المطران عطاالله حنا: مطلبنا الوحيد توقف الحرب سريعا
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأننا نتساءل الى متى سوف يستمر مسلسل الموت والدمار والخراب ومن يدفع فاتورة هذه الحرب انما هم المدنيون الابرياء في غزة لا سيما شريحة الاطفال.
وأضاف “ حنا” عبر صفحته الشخصية علي شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك، منذ قليل، باننا نطالب الاحرار في عالمنا بضرورة الضغط واتخاذ المواقف القوية والواضحة المطالبة بوقف هذا العدوان، فغزة قبل الحرب كانت اشبه بالعالم الثالث بسبب الحصار اما في هذه الايام ومع هذه الحرب المروعة فالدمار منتشر في كل مكان والدماء والاشلاء والاحزان والالام والحسرة على الاحبة الذين رحلوا.
وتابع “ حنا ”: نقف الى جانب غزة في معاناتها فهذا واجب اخلاقي وانساني ولن نستسلم لاية ضغوطات او ابتزازات تريدنا ان نكون صامتين او متفرجين امام هذه الجرائم المروعة بحق الانسانية.
وأستطرد “ حنا ” بان الصمت على هذه الجرائم هو اشتراك في الجريمة فكل انسان حر في هذا العالم وكل من موقعه وبالطريقة التي تناسبه يجب ان نتوحد معا وسويا في هذه الاوقات الحزينة والاليمة مطالبين بأن تتوقف هذه الحرب.
واختتم المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، اهل غزة يتعرضون لسياسة التنكيل والتطهير العرقي والدمار الشامل ويجب ان تتوقف هذه المظالم فورا حقنا للدماء ووقفا للدمار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المطران عطا الله حنا الخراب الأطفال الدمار الصمت التطهير العرقي
إقرأ أيضاً:
“كفى لحكومة الدمار”.. محتجون غاضبون يغلقون طريقا سريعا في “تل أبيب” (شاهد)
#سواليف
تجددت #المظاهرات في دولة #الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، ضد حكومة رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو، مطالبين بانتخابات مبكرة على وقع #الفشل الإسرائيلي في قطاع #غزة وتواصل العدوان للشهر التاسع على التوالي.
وأغلق #المتظاهرون طريقا سريعا قرب #تل_أبيب احتجاجا على #حكومة_الاحتلال، ورفعوا لافتة كبيرة كتب عليها “كفى لحكومة الدمار”.
تغطية صحفية: مستوطنون يغلقون جنوب شارع "أيالون في تل أبيب" للمطالبة بصفقة تبادل أسرى. pic.twitter.com/jPIbs9shg2
مقالات ذات صلة تطور جديد في مفاوضات وقف إطلاق النار 2024/07/04 — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 4, 2024تغطية صحفية: مستوطنون يغلقون جنوب شارع "أيالون في تل أبيب" للمطالبة بصفقة تبادل أسرى. pic.twitter.com/jPIbs9shg2
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 4, 2024ووقعت مناوشات بين متظاهرين وأحد الإسرائيليين بعد منع السيارات من التقدم عبر الطريق في وقت الذروة، بحسب صحيفة “هآرتس” العبرية.
وقالت قوات الاحتلال في تصريح مكتوب إنها أخلت المتظاهرين من الشارع وأعادت حركة المرور، مشيرة إلى أنها أصدرت بلاغات بحق اثنين من المتظاهرين “لقيامهما بعرقلة المرور”.
وكانت دولة الاحتلال شهدت خلال الأسابيع الأخيرة تصاعدا في وتيرة التظاهرات الاحتجاجية ضد حكومة نتنياهو للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة والتوصل إلى صفقة تضمن عودة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وبعد 9 أشهر من الحرب الدموية، لا يزال جيش الاحتلال عاجزا عن تحقيق أي من أهداف عدوانه الوحشي على قطاع غزة، الأمر الذي ينعكس سلبا على الأوساط الإسرائيلية الداخلية ويصاعد من حدة الغضب ضد نتنياهو وحكومته المتطرفة.
وتجري المقاومة الفلسطينية في غزة قطاع مفاوضات غير مباشرة متعثرة مع الاحتلال الإسرائيلي منذ أشهر، من أجل إبرام صفقة تفضي إلى عودة الأسرى الإسرائيليين، وذلك بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة التي تقدم دعما مطلقا لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
ولليوم الـ272 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 87 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.