بوجدور تستقبل الذكرى 48 للمسيرة الخضراء بحزمة مشاريع واعدة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
زنقة 20 | بوجدور
شهدت مدينة بوجدور أمس الخميس 2 نونبر الجاري تدشين وإعطاء الإنطلاقة لسلسلة من المشاريع النوعية ذات الطابع الإجتماعي والتنموي بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين لانطلاقة المسيرة الخضراء المظفرة.
وبهذه المناسبة الغالية على قلوب المغاربة،أشرف عامل إقليم بوجدور ابراهيم بنبراهيم رفقة منتخبين وشخصيات مدنية وعسكرية على تدشين مشاريع متنوعة معظمها يتعلق بقطاع التعليم والتي كان الإقليم في حاجة ماسة لإحداثها.
ويتعلق الأمر بتدشين مركز التحدي فرصة بالإضافة لمجموعة من وحدات التعليم الأولي بعدد من مؤسيات التعليم بأحياء متفرقة من الإقليم وكذا إعطاء الإنطلاقة لبناء وتشييد مؤسسة تعليمية جديدة.
ويرتقب ان يتوجه صباح هذا اليوم الجمعة 3 نونبر الحالي وفد رسمي يقوده عامل الإقليم ابراهيم بنبراهيم نحو المدار السقوي اجريفية ثم العودة إلى مدينة بوجدور لتدشين أول سوق عصري للماشية بالإقليم.
جدير بالذكر ان مدينة بوجدور قد عرفت خلال السنوات الأربع الأخيرة ولادة مشاريع ذات أهمية اجتماعية واقتصادية وبحرية لها انعكاس وتأثير إيجابيين، على تطور وتنمية مهيكلة لهذا الإقليم بصفة عامة، تضاف إلى مشاريع مهيكلة أنجزت أو توجد قيد الانجاز ، لتشكل رافعة لتحسين وتجويد نمط عيش ساكنة هذا الإقليم الذي يزخر بمؤهلات هائلة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حجيرة : العلاقات الإقتصادية بين المغرب وموريتانيا بحاجة إلى دينامية جديدة
زنقة 20 | علي التومي
أكد عمر احجيرة، كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، أن تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغرب وموريتانيا يمثل أولوية استراتيجية، مشدداً على ضرورة إرساء شراكات قوية ومتكاملة بين الفاعلين الاقتصاديين في البلدين.
وجاءت تصريحات احجيرة خلال مشاركته في فعاليات “أسبوع المغرب في موريتانيا”، حيث أوضح أن هذه التظاهرة الاقتصادية تشكل منصة واعدة لتقوية روابط التعاون بين رجال الأعمال واستكشاف إمكانات الاستثمار المشترك، لا سيما في قطاعات حيوية كالصناعة، الفلاحة، والطاقة.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن المبادلات التجارية بين البلدين سجلت تطوراً خلال السنوات الأخيرة، غير أن هناك العديد من المجالات الواعدة التي ما تزال غير مستغلة بالشكل الكافي، مما يتطلب تنسيق الجهود وتنويع مجالات التبادل التجاري.
كما شدد احجيرة على أهمية توجيه الاهتمام نحو قطاعات استراتيجية مثل الصناعات الغذائية، والتكنولوجيا، والصناعات التقليدية، لما لها من دور في تعزيز التكامل الاقتصادي وإبراز العمق الثقافي الذي يجمع الشعبين المغربي والموريتاني.
وتطرق احجبرة أيضا إلى الرؤية المغربية الهادفة إلى تطوير قطاعات صناعية واعدة كصناعة السيارات والطيران، مؤكداً أن هذه الدينامية الصناعية من شأنها أن تفتح آفاقاً واسعة لتعاون مثمر مع موريتانيا، في إطار شراكة قائمة على تحقيق المصالح المتبادلة.
وفي ختام كلمته، عبّر احجيرة عن تفاؤله بما يمكن أن تتيحه هذه التظاهرة من فرص حقيقية لدفع التعاون الثنائي نحو مستويات أكثر تقدماً ونجاعة.