سوق الشغل: فقدان 297 ألف منصب شغل ما بين الفصلين الثالث من 2022 و2023
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن الاقتصاد الوطني عرف، ما بين الفصل الثالث من سنة 2022 ونفس الفصل من سنة 2023، فقدان 297.000 منصب شغل، وذلك نتيجة فقدان 29.000 منصب بالوسط الحضري و269.000 بالوسط القروي.
وأوضحت المندوبية، في مذكرتها الإخبارية المتعلقة بوضعية سوق الشغل خلال الفصل الثالث من سنة 2023، أنه حسب نوع الشغل، تم فقدان 231.
وبالنسبة لمعدل النشاط، ما بين الفصل الثالث من سنة 2022 ونفس الفصل من سنة 2023، فقد تراجع من 44 بالمائة إلى 43,2 بالمائة على المستوى الوطني. وانخفض من 48,1 بالمائة إلى 45,8 بالمائة بالوسط القروي واستقر في 41,9 بالمائة بالوسط الحضري.
كما انخفض هذا المعدل لدى كل من الرجال والنساء بمقدار 0,8 نقطة، ليصل على التوالي إلى 68,7 بالمائة و18,4 بالمائة.
من جهته، تراجع معدل الشغل على المستوى الوطني من 39 بالمائة إلى 37,4 بالمائة (ناقص 1,6 نقطة). وعرف هذا المعدل انخفاضا بـ2,9 نقطة بالوسط القروي (من 45,5 بالمائة إلى 42,6 بالمائة) وبـ0,9 نقطة بالوسط الحضري (من 35,7 بالمائة إلى 34,8 بالمائة).
كما كان الانخفاض في هذا المعدل أكثر حدة في صفوف الرجال (2,2 نقطة)، من 62,9 بالمائة إلى 60,7 بالمائة، مقارنة بانخفاضه في صفوف النساء (1,1 نقطة)، من 15,9 بالمائة إلى 14,8 بالمائة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: بالمائة إلى الثالث من من سنة
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس.. رجل التواضع والمحبة ورمز للتضحية والخدمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منذ توليه منصب البابا، أصبح البابا فرنسيس رمزًا للتواضع والمحبة، مجسدًا القيم المسيحية في كل تصرفاته.
في خطوة غير تقليدية، رفض ارتداء التاج البطريركي، مفضلاً البساطة والاتصال المباشر بالشعب.
كما رفض ركوب السيارات الفخمة، واختار بدلاً من ذلك السيارات الشعبية العادية، بل ويمشي في الشوارع ويستخدم وسائل المواصلات العامة.
وقدم البابا فرنسيس في رسالته البسيطة، داعيًا الكرادلة والرعاة والأساقفة لعدم ركوب السيارات الفخمة، مؤكدًا ضرورة أن يعيش رجال الدين حياة قريبة من الفقراء والمحتاجين، حتى لا يشعروا بالتفريق بين طبقات المجتمع.
ومنذ بداية توليه منصب البابا، تبنى فرنسيس العديد من المبادرات الإنسانية، مثل زيارة السجون حيث يغسل أقدام السجناء، ويخبرهم عن “محبة الله لهم” وعن باب التوبة الذي يبقى مفتوحًا.
كما أثبت البابا فرنسيس التزامه العميق بمحبة البشرية، عندما قبل حديثًا مريضًا يعاني من مرض جلدي خطير، كان الناس يخشون الاقتراب منه. ورغم ذلك، احتضنه البابا ورفع له الصلاة، مجسدًا بذلك أسمى معاني الرحمة والمحبة.
في عالم يعج بالظلام، فإن ما يقوم به البابا فرنسيس من أعمال إنسانية يجعل الناس يشعرون بمحبة الله، أكثر من أي وعظ أو اجتماع ديني. كما وصفه البابا تواضروس بأنه “شخص رائع ورجل مملوء من روح الله”.