ما هي عبوات "العمل الفدائي" ؟..
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
صفا
أدخلت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أسلحة جديدة إلى الخدمة في معركة "طوفان الأقصى"، وخلال عمليات التصدي لتوغل قوات الاحتلال البري في محاور عدة على حدود قطاع غزة.
ونشرت الكتائب عبر حسابها على "تلغرام"، مشاهد حية من التحام مجاهديها بآليات الاحتلال شرق حي الزيتون، وتدمير إحداها من مسافة صفر بعبوة العمل الفدائي وقذيفة الياسين 105.
???? متابعة صفا| مشاهد من التحام مجاهدي القسام بآليات العدو شرق حي الزيتون وتدمير إحداها من مسافة صفر بعبوة العمل الفدائي وقذيفة "الياسين105" pic.twitter.com/KRZazVQlzw
— وكالة صفا (@SafaPs) November 2, 2023وفي تصريح سابق للناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، أعلن فيه عن تدمير 22 آلية عسكرية وقتل عدد من الجنود بقذائف الياسين من عيار 105 شديدة التفجير والمضادة للدروع، وعبوات العمل الفدائي المدمرة من خلال الالتحام مع آليات العدو وتفجيرها بوضع العبوات عليها من مسافة صفر.
وبحسب خبراء تشمل عبوات العمل الفدائي تحولاً في مسار المواجهة مع الاحتلال، وهي نوع من العبوات الناسفة المدمرة التي تتميز بصغر حجمها وسهولة حملها وتركيبها، ما يجعلها سلاحاً فعالاً في العمليات التي تتطلب عنصر المفاجأة والسرعة.
وعادة ما يستغل هذا النوع من العبوات أكثر أماكن الدبابات ضعفاً بهدف تفجيرها، وتحتاج للاقتراب من الهدف لمسافة قريبة جداً.
وعبوات العمل الفدائي قادرة على اختراق 60 سم من جسم الآليات المدرعة، ويتم إلصاقها يدوياً على الآلية إذ تنفجر بعد 7 إلى 8 ثوان من سحب الصمام.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
القسام تبث تسجيلا جديدا لضرب آليات الاحتلال في بيت لاهيا (شاهد)
بثت كتائب القسام، الأربعاء، مشاهد جديدة من عملياتها ضد قوات الاحتلال التي تواصل توغلها في مدينة بيت لاهيا، ومناطق من شمال قطاع غزة.
وتظهر في المشاهد التي بثها "القسام" ضرب دبابات للاحتلال بقذائف "الياسين 105" المضادة للدروع، خلال توغلها وسط المدينة.
وتمكنت القسام أيضا من السيطرة على طائرة مسيرة تابعة للاحتلال، من نوع "EVO MAX" كانت تقوم بأعمال الاستطلاع في مناطق العمليات البرية في شمال القطاع.
كتائب الشهيد عز الدين القسام تنشر مشاهد استهداف مجاهديها آليات العدو في محور التوغل بمدينة #بيت_لاهيا شمال قطاع #غزة.#فلسطين #كتائب_القسام #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/Zq8R84zNmN — قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 27, 2024
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، مقتل أحد جنوده في معركة بشمالي قطاع غزة الذي يشهد عمليات عسكرية مكثفة منذ أكثر من 50 يوما.
وقال الجيش في بيان على موقعه الإلكتروني الرسمي: "مقتل جندي في كتيبة نحشون (90) لواء كفير في معركة شمالي القطاع"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وبمقتل الجندي ترتفع الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 805، بينهم 378 ضابطا وجنديا قُتلوا منذ بدء الاجتياح البري للقطاع في الـ 27 من الشهر ذاته.
وفي وقت سابق، الثلاثاء، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، تمكن مقاتليها من تفجير مبنى مفخخ في مجموعة من جنود الاحتلال شرق مخيم جباليا شمال القطاع.
وذكرت كتائب القسام في سلسلة تغريدات عبر قناة "تليغرام"، أن مقاتليها تمكنوا من تفجير مبنى مفخخ في مجموعة من جنود الاحتلال، وأوقعوهم بين قتيل وجريح شرق معسكر جباليا شمال القطاع.
وأشارت الكتائب إلى أنها استهدفت أيضا دبابتي "ميركافا" إسرائيليتين بقذيفة "الياسين 105" وعبوة أرضية شديدة الانفجار شرق مخيم جباليا.
والاثنين، أكدت كتائب القسام، مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي في كمين نفذته بمنطقة "التوام" شمال غرب قطاع غزة، موضحة أن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوة إسرائيلية مكونة من 10 جنود، بقذيفة مضادة للأفراد في منطقة "التوام"، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي اجتياحا بريا شمال قطاع غزة بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول فلسطينيون إن "إسرائيل" ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" إبادة جماعية في غزة، خلفت نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.