مائدة «تحتمس الثالث» تستقطب مئات السائحين بمتحف الغردقة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
يشهد متحف الغردقة استقبال مئات السياح يومياً لمشاهدة مقتنيات المتحف الذي يضم أكثر من 2000 قطعة أثرية أصلية، ولاقت مائدة قرابين «الملك تحتمس الثالث» إقبال وإعجاب السياح من مختلف الجنسيات الأجنبية الذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية ونشرها مواقع التواصل الاجتماعي مما يساهم في تنشيط السياحة وعمل جذب سياحي لمدينة الغردقة.
وأوضح مينا مكرم وكيل الشؤون الأثرية بمتحف الغردقة في تصريحات لـ«الوطن»، أن مائدة قرابين «الملك تحتمس الثالث» هي احدى القطع الأثرية التي تخص الملك تحتمس الثالث، و تُعرف باسم «تقدمة القرابين» أو «حِتب دِى نِسو»، وهو قربان يقدمه الملك باللغة المصرية القديمة وكانت تتكون غالبًا من مجموعة محددة من الكلمات التي يمكن من خلال قراءتها تحقيق الإفادة الفعلية لروح المتوفى من خلال تفعيل القيمة السحرية للكلمة التي تتحول بالفعل إلى قرابين حقيقية بناءً على إيمان المصري القديم.
إعداد الميت للعالم الاخر بمتحف الغردقةولفت إلى أن الإنسان عرف القرابين منذ القدم، وهو عبارة عن تقديم بعض الأشياء الثمينة بهدف استرضاء المعبود أو إعداد الميت للعالم الآخر، وكان من بينها القرابين الحيوانية التي ربما كانت تقدم للموتى أو للقوى الأعلى، وذلك لخصوبة الأنواع الحيوانية.
وأشار إلى أنه يظهر على الجوانب الأمامية للمائدة صور الملك راكعًا وهو يقدم أوعية مليئة بأحد السوائل، ويوجد أربعون ثقبًا للقرابين على السطح العلوي للمائدة من العناصر المنحوتة من الطعام والشراب، وقد نقشت ألقاب الملك على المائدة «من خبر رع» داخل الخرطوش الملكي، وزينت الجوانب بعقد إيزيس وأعمدة الجد التي تمثل الاستقرار والحماية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة متحف الغردقة بمتحف الغردقة تحتمس الثالث
إقرأ أيضاً:
ماكرون يعلن عن تجديدات بمتحف اللوفر ونقل الموناليزا إلى قاعة جديدة
باريس
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس عن خطط لتجديد متحف “اللوفر” بشكل واسع، تشمل نقل لوحة الموناليزا إلى غرفة جديدة مخصصة لها، في خطوة تهدف إلى تحديث المتحف الأكثر زيارة في العالم ومعالجة مشكلات الازدحام واهتراء المرافق.
وفي خطاب ألقاه من داخل الغرفة التي تعرض فيها الموناليزا، أوضح ماكرون أن المشروع سيتضمن إنشاء مدخل جديد بالقرب من نهر السين، من المقرر افتتاحه بحلول عام 2031، إضافة إلى غرف تحت الأرض لتعزيز المساحات المتاحة.
ولم يكشف الرئيس الفرنسي عن التكلفة الإجمالية للتجديدات، التي تُعد الأولى من نوعها منذ الكشف عن الهرم الزجاجي في ثمانينيات القرن الماضي، إذ لم يعد المتحف يتماشى مع المعايير الدولية الحديثة.
وكانت مديرة متحف “اللوفر” لورانس ديس كار قد أرسلت مذكرة إلى وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي في وقت سابق من هذا الشهر عبرت فيها عن جملة من المخاوف، حيث قالت إن المتحف مهدد بـ”التقادم”.
ووفقا للوثيقة التي نشرتها صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، حذرت ديس كار من التدهور التدريجي للمبنى بسبب تسربات المياه وتغيرات درجات الحرارة ومشاكل أخرى “تهدد الحفاظ على الأعمال الفنية”.