بحوث الصحراء ينظم قافلة تنموية لدعم مزارعي نويبع
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
نفذ مركز بحوث الصحراء قافلة تنموية زراعية في نويبع بمحافظة جنوب سيناء حيث اشتملت على أنشطة متعددة لدعم أهالى هذه المناطق، وذلك بتنفيذ قافله زراعيه بالتعاون مع مديرية الزراعة بجنوب سيناء حيث اشتملت على زيارات للعديد من مزارع الزيتون والنخيل وحقول الخضر وعقد ندوات للتعريف بالممارسات الزراعية ، وقافلة مكافحة الآفات والأمراض النباتية التى تهدد هذه الزراعات.
تم الفحص والتشخيص وتقديم المبيدات اللازمة للمزارعين وتعريفهم بأهم الممارسات الزراعية الصحيحه طبقا للظروف البيئيه بمنطقة نويبع كما تم تنفيذ العديد من الزيارات لبساتين نخيل البلح وفحصها لتحديد إصابات سوسة النخيل الحمراء وتدريب المزارعين على العمليات الزراعية الواجب تنفيذها في هذه الفترة بما يضمن الحفاظ على النخيل.
وايضا تم إجراء تحليل لمياه الآبار لتحديد نسبة الملوحة والمساعدة في تحديد المحاصيل المناسبة وفقا لملوحة مياه الري هذا بالاضافه الى تنفيذ ،قافلة بيطرية لصغار المربين تم خلالها إجراء الفحص الطبي والكشف والتشخيص وتقديم العلاج للحيوانات المزرعية وتقديم نماذج الاعلاف المركزه لتحسين الحاله الغذائيه الاغنام والماعز كما تم تنفيذ نماذج زراعة الازولا كبدائل الاعلاف المركزه لتغذية الدواجن وذلك بالتعاون مع مديرية الطب البيطري بجنوب سيناء.
وصرح حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء أن هذه القافلة تأتي امتدادا للدور التنموي الذي يقوم به مركز بحوث الصحراء في تنمية المجتمعات الصحراوية ، وتنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بضرورة تكثيف الجهود في إطار من التشاركية مع سكان المناطق الصحراوية لتعزيز صمودهم خاصة في ظل العديد من التحديات ومنها تغير المناخ ومحدودية الموارد المائية.
فيما أكد الدكتور إيهاب زغلول رئيس محطة بحوث الصحراء بجنوب سيناء ان المركز حريص على تطييق مخرجات البحوث والدراسات بما يخدم أهالينا في هذه المناطق ومواكبة للاهتمام المتواصل في تنمية سيناء في مختلف المجالات الزراعية والاجتماعية.
هذا وقد استمرت اعمال القوافل التنموية الزراعية البيطرية على مدار ثلاثة أيام متواصلة ضمن سلسلة من القوافل والزيارات الميدانية التى ينفذها مركز بحوث الصحراء بالتزامن مع الجهود البحثية والعلمية في كافة ربوع الصحارى المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرکز بحوث الصحراء
إقرأ أيضاً:
تعاون بين مصر وتونس في مجالات الصادرات الزراعية والبحث العلمي
عُقد اجتماع رفيع المستوى يهدف إلى تنشيط التعاون الزراعي وتعزيز فرص الاستثمار بين الجانبين المصري والتونسي، وذلك بمقر إقامة سفير جمهورية مصر العربية في تونس، وعلى هامش اجتماعات مرصد الصحراء والساحل ، وبمشاركة الوزير علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وسمير عبيد، وزير التجارة والاستثمار بالجمهورية التونسية
وعز الدين بن الشيخ، وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بالجمهورية التونسية والحبيب عبيد، وزير البيئة بالجمهورية التونسية، وذلك بدعوة من السفير باسم حسن، سفير جمهورية مصر العربية لدى تونس.
وشارك في الاجتماع الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، وحمادى الكعلي نائب رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة، وعبد السلام الواد، أحد كبار المستثمرين التونسيين في مجال زراعة الزيتون، والمستشار عبد المحسن شافعى نائب رئيس البعثة المصرية بتونس ونبيل بن خطرة، الأمين التنفيذي لمرصد الصحراء والساحل والمستشار رانيا حميد، مستشارة بالبعثة المصرية في تونس، والدكتور سامي أبو رجب المنسق الوطني لمرصد الصخراء والساحل بمركز بحوث الصحراء.
بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية من السفير باسم حسن، عبّر خلالها عن سعادته باجتماع نخبة من المسؤولين والمستثمرين من كلا البلدين، مؤكدًا على عمق العلاقات الأخوية بين مصر وتونس، وأهمية هذا اللقاء في دفع جهود التعاون الثنائي قُدمًا.
وخلال اللقاء تحدث الوزير علاء فاروق وزير الزراعة عن عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين مصر وتونس، والتي تضرب بجذورها في التاريخ وتستند إلى المصالح المشتركة بين الشعبين الشقيقين.
وشدد على أن هذا اللقاء يعكس رغبة القيادتين السياسيتين،
الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس قيس سعيد، في تعزيز الشراكة والتكامل الاقتصادي بين البلدين، لاسيما في المجالات الزراعية التي تمثل ركيزة مهمة للأمن الغذائي والتنمية المستدامة في المنطقة.
وناقش الوزراء والمسئولون والمستثمرون من البلدين سبل فتح الأسواق وتعزيز التبادل الزراعي بين البلدين، وتم الاتفاق على ضرورة إزالة العقبات التي تعوق انسياب السلع الزراعية بين البلدين، مع التأكيد على توجيهات القيادتين السياسيتين في مصر وتونس بدعم التعاون الثنائي وتعزيز الاستثمارات الزراعية المشتركة، وأيضا تشجيع الاستثمارات التونسية في القطاع الزراعي المصري وخاصة في مجال الزيتون نظرا للخبرة التونسية الكبيرة في هذا المجال، وكذلك فرص الاستثمار في زراعة وتصنيع التين الشوكي في مصر كقطاع واعد يحقق عوائد اقتصادية عالية، والتعاون في مجال زراعة بنجر السكر والقمح في تونس، والاستفادة من تجربة مصر الناجحة في رفع كفاءة الإنتاج المحلي لهذين المحصولين الحيويين، بما يمكن أن يُسهم في دعم الأمن الغذائي في تونس.
كما ناقش الجانبان التعاون في البحث العلمي ونقل التكنولوجيا الزراعية، مؤكدين على أهمية تبادل الخبرات البحثية والتكنولوجية بين المؤسسات العلمية في البلدين، وخاصة في ظل توافر مراكز ابحاث متطورة في كليهما؛ ففي مصر مركز بحوث الصحراء ذو إمكانيات فنية وعلمية تزيد عن 75 عاما، ومن ثم يمكن التعاون بين مركز بحوث الصحراء في مصر ومراكز البحوث الزراعية في تونس، لا سيما في مجالات تحسين كفاءة استخدام الموارد المائية في الزراعة وتطوير نظم الري الحديثة واستنباط أصناف مقاومة للجفاف والملوحة وإدارة الأراضي الهامشية والبيئات الصحراوية.
الاجتماع المصري التونسي المشترك رفيع المستوى اقترح عقد "دائرة مستديرة موسعة" تجمع بين كبار المستثمرين من القطاعين العام والخاص، وممثلي المؤسسات الحكومية والبحثية من الجانبين، تحت عنوان:
"فرص وآفاق الاستثمار الزراعي المشترك بين مصر وتونس". كما تم الاتفاق على ضرورة العمل على آلية مشتركة لتسويق المنتجات الزراعية في الأسواق الإقليمية والدولية، من خلال تنظيم معارض زراعية مشتركة في مصر وتونس وتوحيد الجهود في الترويج للمنتجات تحت شعار "منتجات زراعية من واحات المتوسط" والاستفادة من الاتفاقيات التجارية الإقليمية التي تجمع البلدين في التصدير المشترك.
وفي ختام الاجتماع، أشاد المشاركون بالأجواء الإيجابية والبناءة التي سادت اللقاء، مؤكدين على أهمية ترجمة هذه التوصيات إلى خطوات عملية، مع استمرار التنسيق بين الجهات المعنية من كلا البلدين، بما يُحقق شراكة استراتيجية في مجالات الزراعة والاستثمار والتنمية المستدامة.