14 مليار برميل نفط بـ10 أعوام.. تفاصيل صفقة حقل غرب القرنة 2 مع شركة روسية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
السومرية نيوز – اقتصاد
حظيت شركة لوك أويل الروسية، باتفاقية جديدة مع الحكومة العراقية لتطوير حقل نفطي، في خطوة تأتي ضمن توجه البلاد لتوسعة قدراتها النفطية وتعزيزها.
وقالت الشركة، في بيان، إنها وقعت اتفاقًا مع العراق لتحسين الظروف في حقل غرب القرنة 2 النفطي، وتمديد عقد خدمات لمدة 10 أعوام، بحسب ما نقلته منصة الطاقة المتخصصة
وأكّدت لوك أويل الروسية، أن الاتفاق سيؤدي إلى مضاعفة قدرة الحقل النفطي تدريجيًا.
*إنجازات لوك أويل الروسية
يقع حقل غرب القرنة 2 في الجزء الجنوبي من العراق، على بُعد 65 كيلومترًا شمال غرب البصرة، ويُعد أحد أكبر الحقول في العالم.
وتبلغ الاحتياطيات الأولية القابلة للاستخراج في الحقل نحو 14 مليار برميل، بحسب بيانات لوك أويل الروسية.
ووقّعت الشركة في 12 ديسمبر/كانون الأول 2009 عقدًا لتطوير حقل غرب القرنة 2.
وفي 31 يناير/كانون الثاني 2010، جرى توقيع عقد الخدمات لتطوير محطة غرب القرنة 2 وإنتاجها، وتم التصديق على العقد من قبل مجلس وزراء جمهورية العراق.
وفي 29 مارس/آذار 2014، بدأ إنتاج النفط التجاري في الحقل.
ويضيف الحقل أكبر نمو إنتاجي إضافي في العراق بلغ 480 ألف برميل يوميًا، من تكوين المشرف، الذي يمثل 10% من إجمالي إنتاج الدولة الآسيوية من النفط الخام، و15% من صادراتها النفطية.
تراجع عن بيع حقل غرب القرنة 2
شهد عام 2021 اضطرابًا في علاقة لوك أويل الروسية بحقل غرب القرنة 2، إذ أرسلت الشركة -حينها- إشعارًا رسميًا يفيد بأنها تريد بيع حصتها في حقل "غرب القرنة 2" إلى شركات صينية، بسبب أن "الفرص الاستثمارية الموجودة في العراق غير مناسبة في نظر المستثمرين الكبار".
لكن وزير النفط العراقي -آنذاك- إحسان عبد الجبار، أعلن في شهر يوليو/تموز 2012 أن النقاشات مع شركة لوك أويل الروسية خلال الأشهر الـ6 الأخيرة أسهمت في تراجع الشركة رسميًا عن رغبتها في عرض جزء من الأسهم للتداول للبيع إلى شركات أخرى.
وفي شهر يونيو/حزيران 2023 رفعت شركة لوك أويل الروسية إنتاج النفط بحقل غرب القرنة 2 العراقي، الذي تمتلك 75% من أسهمه، تزامنًا مع خطط الحكومة العراقية وجهودها لتعزيز إنتاج النفط الخام، إذ من المتوقع أن يؤدي الحقل دورًا في تحقيق هذه الخطط، وفقاً لمنصة الطاقة المتخصصة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الوطنية للنفط تصدر بيانا بشأن معدلات إنتاج النفط الليبي
أصدرت المؤسسة الوطنية للنفط بيانا حول ما تناقلته بعض وسائل الإعلام، من بيانات ومعلومات غير دقيقة تتعلق بمعدلات إنتاج ليبيا من النفط.
وأكدت المؤسسة في البيان أنه”استندت وسائل الإعلام إلى مصادر غير موثوقة، كما نشرت منظمة آوبك جدولاً تضمن بالأرقام معدلات الإنتاج في ليبيا للعام الماضي 2024 وهي بيانات غير محدثة لمعدلات الإنتاج، التي كانت قد أعلنتها المؤسسة الوطنية للنفط في حينها أولاً بأول، فهي الجهة الرسمية المخولة بمراقبة ومتابعة إنتاج النفط الليبي وهي الوحيدة القادرة على أعلان أو نشر الأرقام الصحيحة، وكل ما يتعلق بقطاع النفط الليبي”.
واضاف البيا “أن المؤسسة الوطنية للنفط انتهجت منذ تأسيسها منهج الشفافية والوضوح ولم تذخر جهداً لتعزيز هذه الثقافة وترسيخها بين جميع مستخدميها في مختلف مواقع العمل، الذين نجحوا في تحقيق معدلات إنتاج عالية في ظروف استثنائية، وصلت في ختام العام 2024 إلى 1.416.000 برميل من النفط الخام يومياً، الآمر الذي يجعل المؤسسة تفخر بهم وبإنجازاتهم، وفي غير حاجة لإعلان أرقام لا تطابق الواقع، خصوصاً وأن تلك الأرقام التي تدعيها بعض وسائل الإعلام لا تبعد بكثير عن الرقم الفعلي والحقيقي الذي أعلنته المؤسسة”.
