أوربان: أوروبا تحتاج إلى نظام أمن جديد مقبول لكل من روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
اعتبر رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان أن رهان قادة الاتحاد الأوروبي على هزيمة روسيا في الصراع مع أوكرانيا و"تغيير النظام" في موسكو لا أساس له وأن أوروبا تحتاج لاستراتيجية مختلفة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها أوربان خلال مشاركته في القمة العاشرة لمنظمة الدول التركية التي انعقدت في عاصمة كازاخستان أستانا اليوم الجمعة.
وقال أوربان متحدثا عن الأزمة الأوكرانية، إن استراتيجية زعماء الاتحاد الأوروبي "باءت بفشل ذريع"، وأضاف: "إنهم يعتقدون أن أوكرانيا ستنتصر وروسيا ستخسر، وبعد ذلك ستتغير القيادة في روسيا وسيتفاوضون مع القيادة الروسية الجديدة. هذه خطة فاشلة. إنها طموحة للغاية، لكنها لن تنجح".
وأشار إلى أنه رغم ذلك لا يزال هناك مزاج في الاتحاد الأوروبي مؤيدا لاستمرار النزاع المسلح في أوكرانيا، وقال: "زعماء الاتحاد الأوروبي يريدون من أوكرانيا مواصلة القتال، بينما سيتولون تزويدها بالمال والسلاح"، مشددا على أن مثل هذه الاستراتيجية غير ناجعة.
إقرأ المزيدواعتبر أوربان أن أوروبا بحاجة إلى خطة بديلة لأوكرانيا، تقضي بوقف إطلاق النار وإطلاق مفاوضات السلام، وقال: "هنغاريا تدعم الخطة البديلة. وندعو إلى بناء هيكل أمن أوروبي جديد يكون مقبولا لكل من روسيا وأوكرانيا".
كما أعرب أوربان عن ثقته بأن "البنية الأمنية الأوروبية الجديدة ستشمل تركيا وسيكون لذلك تأثير (إيجابي) على العالم التركي بأكمله"، مشيرا إلى أنه "بدون تركيا لا يمكن أن يكون هناك أمن في أوروبا".
ونوه أوربان أيضا إلى ضرورة الحفاظ على العلاقات الاقتصادية بين الشرق والغرب رافضا تقسيم العالم إلى كتل متنازعة جديدة.
المصدر: "تاس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أستانا أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بودابست كييف موسكو الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية تجس نبض ترامب تجاه روسيا والصين
الولايات المتحدة – كتبت مجلة “فورين أفيرز”، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى إلى توحيد القوى العظمى بدلا من التنافس فيما بينها.
وتشير المجلة إلى أن “رؤية ترامب للعالم لا تقوم على التنافس بين القوى العظمى، بل على التفاهم بينها: نظام يشبه ‘حفلة الأوركسترا’ الذي قامت عليه أوروبا في القرن التاسع عشر، حيث يريد ترامب عالما يحكمه أقوياء يعملون معا – ليس دائما بتناغم، ولكن دائما بغرض محدد”.
وتضيف المجلة أن ترامب يسعى في المقام الأول إلى تحقيق تقارب مع الصين وروسيا. فبدلا من محاولة تجاوزهما، يرغب في إقناع هاتين الدولتين بالعمل معا لتشكيل النظام العالمي بشكل مشترك.
وتخلص المجلة إلى أن الصين وروسيا والولايات المتحدة قد تحاول اكتساب ميزات بطرق مختلفة، لكنها تدرك أنها تتعايش ضمن نظام عالمي واحد وتسيطر عليه.
وفي نفس السياق، أكد مسؤولون أمنيون عملوا سابقا في أجهزة أمن وهياكل الناتو أن “التقارب” بين واشنطن وموسكو يزيد من مخاوف دول الحلف ويجعلها تفكر مليا في مخاطر تبادل المعلومات الاستخباراتية مع واشنطن، في حين استبعد آخرون أن يلجأ ترامب لبناء علاقات جيدة مع الصين، في ظل الحرب التجارية القائمة بينهما.
المصدر: “فورين أفيرز”