورات، يقول غاي حين، وهو مسؤول سابق في الشاباك، إن الميزة الإضافية في هذا الجهاز مقارنة بالأجهزة الأمنية الأخرى هي تجنيد المصادر، في إشارة منه إلى العملاء.
وأبدى غاي حين حسرة كبيرة لأنه لم يكن هناك "ولو عميل واحد من بين نحو 3 آلاف عنصر من قوات النخبة التابعة لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023″.
وكان الشاباك يُمني النفس بأن يتصل أحد العملاء من غزة ويبلغ الجهاز بأن كارثة وشيكة تستدعي تحرك الجيش إلى السياج الحدودي، حسب غاي حين.
ووفق القناة ذاتها، فإن إسرائيل تدرك صعوبة اختراق حماس بالعملاء نظرا لكونها منظمة مغلقة، لافتة إلى أن عناصر حماس ينفذون إعدامات فورية بحق من يشتبه في تعاونه مع إسرائيل.
إعلانبدوره، وصف إيلان لوتان المسؤول السابق في الشاباك شعور العاملين في الجهاز صباح هجوم "طوفان الأقصى" بأنه شعور فظيع بالإخفاق والغضب والعار.
في السياق ذاته، قال الصحفي بالقناة الـ12 الإسرائيلية عمري مانيف إن الشاباك ظن أن لديه عملاء في غزة "لكن فعليا لم يكن لديه أي عميل قادر على وقف هذا الهجوم".
ونفذت المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام عملية كبيرة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 سميت "طوفان الأقصى"، وشملت هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى مستوطنات غلاف غزة، وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين.
وكذلك أسرت القسام ما لا يقل عن 240 إسرائيليا، وقد أطلق ما يزيد على 100 منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، في حين قتل عشرات من الأسرى المحتجزين في غزة بسبب الغارات الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من عام.
وبعد مرور أكثر من 14 شهرا على الهجوم، لا تزال الأجهزة الأمنية والمؤسسات السياسية الإسرائيلية تتبادل الاتهامات حول الفشل في التصدي لعملية طوفان الأقصى.