لبنان ٢٤:
2024-09-08@10:39:01 GMT

المفتي قبلان: لبنان في قلب العاصفة ولا ينفع حيادكم

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

المفتي قبلان: لبنان في قلب العاصفة ولا ينفع حيادكم

ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، اعتبر فيها أنه "مع مجازر غزّة التي لا سابق لها يبدو العالم غارقا في أسوأ وحشية تقودها واشنطن، وتتشاركها أوروبا على طريقة دعم أسوأ كيان إرهابي صهيوني، يمارس القتل والدمار والإبادة الشاملة، وسط تطبيع وتهود وغموض وسكوت عربي لا سابق له.

واللحظة تاريخية، والمنطقة كلها على حافة الهاوية، والمطلوب حماية لبنان سياسيا والتسوية الرئاسية ضرورة عليا والإسراع بها ضرورة سيادية للبنان، والانتظار أو الاستهتار السياسي لهو أمر قاتل، وانتظار ما يجري في غزة لن يفيد المنتظرين".  
ووجه المفتي قبلان خطابه للعرب بالقول: "إن مصالحكم ليست مع تل أبيب، ولا عند واشنطن، والآن وقت المواجهة بكل السبل والوسائل، لا الانهزام والسقوط بفخ التطبيع يعني كارثة ستجرف العرب وأميركا عدو للعرب والمنطقة، ولن تكون لكم حليفة، ولذلك يجب إنقاذ غزة ومصالح المنطقة والشراكة الأمنية لبعض الدول العربية مع واشنطن حولتها منظومة دفاع جوي، في سبيل الدفاع عن تل أبيب، التي تخوض أعتى حروب أميركا وأوروبا بخلفية مصالح الأطلسي على حساب فلسطين وغزة".  
أضاف: "المؤسف جدا أن العرب في حرب غزة تعتمد موقف اللاموجود، وهذا أسوأ الكوارث التي تهدد وجود العرب".  
وتوجه المفتي قبلان للاخوة اللبنانيين: "الوحدة الوطنية أهم ما بهذه اللحظة المصيرية، وأهم منها الوحدة السياسية، لأن ما يجري الآن بحجم وجود المنطقة كلها، ولبنان في قلب العاصفة، ولا ينفع حيادكم، والمطلوب تأمين وحدة وطنية عابرة للطوائف، وحذارِ من النعرات الطائفية ونزعة تصفية الحسابات لأن ما يجري الآن في طريقه للنهاية ويبقى لبنان".  
وأكد قبلان أن "ما تقوم به المقاومة ضمانة وطنية ودرع سيادي وفخر للبنان والمنطقة، واللهيب الذي يصيب المنطقة يكاد يحرق لبنان لولا المقاومة، واليوم لبنان والدولة والمؤسسات ووجود البلد، كله رهين المقاومة وقوتها السيادي وحسابات تل أبيب المجنونة ستكون السبب في استئصالها من هذه المنطقة إن شاء الله تعالى".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

يزبك: لبنان وطن نهائي للجميع ولا يقوم إلا بأهله بالتفاهم والتشاور

أكد رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" الشيخ محمد يزبك في خطبة الجمعة أن "المقاومة الإسلامية تثبت يوما بعد يوم حضورها وجهوزيتها في الدفاع والإسناد وملاحقة العدو، وهي ماضية في تحمل مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية والإسلامية".
وأردف: "هل من مبرر إنساني للسكوت والحياد أمام المجازر الوحشية بحق النساء والأطفال والشيوخ، وحرب الإبادة قتلا وتجويعا؟ الوحش لا تردعه إلا القوة". 
ودعا اللبنانيين جميعا إلى "أن يتحملوا مسؤولياتهم التاريخية في الحفاظ على استقلال وسيادة الوطن، وأفضل التجارب ما وعظك، كم عانى اللبنانيون من الإعتداءات الإسرائيلية، وكم دُفع من أثمان عظيمة ومن دماء خلال عقود، وكانت اللغة يومها قوة لبنان في ضعفه، إلا أنه ثبت بالبرهان والدليل القاطع أن قوة لبنان بالثلاثية الذهبية المقاومة والجيش والشعب".
وأضاف: "على اللبنانيين أن يعملوا بكل جدية ومن منطلق تبادل الثقة والإيمان، أن لبنان وطن نهائي للجميع ولا يقوم إلا بأهله بالتفاهم والتشاور والحوار، والعمل على انتخاب رئيس للجمهورية وانتظام المؤسسات، ليكون صمام أمان لحماية الدستور والسيادة".
وختم يزبك متسائلاً: "أين العرب وأين المسلمون، وهل يُكتفى ببيانات الإدانة والمطالبة بوقف إطلاق النار؟ ما هو إلا ذر للرماد في العيون، أما من حر يقول لا لأميركا؟ إنها حرب أميركية بامتياز، فأين الشرف والكرامة والنخوة العربية؟". (الوكالة الوطنية)

مقالات مشابهة

  • المفتي قبلان: المسؤولية الوطنية تفترض ملاقاة مبادرة بري سريعاً
  • ماذا يجري بين السنوار وحزب الله؟ حماس تترقب!
  • ماذا يجري قرب الحدود اللبنانية - السورية؟
  • مخاوف من تحركات للمسلحين في سوريا
  • يزبك: المقاومة اللبنانية فرضت معادلة الردع على العدو الصهيوني
  • "الوزير" يبحث مع محافظ بني سويف الموقف التنفيذي للمناطق الصناعية بكوم أبو راضي وبياض العرب
  • يزبك: لبنان وطن نهائي للجميع ولا يقوم إلا بأهله بالتفاهم والتشاور
  • المفتي قبلان :القطيعة السياسية هي أم الجرائم
  • سلام من القاهرة: لبنان يدعو أشقاءه العرب للاستثمار في بنيته التحتية وإقامة مشاريع منتجة
  • شركة الطيران الأيرلندية تلغي جميع رحلاتها من وإلى تل أبيب