مواقع فرنسية تشيد بافتتاح المبنى الجديد X في أبوظبي
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
اهتمت العديد من وسائل الإعلام الفرنسية المتخصصة بافتتاح مطار أبوظبي الدولي في 1 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
وقال موقع "أسفار الأعمال" المتخصص في سياحة الأعمال، إن مطار أبوظبي الدولي يتصدر عالمياً في رفاهية المُسافرين والمرافق الحديثة وخدمات التسوّق المميزة، ولكن المبنى الجديد إضافة فنية حقيقية، بفضل تصميمه على شكل الحرف X.وأبرز الموقع الفرنسي، أن أولوية المبنى الجديد، تحسين الكفاءة التشغيلية وحركة المسافرين، باستقباله 79 في وقت واحد، والتعامل مع 11 ألف مسافر، في الساعة، وتأمين رحلات الترانزيت في 45 دقيقة.
ووصف الموقع، المطار الجديد بجنّة عُشّاق التسوق، على مساحة 35 ألف متراً مربعاً، تتوفر فيها مرافق التسوق والمطاعم، بفضل عشرات العلامات الدولية الكبرى فيه، خاصةً علامات الموضة الراقية.
وتوقف الموقع عند المرافق المتطورة التي يوفرها المبنى الجديد، أوّل مطار في العالم يعمل بتسع نقاط اتصال بيومترية، للتعرف على الهوية البيومترية في المناطق الرئيسية في المطار.
من جهته تحدّث موقع "اير جورنال" الفرنسي، المتخصص في أخبار شركات النقل الجوي والطائرات والطيران المدني، عن العد التنازلي الذي سبق الافتتاح الرسمي للمبنى A، وحملة التوعية الواسعة التي أطلقتها مطارات أبوظبي لتعريف المسافرين وزوار المطار بتفاصيل ومزايا المبنى الجديد، إلى جانب توفير خدمات لنقل الركاب الذين يرغبون في التنقل بسرعة بين مباني المطار إلى مكان المغادرة الصحيح، ما يُساهم في تعزيز مكانة العاصمة الإماراتية وجهة للسفر والأعمال والترفيه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أبوظبي المبنى الجدید
إقرأ أيضاً:
الصين تحفر في أعماق الأرض لتعزيز أمنها في مجال الطاقة.. ما الجديد؟
نشر موقع "أويل برايس" الأمريكي، تقريرًا، يسلّط الضوء على المشاريع الطموحة التي تنفذها الصين لاستخراج النفط والغاز من أعماق الأرض، سعيا منها لتعزيز استقلالها في مجال الطاقة.
وقال الموقع في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إنّ: "المؤسسة الوطنية الصينية للنفط البحري أعلنت في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي عن إنتاج قياسي من النفط والغاز من حقل "ديب سي1"، وهو أول مشروع للشركة في أعماق البحار".
مشروع طموح
أوضح الموقع أن هذا المشروع يُظهر رغبة بكين في استكشاف الموارد غير المستغلة، ومن أجل تعزيز قدرات الحفر البحري فائق العمق، تقوم الصين حاليا ببناء حفارة جديدة، من المفترض أن تكون قادرة على الحفر أعمق بكثير من أي حفارة بحرية أخرى.
وبحسب التقرير نفسه، يشارك في المشروع الذي تقوده الأكاديمية الصينية للعلوم الجيولوجية عدد من المؤسسات والشركات البحثية، والغرض منه تطوير جهاز حفر ذكي يمكن أن يصل إلى عمق 15,000 متر.
وكانت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" قد نقلت عن وكالة شينخوا الحكومية أنّ: "المشروع الوطني للعلوم والتكنولوجيا في أعماق الأرضي هو استراتيجية طموحة تتماشى مع المعايير العلمية العالمية مع ضمان أمن الطاقة والموارد الوطنية".
وذكر الموقع أن هذا المشروع الذي تقوده المؤسسة الوطنية الصينية للنفط البحري في حوض تاريم شمال غربي الصين، بدأ في 2023 وقد تخطى مستوى الحفر حاجز الـ10,000 متر في السنة الماضية وفقاً لتقارير وسائل الإعلام الصينية، ليصبح أعمق وأسرع بئر يتم حفره على الإطلاق في البلاد.
تحديات الحفر في الأعماق
أوضح الموقع أن حفر الآبار فائقة العمق يشكل تحديا كبيرا، لأن الحرارة ترتفع كلما تعمّق الحفر، وهذا هو السبب في أن الحفر فائق العمق ليس منتشرا عالميا، مضيفا أن الجهود الحالية تُظهر استعداد الصين لبذل قصارى جهدها من أجل تعزيز الاكتفاء الذاتي في مجال الطاقة.
ويخترق بئر "شنديتاكي-1"، وهو البئر الذي حفرته الشركة الصينية في حوض تاريم، 13 طبقة من الصخور، وستتيح آلية الحفر الجديدة التي تعمل عليها الأكاديمية الصينية للعلوم الجيولوجية على تطوير إمكانية الحفر بشكل أعمق في القشرة الأرضية والاستفادة من احتياطيات النفط والغاز الموجودة في الأعماق.
إلى ذلك، يعدّ "شنديتاكي-1" ثاني أعمق بئر في العالم بعد بئر تشايفو الذي تم حفره قبالة سواحل جزيرة سخالين الروسية، ويتجاوز عمقه 12,000 متر.
تعزيز الأمن الطاقي
أبرز الموقع أن السبب الرئيسي لعمليات الحفر فائقة العمق هو العثور على موارد هيدروكربونية جديدة، لأن موارد النفط والغاز غير المكتشفة في العالم تكمن في أعماق القشرة الأرضية، ويعدّ البحث عنها مثالاً على التكيف مع الحقائق المتغيرة في مجال الطاقة.
وختم الموقع بأن الصين تعتبر أبرز مثال على الاستثمار في هذه الموارد الموجودة في أعماق الأرض، في ظل رغبتها بتعزيز أمنها في مجال الطاقة رغم كل التطور الذي حققته في قطاع طاقة الرياح والطاقة الشمسية.