المفتي قبلان: لبنان في قلب العاصفة ولا ينفع حيادكم
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، اعتبر فيها أنه "مع مجازر غزّة التي لا سابق لها يبدو العالم غارقا في أسوأ وحشية تقودها واشنطن، وتتشاركها أوروبا على طريقة دعم أسوأ كيان إرهابي صهيوني، يمارس القتل والدمار والإبادة الشاملة، وسط تطبيع وتهود وغموض وسكوت عربي لا سابق له.
ووجه المفتي قبلان خطابه للعرب بالقول: "إن مصالحكم ليست مع تل أبيب، ولا عند واشنطن، والآن وقت المواجهة بكل السبل والوسائل، لا الانهزام والسقوط بفخ التطبيع يعني كارثة ستجرف العرب وأميركا عدو للعرب والمنطقة، ولن تكون لكم حليفة، ولذلك يجب إنقاذ غزة ومصالح المنطقة والشراكة الأمنية لبعض الدول العربية مع واشنطن حولتها منظومة دفاع جوي، في سبيل الدفاع عن تل أبيب، التي تخوض أعتى حروب أميركا وأوروبا بخلفية مصالح الأطلسي على حساب فلسطين وغزة".
أضاف: "المؤسف جدا أن العرب في حرب غزة تعتمد موقف اللاموجود، وهذا أسوأ الكوارث التي تهدد وجود العرب".
وتوجه المفتي قبلان للاخوة اللبنانيين: "الوحدة الوطنية أهم ما بهذه اللحظة المصيرية، وأهم منها الوحدة السياسية، لأن ما يجري الآن بحجم وجود المنطقة كلها، ولبنان في قلب العاصفة، ولا ينفع حيادكم، والمطلوب تأمين وحدة وطنية عابرة للطوائف، وحذارِ من النعرات الطائفية ونزعة تصفية الحسابات لأن ما يجري الآن في طريقه للنهاية ويبقى لبنان".
وأكد قبلان أن "ما تقوم به المقاومة ضمانة وطنية ودرع سيادي وفخر للبنان والمنطقة، واللهيب الذي يصيب المنطقة يكاد يحرق لبنان لولا المقاومة، واليوم لبنان والدولة والمؤسسات ووجود البلد، كله رهين المقاومة وقوتها السيادي وحسابات تل أبيب المجنونة ستكون السبب في استئصالها من هذه المنطقة إن شاء الله تعالى".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ميقاتي عن استهداف العدوّ للجيش: برسم المجتمع الدولي الساكت على ما يجري في حقّ لبنان
صدر عن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الاتي: إن استهداف العدو الاسرائيلي اليوم بشكل مباشر مركزا للجيش في الجنوب وسقوط شهداء وجرحى يمثل رسالة دموية مباشرة برفض كل المساعي والاتصالات الجارية للتوصل الى وقف اطلاق النار وتعزيز حضور الجيش في الجنوب وتنفيذ القرار الدولي الرقم 1701. وهذا العدوان المباشر يضاف الى سلسلة الاعتداءات المتكررة للجيش وللمدنيين اللبنانيين وهو أمر برسم المجتمع الدولي الساكت على ما يجري في حق لبنان.
إن رسائل العدو الاسرائيلي الرافض لاي حل مستمرة، وكما انقلب على النداء الاميركي- الفرنسي لوقف اطلاق النار في ايلول الفائت، ها هو مجددا يكتب بالدم اللبناني رفضا وقحا للحل الذي يجري التداول بشأنه.
إن الحكومة التي عبّرت عن التزامها بتطبيق القرار الدولي الرقم 1701 وتعزيز حضور الجيش في الجنوب ، تدعو دول العالم والمؤسسات الدولية المعنية الى تحمّل مسؤولياتها في هذا الصدد.