علا غانم: أوافق على تجسيد دور أم بشرط
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أكدت الفنانة علا غانم أنها لا تمانع من تجسيد دور أم فى أعمالها الفنية القادم لكن بشرط واحد كشفته خلال حلولها ضيفة على الإعلامية فاطمة مصطفى.
وقالت علا غانم خلال لقائها فى برنامج الراديو بيضحك أنها توافق على تقديم دور أم بشرط أن تكون ابنتها فى العمل من نفس سن أولادها فى الحقيقة وليس أكبر حتى تكون شخصيتها مقنعة أمام الجمهور.
وأضافت علا أنها رفضت قبل ذلك دور مهم جدا بسبب هذا الأمر، مشيرة إلى أنها كانت من المفترض ان تجسد دور أم لفتاة ليس من دور بناتها وهو ما رفضته، مؤكدة أن هذا الدور لا يكون مقنع لدى الجمهور.
كشفت الفنانة علا غانم خلال الأيام الماضية عن رغبتها فى تبني طفلة من دولة فلسطين ، وذلك فى تصريحات تليفزيونية ، على هامش زيارتها للهلال الاحمر، وقالت علا غانم ، انها قامت بالاستفسار عن إمكانية تبني طفلة استشهدت عائلتها من دولة فلسطين ، مؤكدة ان من الصعب ان تستوعب ان هناك طفل قد يموت بسبب عدم حصوله على لبن لاطعامه.
وعلقت علا غانم مؤخرًا على أزمتها مع طليقها السابق، قائلة إنها لا تعتبر نفسها تعرضت لأزمات ، وأنها دائمًا تعمل على استكمال حياتها بشكل أفضل مما مضي.
وأضافت علا غانم لـ"صدي البلد": أنها لن تفكر فيما حدث لها بعد أزمة أنفصالها وتصريحات طليقها الأخيرة ، وأنها كانت فى محولات كثيرة للتخلص من هذه العلاقة منذ أكثر من 7 سنوات، ولكنها ستستكمل حياتها على أكمل وجه.
وعلقت علا غانم، قائلة: "أعتبرت نفسي أتعرضت لحفرة زى بركة الطين لمست بس طرف فستاني بس نضفته وكملت وهكمل حياتي بشكل طبيعي"، وتابعت أنها لم تفكر فى عقد جالسات صلح أو تصفية حسابات ، هى فقط منتظرة القانون لإسترجاع كل ما هو سلب منها .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علا غانم الفنانة علا غانم فاطمة مصطفى الإعلامية فاطمة مصطفى علا غانم دور أم
إقرأ أيضاً:
المسيرة المليونية تجسيدٌ للأمل في مواجهة الاحتلال ودفاعٌ عن الحق
فتحي الذاري
عندما نتحدث عن المسيرات المليونية فَــإنَّنا نشير إلى تجسيدٍ حي لشعور عميق بالوحدة والتضامن بين الشعوب في سياق مقاومة الظلم والاحتلال؛ فالمسيرة المليونية مع غزة ولبنان دماء الشهداء تنتصر، أمام كيان الاحتلال الإسرائيلي لم تكن مُجَـرّد حدثٍ عابر بل كانت تعبيرًا قويًّا عن إرادَة الشعوب في الانتصار للحق والعدالة واستهداف القاعدة الجوية الإسرائيلية هو جزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى تغيير موازين القوى في المنطقة، هذه الهجمات تظهر قدرة محور المقاومة على تنفيذ عمليات نوعية تخلّ بالاستقرار الإسرائيلي وتثبت أن الاحتلال ليس محصنًا ضد الضغوط العسكرية، والرسالة التي تحملها هذه العمليات واضحة، الإرهاب والاحتلال لن يستمرا في ظل وجود مقاومة متجذرة.
وإن هذه الأفعال تستند إلى الدماء الزكية للشهداء الذين سقطوا في معارك الشرف، مما يشير إلى أن كرامة الشهداء ستكون محورًا رئيسيًّا في بناء الأمل والنصر الذي تسعى إليه شعوب المقاومة، ولا يمكننا الحديث عن هذه المسيرة دون الإشارة إلى دور كُـلٍّ من غزة ولبنان في نشر شعاع الأمل.
إنهم يمثلون رمزًا لتاريخ طويل من النضال، حَيثُ استطاعوا أن يقاوموا ما مروا به من اعتداءات وحصار، تجسدت هذه المقاومة في مسيرات مليونية تعبر عن تضامن الشعب اليمني مع قضاياهم العادلة، حَيثُ يعبر الدم المتدفق من الشهداء عن قوة الشعب وإرادته المحقرة للظالمين، وأن التحَرّكات التي يقوم بها محور المقاومة لا تعبر فقط عن الالتزام بالدفاع عن الحقوق المسلوبة، بل تجسد أَيْـضًا الأمل في التحولات الإيجابية التي تسعى لتحقيقها الشعوب في مواجهة الاعتداءات العدوانية، وَمحور المقاومة لا يقاتل؛ مِن أجلِ الأرض فحسب، بل يدافع عن كرامة الشعوب وعن حقوقهم الأَسَاسية في الحياة.
التحَرّكات الأخيرة تكشف عن حيوية هذا المحور وحرصه على بناء تجارب تنموية واجتماعية تعزز من التماسك الاجتماعي والعدالة.
مسيرة الشهداء ليست أعلامًا مرفوعة فقط، بل هي تمسك بالفكر والمبادئ التي تستند إليها الشعوب في نضالها كما تلعب وسائل الإعلام دورًا كَبيرًا في إبراز هذه الإنجازات، حَيثُ تسلط الضوء على الأمل والمقاومة وتعزز من الوعي العام بقضايا الحق والحرية، أن نشر قصص الشهداء وإنجازاتهم يزيد من شعلة الحماس ويؤكّـد لكافة الشعوب بأن النصر آتٍ لا محالة.
نؤكّـد أن المسيرات المليونية وتواجد الشعوب الكثيف في ساحة النضال يعتبر علامة فارقة وأملًا.
إن الدماء التي ضحى بها الشهداء هي وقود النضال، وهي تعزز من المسار نحو الحرية والكرامة، أن العاقبة ستكون للمتقين، ولمن يسعى وراء الحق والعدالة، وليستعد العدوّ ليدفع ثمن اعتداءاته في زمنٍ ربما ليس ببعيد.
إن الشعوب المقاومة في غزة ولبنان والعراق وسوريا واليمن وإيران وغيرها من الأراضي المنكوبة، ستظل متمسكة بحبال الأمل ورايات العز.