في محاكمة تهم احتيال مدني تهدد بابتلاع إمبراطورية عائلة الملياردير الأمريكي دونالد ترامب، قام الابنان الأكبران للرئيس السابق دونالد ترامب، إريك ودونالد ترامب جونيور، بالإدلاء بشهادتهما أمام محكمة في نيويورك. وزعم ممثلو الادعاء أنهما لعبا دورًا رئيسيًا في جهود منظمة ترامب لتضخيم ثروتها وتزوير السجلات.

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، في المحكمة، نفى الأخوان ترامب ارتكاب أي مخالفات وحاولا إلقاء اللوم على محاسبي الشركة. ومن المتوقع أن تدلي شقيقتهما إيفانكا بشهادتها في وقت لاحق من شهر نوفمبر.

كيم كارداشيان تسحر العيون بإطلالة مثيرة مع ابنة ترامب.. صور ترامب: أنا أول رئيس أمريكي منذ 72 عامًا لم يبدأ حربًا

سبق للقاضي آرثر إنجورون أن حكم بأن منظمة ترامب ارتكبت عمليات احتيال واسعة النطاق. وستحدد المحاكمة في النهاية العقوبة المدنية المناسبة لهذه الجرائم.

 

تسعى المدعية العامة في نيويورك، ليتيتيا جيمس، إلى فرض غرامة قدرها 250 مليون دولار ومنع الرئيس السابق وأبنائه البالغين من ممارسة الأعمال التجارية في الولاية.

 

في شهادته، نفى دونالد ترامب جونيور أنه عمل على البيانات المالية المتعلقة بالقضية أو علم بكيفية إعداد البيانات والوثائق التجارية الأخرى. وأكد أن تلك المسؤولية كانت تقع على عاتق محاسبي الشركة وشركة مزارز وموظفين آخرين.

عائلة ترامب أمام القضاء

وفي استجوابه، سئل ترامب جونيور عما إذا كان قد اتخذ أي خطوات للتأكد من دقة الوثائق التي وقع عليها، وأجاب بأنه لا يستطيع تذكر ذلك.

تتواصل المحاكمة لكشف حقيقة القضية وتحديد المسؤوليات. تعتبر هذه المحاكمة بمثابة اختبار مهم للعائلة ترامب ولمستقبل أعمالها التجارية في نيويورك وخارجها.

بينما أظهر الأخ الأكبر الثقة وألقى النكات في المحكمة، وكان إريك أكثر هدوءًا، وأدلى إريك ترامب بشهادته بعد شقيقه دونالد ترامب جونيور، وسعى أيضًا إلى النأي بنفسه عن البيانات المالية لمنظمة ترامب.

مثل أخيه، حاول إريك أن ينأى بنفسه عن المستندات المالية المتعلقة بوالده ومنظمة ترامب الأوسع، وخاصة البيانات المتعلقة بالوضع المالي.

وقام أندرو عامر، وهو محامي في مكتب المدعي العام في نيويورك، باستجوابه لعدة ساعات، وعرض رسائل البريد الإلكتروني التي بدا فيها نجل ترامب يناقض تصريحات مفادها أنه ليس لديه أي شيء ليفعله بالبيانات المالية لوالده.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب جونیور دونالد ترامب فی نیویورک

إقرأ أيضاً:

ترامب يكشف عزم إدارته على نشر نحو 80 ألف صفحة من ملفات كينيدي

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزم إدارته على نشر ما يقرب من 80 ألف صفحة من الملفات المتعلقة بالرئيس الأسبق جون كينيدي الذي اغتيل قبل نحو 61 عاما.

وأوضح ترامب خلال حديثه مع الصحفيين  أثناء زيارة لمركز كينيدي في واشنطن أن نشر الصفحات سيكون في وقت لاحق الثلاثاء، وقال: "انتظر الناس هذا لعقود... سيكون الأمر شيقا جدا".

والعام الماضي، وقع الرئيس الأمريكي أمرا تنفيذيا يوجه الحكومة الاتحادية بتقديم خطة لنشر السجلات المتعلقة باغتيال كينيدي عام 1963، وشقيقه روبرت كنيدي ومارتن لوثر كينغ الابن، اللذين قتلا عام 1968.


