“تعليم جازان” يرفع رصيده إلى 196 وسامًا في برنامج “جلوب” البيئي
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
المناطق_جازان
رفعت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان رصيدها في برنامج “جلوب” البيئي إلى 196 وسامًا، في عددٍ من المجالات البيئية والعلمية.
وأوضحت الإدارة، أن المجالات شملت بروتوكول الغلاف الجوي، والمناخ، والغيوم، والأرض كنظام، والغطاء الأرضي، والهيدرولوجيا، ورطوبة التربة ودرجة حرارتها، ورصد أنواع السحب، وعلم الفينولوجيا، وعموم العالم، وتوصيف التربة، إلى جانب البحوث العلمية المنشورة في المعرض الافتراضي الخاص ببرنامج جلوب البيئي.
وبيَّنت إدارة تعليم جازان، أن هذا الاستحقاق جاء بعد أن حققت المتوسطة الثانية للبنات في أبو عريش 91 وسامًا، وثانوية اللقية بنات 35 وسامًا، ومجمع الخوبة التعليمي بنين 18 وسامًا، ومتوسطة فرسان بنات 22 وسامًا، وثانوية الأحد بنين 9 أوسمة، والثانوية الثانية بجازان بنات 8 أوسمة، ومتوسطة وثانوية المعبوج 7 أوسمة، وثانوية القرعاوي بنين 6 أوسمة.
ويُعد برنامج ” جلوب ” البيئي أحد البرامج العلمية التي تدعمها وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) بالتعاون مع المؤسسات التربوية، ومن ضمنها وزارة التعليم؛ بهدف تعزيز روح العمل الجماعي، وتحقيق التعاون العلمي مع العلماء والطلاب في أنحاء العالم، وتحسين مستوى التحصيل الدراسي للطلاب في كل من العلوم واللغة الإنجليزية والحاسب والرياضيات، وتوظيف الإنترنت في البحث العلمي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تعليم جازان تعلیم جازان وسام ا
إقرأ أيضاً:
جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية
أعلنت جامعة زايد، أمس، إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة “زاي”، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الإستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز “زاي” لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: “نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة”.
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.وام