"سياران" تودي بحياة 10 أشخاص في غرب أوروبا
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
ضربت العاصفة القوية سياران شمال غرب فرنسا وجنوب غرب إنجلترا خلال الليل قبل أن تتحرك إلى هولندا وبلجيكا وألمانيا وإيطاليا أمس الخميس، وقد خلفت وراءها عشرة ضحايا، على الأقل، والعديد من المصابين.
وقالت الشرطة الهولندية أمس إن سياران أسفرت عن وفاة شخص بعد أن سقطت عليه شجرة في بلدة فينراي جنوب شرقي البلاد قرب الحدود الألمانية.وتسبب سقوط الأشجار في إصابة العديد من الأشخاص بأماكن أخرى، وبينهم امرأة في لاهاي، وفقاً للشرطة. وسقطت الأشجار وفروعها فوق سائقي دراجات.
وفي فرنسا، لقي شخصان حتفهما وأصيب 15، بينهم 7 من رجال الإطفاء، وفقاً لوزير الداخلية غيرالد دارمانين. وتوفي سائق شاحنة عندما اصطدم بشجرة سقطت جراء العاصفة.
وانقطعت الكهرباء عن نحو 1.2 مليون أسرة، واتصالات الهاتف المحمول عن مئات الآلاف.
ووصلت سرعة الرياح إلى 200 كيلومتر في الساعة ببعض المناطق.
وتسببت الأشجار المتساقطة في تعطيل الطرق وخطوط السكك الحديدية.
وتم إلغاء المئات من رحلات الطيران بسبب العاصفة. وتم تعليق حركة القطارات من وإلى باريس أيضاً وتضررت حركة الشحن بشدة.
وضربت الرياح القوية جبال هارتس بوسط ألمانيا أمس الخميس، وأسفرت عن وفاة امرأة بعدما سقطت عليها شجرة، بحسب فرق الإطفاء المحلية في مدينة جوسلار.
وفي إيطاليا، قتل ثلاثة أشخاص على الأقل في إقليم توسكانا بوسط البلاد بسبب العاصفة العنيفة، وفقا لما أفادت به السلطات المحلية.
وقال أويجينيو جياني، رئيس إقليم توسكانا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، إن شخصين لقيا حتفهما في بلدية مونتيمورلو، على بعد حوالي 25 كيلومترا شمال غرب فلورنسا. وتوفي شخص ثالث في روسينيانو بساحل توسكانا.
وأضافت وكالة الحماية المدنية في البلاد إن من المتوقع أن تتجه الأمطار والرياح القوية نحو المناطق الجنوبية بإيطاليا.
كما ضربت العاصفة سياران من منطقة المحيط الهادئ بريطانيا وبلجيكا وهولندا، فيما جرى إلغاء المئات من الرحلات الجوية أمس الخميس، وهناك استعدادات أخرى جارية .
وتتحرك سياران من القناة الإنجليزية فوق إنجلترا باتجاه بحر الشمال.
ومن المتوقع أن تتراجع حدة الرياح مطلع بحلول مطلع الأسبوع، ولكن الأحوال الجوية العاصفة والمطيرة سوف تستمر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فرنسا إنجلترا بلجيكا ألمانيا
إقرأ أيضاً:
جلسات تفاعلية وسمعية مستلهمة من العمل الفني «رنين الرياح»
دبي (الاتحاد)
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» عن تنظيم البرنامج العام المصاحب للعمل الفني التركيبي «رنين الرياح»، الذي أنجزته بالتعاون مع مؤسسة السركال للفنون في حي الشندغة التاريخي، ضمن استراتيجية «الفن في الأماكن العامة» التي تتولى الهيئة تفعيلها بهدف تقديم تجارب فنية فريدة تسهم في تحويل دبي إلى معرض فني عالمي مفتوح ومتاح للجميع، وتعزز مكانتها وريادتها على الخريطة العالمية.
تسعى الهيئة، من خلال البرنامج الذي سيعقد في 26 أبريل الجاري في مركز الزوار بحي الشندغة التاريخي، إلى تمكين الجمهور وعشاق الفنون من عيش تجربة فريدة، لاستكشاف جماليات العمل الفني الذي يحمل بصمات المصممة مريم نامور والمصممة المعمارية ندى سلمانبور، إلى جانب التعرف على ما يتميز به الحي التاريخي من تفاصيل معمارية متفردة، وما يتضمنه من أعمال فنية تركيبية تسهم في إثراء المشهد الفني والإبداعي المحلي.
ستتضمن أجندة البرنامج العام حلقة نقاشية بعنوان «إعادة تخيّل الإدراك: الصوت والمكان»، ستتولى إدارتها القيمة الفنية منيرة الصايغ، وتستضيف فيها فنانة الصوت الإماراتية صفية البلوشي التي ستستعرض تجربتها وممارساتها في التسجيلات الصوتية المعدلة، بهدف استكشاف الروابط التي تجمع بين محيطنا وتجاربنا السمعية، وكيفية تعريف المكان عبر بُعده السمعي، فيما ستتحدث مريم نامور وندى سلمانبور عن تجربتهما في إنجاز العمل الفني «رنين الرياح»، الذي يتكون من ثلاث لوحات معدنية معلّقة بدقة تعكس العناصر البصرية والصوتية للحي التاريخي، ليشكل العمل دعوة إلى التأني والإصغاء إلى التفاعل بين الرياح والماء والعمارة، والتأمل في الزمن من خلال هذه المنطقة وما تحمله من أهمية تاريخية وثقافية.
في حين سيتولى الفنان والقيّم النيجيري أوسي إيكوري الإشراف على جلسة «التحرر من الثقل عبر الصوت»، حيث سيتمكن المشاركون خلالها من عيش تجربة استماع جماعية مستوحاة من طبيعة البيئة المحيطة بالحي التاريخي.
كما سيشمل البرنامج جولة تفاعلية متعددة الحواس بعنوان «استجابة للصوت»، وتهدف إلى تمكين الحضور من التعرف على تأثير تداخل الحواس السمعية والبصرية على العملية الإبداعية، عبر التقاط صور للحي التاريخي بطرق تجريبية تمزج بين الاستماع وسرد القصص بأساليب مبتكرة.