وفي مطلع شباط/ فبراير الماضي، اكتشف مكتب التحقيقات الفيدرالي حوالي 2400 سجل مرتبط باغتيال جون كينيدي، وهي التي لم يتم تقديمها أبدا إلى مجلس مكلف بمراجعة الوثائق والإفصاح عنها.

وأكد موقع "أكسيوس" أن السجلات التي لا تزال سرية موجودة في 14000 صفحة من الوثائق التي وجدها مكتب التحقيقات الفيدرالي في مراجعة أثارها الأمر التنفيذي للرئيس دونالد ترامب في 23 كانون الثاني/ يناير الماضي، والذي يطالب بالإفراج عن جميع سجلات اغتيال جون كينيدي.

وقال الموقع إن "هذا الاكتشاف يأتي بعد 61 عامًا من مقتل كينيدي في دالاس، وبعد عقود من إحجام الحكومة عن الإفراج عن جميع الوثائق المتعلقة بالاغتيال، ما أدى إلى تغذية جبل من نظريات المؤامرة".

وفي تصريحات سابقة، شدد ترامب على أهمية الكشف الكامل عن جميع المعلومات المتعلقة باغتيال كينيدي، مؤكدا أن الشفافية في هذا الموضوع هي أمر بالغ الأهمية.

وكانت قضية اغتيال كينيدي، الذي اغتيل في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 1963، أثارت العديد من الأسئلة والنظريات حول ملابسات الحادثة، حيث تقول الرواية الرسمية إن الرئيس الأمريكي الأسبق قتل برصاصة من مسدس لي هارفي أوزوالد، الذي اعتقل في اليوم ذاته.

ومع ذلك، فقد نفا أوزوالد التهم الموجهة إليه، ليتم قتله بعد يومين على يد صاحب ملهى ليلي يدعى جاك روبي خلال احتجازه.

وتعتبر قضية اغتيال جون كينيدي واحدة من أبرز وأكثر نظريات المؤامرة إثارة في التاريخ الأمريكي المعاصر. كما أن اغتيال شقيقه روبرت كينيدي، الذي وقع في 5 حزيران/ يونيو 1968 في مدينة لوس أنجلوس، كان قد أضاف تعقيدا إضافيا لهذه العائلة السياسية المأساوية.


وكان روبرت، عضو مجلس الشيوخ ومرشح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، قد تعرض لإطلاق نار أدى إلى وفاته بعد ساعات من إصابته.

أما الناشط مارتن لوثر كينغ، الذي كان له دور محوري في قيادة الحركة المدنية الأمريكية المناهضة للتمييز العنصري، فقد اغتيل في 4 نيسان/ أبريل 1968 أثناء مشاركته في دعم إضراب عمال القمامة في مدينة ممفيس بولاية تينيسي. وقد أطلق مسلح النار عليه أثناء تواجده في شرفة الفندق الذي كان يقيم فيه.

تعد هذه الأحداث الثلاثة من أبرز القضايا في التاريخ الأمريكي، حيث تظل الأسئلة المتعلقة بتفاصيلها غامضة إلى حد كبير، ما يجعل نشر الوثائق المتعلقة بها خطوة هامة نحو إلقاء الضوء على جوانبها المجهولة.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعيّن ميشيل بومان بمنصب نائب رئيس الإشراف الفيدرالي
  • الخدمات المالية توجه إنذارًا لشركة مسندم للطاقة
  • ترامب يكشف عزم إدارته على نشر نحو 80 ألف صفحة من ملفات كينيدي
  • واشنطن ستفرج عن 80 ألف صفحة من ملفات كينيدي
  • القضاء يمدد عقوبة سجن رئيس جورجيا السابق ميخائيل ساكاشفيلي إلى 12 سنة ونصف
  • أمريكا تعلن القضاء على قادة حوثيين في الضربات العنيفة أمس السبت
  • عضو بإدارة ترامب: أمريكا لن تسمح للحوثيين وإيران بتهديد مصالحها
  • (نيويورك تايمز).. الضربات الأمريكية ضد الحوثيين ستستمر عدة أيام وقد تتوسع حسب ردهم
  • رئيس وزراء كندا: لن نكون جزءاً من أمريكا قطعاً
  • «ترامب» يمنع سكّان 41 دولة من دخول أمريكا.. تعرّف عليها!