تموين أسيوط تقود حملة لمتابعة محطات الوقود بعد تحريك الأسعار
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أجرى ممدوح حماد وكيل وزارة التموين بمحافظة أسيوط، اليوم الجمعة، جولة تفقدية على محطات الوقود لمتابعة العمل داخلها، والتأكد من عدم التلاعب فى الأسعار و ذلك بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى أسعار الوقود، وفى إطار تعليمات وزارة التموين، واللواء عصام سعد محافظ أسيوط لخدمة الأهالى.
وقال وكيل وزارة التموين بمحافظة أسيوط، إنه تم المرور على محطات الوقود بمدينة أسيوط والمدن المجاورة والطرق السريعة بالمحافظة، والتأكد من توافد السائقين وأصحاب المركبات بصورة طبيعية وتوافر كميات الوقود فى كل المحطات لخدمة المواطنين، والتأكد من الأسعار لعدم تلاعب أى موظف أو عامل بالمواطنين، مشدداً على أن حالة المحطات مستقرة تماماً.
وقررت لجنة التسعير التلقائى للمنتجات البترولية المعنية بمتابعة وتنفيذ آليات تطبيق التسعير التلقائى للمنتجات البترولية بشكل ربع سنوى التوصية بتعديل الأسعار الحالية السائدة فى السوق المحلى، حيث تم تعديل سعر بيع منتجات البنزين بأنواعه الثلاثة إعتباراً من الساعة الثامنة صباح يوم 03 / 11 / 2023 لتصبح كالآتى:
10 جنيهات للتر البنزين 80، و11.50 جنيه للتر البنزين 92، و12.50 جنيه للتر البنزين 95، وذلك لتقليل الفجوة السعرية بين تكلفة توفير البنزين وسعر بيعه فى السوق المحلى كما قررت اللجنة تثبيت سعر السولار عند 8.25 جنيه للتر.
IMG-20231103-WA0012 IMG-20231103-WA0011 IMG-20231103-WA0007 IMG-20231103-WA0008 IMG-20231103-WA0004 IMG-20231103-WA0009 IMG-20231103-WA0003 IMG-20231103-WA0005 IMG-20231103-WA0006المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط المواد البترولية تحريك أسعار IMG 20231103
إقرأ أيضاً:
ساركوزي والقذافي: تحقيقات صحفية تقود لمحاكمة تاريخية في فرنسا
ليبيا – تحقيق استقصائي يكشف فضيحة تمويل حملة ساركوزي من ليبياتناولت وكالة الأنباء الفرنسية في تقرير تحليلي الجهود الصحفية التي أسهمت في كشف ما وُصف بـ”فضيحة فساد” تتعلق بتمويل العقيد الراحل معمر القذافي لحملة الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي الانتخابية لعام 2007.
دور الصحفيين في كشف القضية أشار التقرير إلى جهود الصحفيين الاستقصائيين فابريس آرفي وكارل لاسكي من صحيفة ميديا بارت الفرنسية، اللذين أمضيا 14 عامًا في توثيق الروابط بين حاشية ساركوزي ونظام القذافي. وثق الثنائي مزاعم عن تحويلات مالية وحسابات مصرفية خارجية مرتبطة بهذه القضية، ما أدى إلى محاكمة وصفت بأنها “الأكثر إثارة للصدمة” في التاريخ السياسي الفرنسي الحديث. تفاصيل القضية بدأت التحقيقات في 2011 عندما اتصل مصدر بغرفة الأخبار في “ميديا بارت” حاملاً معلومات سرية. حصل الصحفيان على قرص صلب يحتوي على وثائق ومذكرات ورسائل بريد إلكتروني تتعلق بتاجر أسلحة فرنسي-لبناني يُدعى زياد تقي الدين، الذي يُزعم أنه لعب دور الوسيط في تمويل حملة ساركوزي. الوثيقة المزلزلة في 2012، نشر الصحفيان وثيقة ممهورة بتوقيع رئيس جهاز المخابرات الليبي الأسبق موسى كوسا، تضمنت عرضًا بقيمة 50 مليون دولار لدعم حملة ساركوزي. جاءت الوثيقة في وقت حساس خلال حملة ساركوزي للولاية الثانية، ما أحدث زلزالًا سياسيًا في فرنسا. محاكمة تاريخية تم تقديم الوثيقة كدليل ضمن سلسلة من الأدلة الأخرى أثناء المحاكمة، التي يُنتظر أن تستمر حتى 10 أبريل المقبل. يُحاكم في القضية ساركوزي وثلاثة وزراء أسبقين، ما اعتبره الصحفي “آرفي” حدثًا تاريخيًا يظهر أهمية العمل الصحفي الاستقصائي. تحديات ومخاطر واجه الصحفيان عدة دعاوى قضائية بسبب تقاريرهما، إلا أنهما تمكنا من توثيق القضية بشكل دقيق. أكدا أن نشر الوثيقة وسط ضغوط كبيرة كان خطوة جريئة، لكنها ضرورية لإظهار الحقيقة.ترجمة المرصد – خاص