وتابع البيان”أن المؤسسة الوطنية للنفط لا تجد بأساً في توضيح بضع النقاط ذات العلاقة، رغبة منها في إنهاء الجدل الدائر حول حقيقة ما نُشر وحقيقة ما أعلنته المؤسسة، ومن هنا نؤكد أن كل ما تم نشره على الصفحة الرسمية للمؤسسة أو من خلال بيانات رسمية باسمها، أو عن طريق تصريحات رسمية لرئيس مجلس إدارتها أو الناطق الرسمي باسمها، هي معلومات وبيانات صحيحة وحقيقية وموثوقة، ولا غبار عليها ولا يحق لأي كان التشكيك فيها أو في بعض منها، لأن المؤسسة الوطنية للنفط هي صاحبة الأمر وهي وحدها تعرف ما تنتجه أبارها وحقولها، وما تستوعبه مستودعاتها”.
كما توضح المؤسسة أن “القيمة الرقمية لمعدلات الإنتاج اليومي لا يجب بالضرورة أن تتوافق مع القيمة الرقمية للمتوسط الشهري أو السنوي له، فما تنشره المؤسسة على صفحتها من أرقام هي لمعدلات الإنتاج اليومية وليست لمتوسط هذه الأرقام الشهرية أو السنوية، والتي أوردتها الأوبك على أنها أرقام مخالفة لقيمة معدلات الإنتاج اليومي الذي أعلنته المؤسسة”.
ونوهت المؤسسة إلى أنه “كي نعطي صورة كاملة ومستوفية نسوق مثالاً حياً يوضح كيف تكون هذا اللغط الذي قاد للأسف لموجة تشكيك ضد المؤسسة، ففي عام 2023 علي سبيل المثال لا الحصر، بلغ متوسط الإنتاج السنوي حوالي.1.189.000 برميل يومياً، وفي عام 2024، انخفض هذا المتوسط السنوي إلى 1.138.000 برميل يومياً بسبب إعلان القوة القاهرة، في حين كان من المتوقع أن يصل متوسط الإنتاج السنوي لنفس العام 2024 إلى 1.237.000 برميل يومياً”.
في الوقت نفسه ، نجد أن متوسط الإنتاج الشهري، في شهر ديسمبر 2024 وحده، قد بلغ 1.300.000 برميل يومياً، في حين ووفقاً لنمط إحصائي أخر لقراءة المعدلات اليومية وليس المعدلات السنوية أو الشهرية، وصل الإنتاج اليومي في يوم 31 ديسمبر إلى 1.416.000 برميل يومياً، ذلك لأن الصناعة النفطية تُدار من خلال مجموعة متنوعة من الإحصائيات لفهم الأنماط والعلاقات بين البيانات.
وأكد البيان أنه “وبهذا، تؤكد المؤسسة الوطنية للنفط، لليبيين كافة، في جميع ربوع ليبيا الحبيبة دون استثناء، آنها ملتزمة دائماً بأعلى معايير المهنية والشفافية والنزاهة، وتسعى باستمرار وبكل امكانياتها، لرفع القدرة الإنتاجية بكل قوة واقتدار،و تنتهز الفرصة لأن تجدد فخرها واعتزازها بالإعلان أن إنتاج النفط الليبي قد بلغ في يناير الماضي متوسط شهري قدره 1.400.000 برميل يومياً، مع تحقيق أعلى معدل إنتاج يومي يصل إلى 1.430.000 برميل يومياً، وهذا يؤكد بما لا يترك مجالاً للمشككين، أن إنتاج النفط الخام في البلاد شهد إرتفاعاً سجل ما نسبته ب 19% خلال شهر يناير الماضي لهذا العام 2025، مقارنة مع المتوسط السنوي الفعلي للعام 2024.
كما أن الإنتاج اليومي لايعكس معدلات التصدير، فإجمالي الكميات المنتجة من النفط الخام، يخصص منها جزء للاستهلاك المحلي حوالي 170-180 ألف برميل يومياً في مصافي التكرير، و15-20 ألف برميل يومياً في محطة كهرباء أوباري حسب ظروف التشغيل بالمحطة ويتم تصدير المتبقي الذي يتضمن حصة الشريك الأجنبي”.
ختام البيان “أن المؤسسة تقوم بما يجب عليها القيام به حيال الرفع من معدلات الإنتاج الليبي، وتضع هذه الغاية على سلم أولوياتها، وتعمل بكل جد للمحافظة على هذه المعدلات طوال العام 2025 م بحسب قدراتها وإمكانياتها المتاحة”.