القوى الوطنية والإسلامية ترفض تصريحات واشنطن وتدعو لتوسيع الاشتباك
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
صفا
أكدت الفصائل الفلسطينية في لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية إن تصريحات الإحتلال بشنّ نكبة جديدة من خلال ارتكابه للعديد من المجازر في قطاع غزة ومخيمات ومدارس اللاجئين من أجل دفع الشعب الفلسطيني الى التهجير عبر ممارسة الإبادة الجماعية بمساعدة القنابل الأمريكية لن يكتب لها النجاح وستلحق بها الهزيمة والعار.
وقالت " هذه الممارسات ستحقق للإحتلال الهزيمة والعار وستكون وبالًا ودمارًا عليه وعلى وزعمائه الذين يكتبون نهايتهم وبداية زوال كيانهم الغاصب عن أرض فلسطين؛ فشعبنا سيمضي ثابتًا على نهج المقاومة حتى الانتصار والعودة لدياره وتحرير أرضه من دنس الإرهاب الصهيوني وداعميه".
وبيّنت أن تصريحات الإدارة الأمريكية بشأن بحث ترتيب إدارة جديدة لقطاع غزة بعد انتهاء العدوان وفرضها على الشعب الفلسطيني هو تدخل سافر ووقح وغير مقبول مشيرةً أن زمن الوصاية وفرض الإرادات على شعب الفلسطيني قد ولّى بلا رجعة.
وذكرت أن التوغل البري الصهيوني خلال الأيام الماضية بغطاءٍ وإسناد بالقصف الجوي والمدفعي واتباع سياسة الأرض المحروقة وارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية والتي أراد الاحتلال من خلالها إعادة شيء من الاعتبار لجيشه المنكس ومحاولة لصناعة صورة نصر وهمي باءت بالفشل وحطّمها صمود الشعب الفلسطيني الباسل ومقاومته المباركة بالاشتباك المباشر.
وأشارت الى الذي حطّم محاولات الاحتلال بصنع صورة نصر؛ فقد حطمها شعبنا الفلسطيني بصموده الباسل وكسرتها جحافل المقاومة المباركة بالاشتباك المباشر وتدمير العديد من قواته على محاور القتال كافة بفضل الله.
ودعت أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل المحتل وكذلك أنصار القضية الفلسطينية على مواصلة الدعم والإسناد الكامل لشعبنا ومقاومتنا وتوسيع الاشتباك مع الاحتلال وداعميه وتعطيل مصالحهم في المنطقة.
وطالبت الدول العربية والإسلامية ودول العالم الحر والمؤسسات والهيئات والمنظمات الدولية والأممية لإنقاذ غزة من الكارثة الإنسانية والإبادة الجماعية وفتح معبر رفح الحدودي بشكل فوري ودائم.
ودعت الشعوب لمواصلة أوسع حراك شعبي شامل يوم غدٍ الجمعة 3-11-2023م للضغط على حكوماتها لطرد سفراء الكيان الصهيوني وداعميه ومموليه الملطخة أيديهم بدماء الأطفال والأبرياء وتشكيل ضغط شعبي ورسمي لوقف حرب الإبادة الجماعية.
يشار إلى أن قيادة جيش الإحتلال كانت قد أعلنت بما أسمته "حرب الاستقلال" الثانية بدعم مطلق من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يحشد قواته الاحتياطية لتوسيع عملياته العسكرية في غزة
كشفت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، عن تعليمات جديدة في الجيش الإسرائيلي تتضمن حشد القوات الاحتياطية، تمهيدا لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.
وذكر موقع "ويللا" العبري أن "ألوية الاحتياط الإضافية في الجيش الإسرائيلي ستتولى الحفاظ على المناطق العازلة في غزة، وتأمين الحدود والطرق"، مشيرا إلى أن هذه الألوية تلقت خلال الأيام الأخيرة إخطارات للتعبئة من أجل القتال في قطاع غزة.
وأكد الموقع أن الجيش الإسرائيلي يتحدث أن هذه الخطوة هي مجرة خطوة من بين خطوات عملياتية كثيرة، للقيام بمهمة "عسكرية ضخمة" مخطط لها في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أشارت هيئة البث العبرية الرسمية، إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع حرب الإبادة في قطاع غزة، بذريعة وصول المفاوضات مع حركة حماس إلى طريق مسدود.
وقالت الهيئة في بيان: "الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع المناورة البرية بقطاع غزة واستدعاء واسع لقوات الاحتياط، على خلفية وصول المفاوضات مع حماس إلى طريق مسدود، ومطالب وزراء في المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)".
وأضافت: "الجيش بدأ في إعداد منطقة إنسانية جديدة جنوب قطاع غزة، بين محور "موراج" ورفح، لاستيعاب فلسطينيين بعد تفتيشهم وفحصهم أمنيا".
وادعت أن هذه "المنطقة ستشهد توزيع مساعدات إنسانية على الفلسطينيين من قبل شركات مدنية أمريكية، تحت حماية وإشراف الجيش الإسرائيلي".
ولفتت الهيئة، إلى أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير صادق بالفعل على خطط توسيع الحرب.
على جانب آخر، أدعى مصدر أمني إسرائيلي أن نتنياهو، يرغب في إنهاء حرب الإبادة على قطاع غزة بحلول أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم"، عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى لم تسمه، قوله في محادثات مغلقة إن "نتنياهو يريد إنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل".
وأضاف المصدر أن "هذا هو الحد الأقصى للموعد المستهدف، وإذا كانت الظروف مهيأة وتحققت الأهداف، فستنتهي الحرب قبل ذلك"، بحد زعمه.
وتابع المصدر: "الأساس المنطقي هو أن الحرب لن تمتد لأكثر من عامين".