تحذير مُوجّه إلى نصرالله.. هذه آخر رسالة إسرائيلية قبل خطاب اليوم
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
ركز عدد من مراكز الأبحاث والدراسات الإسرائيلية، على تحليل موقف حزب الله قبيل الكلمة المرتقبة اليوم للأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله، لاسيما التوقعات بفتح جبهة قتالية جديدة ضد إسرائيل رغم تكبد لبنان خسائر موجعة نتيجة لذلك.
واتفقت تحليلات إسرائيلية عديدة على أن الحرب على غزة بمثابة "حرب إقليمية"، في ظل استهداف جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن لإسرائيل بمسيرات، ووسط المواجهات الأخيرة المتقطعة بين حزب الله وإسرائيل عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.
وذكرت الباحثة العسكرية الإسرائيلية أنه رغم إطلاق الصواريخ ضد آليات الجيش الإسرائيلي من لبنان، إلا أن الوضع لا يرقى إلى حالة الحرب، وأضافت: "حزب الله هو أقوى تنظيم عسكري لا يمثل دولة في المنطقة. كذلك، فإن إيران والعناصر الموالية لها في المنطقة تدعم تحركات حزب الله كحركة مقاومة. مع هذا، فإن إيران تستخدم حزب الله عند الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة وحماس في الجبهة الجنوبية لها في إطار الحروب بالوكالة التي تشهدها المنطقة". رسائل ردع
ورغم إشارة المحللة العسكرية الإسرائيلية إلى قوة حزب الله، ودعم إيران له، والقدرات القتالية الكبيرة له، إلا أنها وجهت تحذيراً شديد اللهجة لنصرالله، مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي أقوى منه، ولديه إمكانيات ستوقع به خسائر كبيرة.
ولفتت الباحثة الاسرائيلية إلى أن المواجهات قد تؤدي إلى تدمير دولة لبنان، والتي تواجه في الأساس "وضعاً صعباً"، وتابعت: "أميركا وجهت رسالة ردع قوية بوقفها إلى جانب إسرائيل ضد أي تهديد لها، ودخول حزب الله للحرب معناه اندلاع حرب إقليمية قد يطول أمدها". وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي يمتلك الإمكانيات والقدرات للحرب على أكثر من جبهة، لكنه يحتاج لاستمرار دعم المجتمع الدولي له. (سكاي نيوز عربية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: القوات الخاصة تنفذ عمليات في لبنان منذ أشهر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاجاري، إن القوات الإسرائيلية تنفذ عمليات في جنوب لبنان منذ أشهر، وكشف عن أنفاق ومخابئ أسلحة لحزب الله أسفل منازل وعن وخطط للجماعة اللبنانية لشن هجمات.
وأضاف أنه يكشف عن هذه التفاصيل لأول مرة، وذلك بعد ساعات من إعلان إسرائيل رسميا عن عملية برية ضد حزب الله في جنوب لبنان.