المحامون الشباب يستنكرون تصريحات وهبي حول “إخضاع الدولة”
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
شجبت فيدرالية جمعيات المحامين الشباب بالمغرب، التصريحات الأخيرة لوزير العدل عبد اللطيف وهبي، التي اتهم من خلالها المحامين بالرغبة في “إخضاع الدولة وجعل مهنة المحاماة منفلتة من النظام العام”.
واستنكرت فيدرالية المحامين الشباب بالمغرب بيان لها“التصريحات المغرضة الهادفة إلى التحريض الرخيص ضد مهنة المحاماة، ومحاولة تغليط الرأي العام من طرف من يفترض فيه تحمل مسؤولية تدبير قطاع حكومي حساس”.
وأوضحت الفيدرالية إلى أن تشبث المحامين بدورهم كقوة اقتراحية في صياغة قانون يليق بمهنة المحاماة وجميع القوانين، يجد سنده في الفصل الأول من الدستور الذي جعل من الديمقراطية المواطنة والتشاركية إحدى أسس النظام الدستوري بالمغرب، والذي تم تجسيده في الفصلين 12 و13 من نص الدستور، ومن الحقوق المكتسبة لمهنة المحاماة منذ تنظيمها في قانون المسطرة المدنية لسنة 1913، ومنذ وضع أول تشريع مستقل بها بمقتضى ظهير 10 أكتوبر 1924.
وقالت إن مبدأ استمرارية المرفق العام يفرض الإقرار بأن مشاورات مؤسسات مهنة المحاماة مع وزارة العدل حول قانون المهنة لم تبتدأ بقدومه، ولن تنتهي برحيله الأكيد، وأرشيف الوزارة والمؤسسات المهنية ناطق بكل ما تنكر له من حصيلة هذه المشاورات.
ودعت فيدرالية جمعيات المحامين الشباب، كافة المحاميات والمحامين المغاربة إلى استنهاض الهمم لخوض الأشكال النضالية التي سيتم الإعلان عنها لاحقا ضمن برنامج شامل، بالموازاة مع انخراطهم الإيجابي والفعال في تمتين الجبهة الداخلية وتقوية مؤسساتهم استعدادا للتحديات التي تواجهها المهنة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“العمل الإسلامي” يستنكر اعتقال عضو لجنة الحريات في الحزب المحامي عرفات خريسات
#سواليف
استنكرت #لجنة_الحريات وحقوق الإنسان في #حزب #جبهة_العمل_الإسلامي اعتقال عضو اللجنة الدكتور المحامي #عرفات_خريسات أثناء توجهه إلى عمله صباح اليوم على خلفية قانون الجرائم الالكترونية.
وطالبت اللجنة في تصريح صادر عنها اليوم بالإفراج الفوري عن المحامي خريسات وكافة معتقلي قضايا حرية الرأي والتعبير، بإلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات التي كفلها الدستور وعلى رأسها قانون الجرائم الالكترونية الذي بات سيفاً مسلطاً على الشعب الأردني وحريته في التعبير عن رأيه تجاه مختلف القضايا المحلية والخارجية.
كما طالبت اللجنة بوقف الممارسات الأمنية في التضييق على كوادر الأحزاب والناشطين السياسيين والحقوقيين في وقت الوطن أحوج ما يكون فيه لتمتين الجبهة الداخلية في مواجهة ما يتعرض له الأردن من تحديات داخلية وتهديدات خارجية.
مقالات ذات صلة الخطاطبة .. 3478 سجينا استفادوا من العقوبات البديلة بإستثناء ” الزعبي” 2024/12/26