لليوم السابع، يتابع الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية البرية المعلنة في غزة، وذلك من أجل تحقيق هدف القضاء على حماس، الذي وضعته إسرائيل لنفسها، في سياق ردها على الهجوم الدموي غير المسبوق في السابع من أكتوبر.

وبدأ الجيش الإسرائيلي حشد قواته العسكرية على حدود غزة، الجمعة الماضي، حيث نقل الدبابات والجرافات والمشاة ووحدات الهندسة القتالية إلى محيط القطاع، في ظل تمهيد جوي بقصف عنيف على أهداف في قطاع غزة، لإفساح المجال أمام دخول قواته البرية، الذي لا يزال يتم ببطء.

وأصبحت الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحماس هي الأكثر دموية وتدميرا من بين الحروب الخمس التي دارت بين الجانبين منذ سيطرة حماس على قطاع غزة في عام 2007، وفق وكالة "أسوشيتد برس".

وعلى مدى 27 يوما من المعارك، ارتفعت حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 336 جنديا، 23 منهم قتلوا بعد انطلاق الهجوم البري، سقط العدد الأكبر منهم في هجوم واحد استهدف ناقلة جنود إسرائيلية مدرعة من نوع "نمر" ما أدى إلى مقتل 11 جنديا، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي.

هذا الارتفاع في حجم الخسائر البشرية للجيش الإسرائيلي، طرح العديد من علامات الاستفهام حول أسبابه وكيفية تفسيره، فضلا عن مسار العملية البرية في غزة، ومدى فعاليتها في تحقيق أهدافها حتى اللحظة، كما سلط الضوء على التحديات الكبيرة التي يواجهها الجيش الإسرائيلي في معركته البرية، ومدى قدرته على تخطيها، بمدى زمني محدد، دون التعرض لخسائر فادحة.

وتبدو هذه المهمة بالغة الصعوبة بالنسبة إلى إسرائيل، نظرا لحجم التحديات العسكرية التي تحملها هذه المعركة، في ظل استعداد حماس السابق لها، وهو ما بدا في كلام رئيس الوزراء الإسرائيلي، بينيامين نتانياهو، الذي تعهد بتحقيق "النصر" رغم "الخسائر المؤلمة" في صفوف الجنود في غزة، وفقا لما ذكرت وكالة فرانس برس.

من جهتها، قالت حركة حماس إن " غزة ستكون لعنة على إسرائيل"، وفق ما نقلت فرانس برس.

انطلاقة "حذرة"

يقول المستشار في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، عنان وهبي، إن انطلاق المرحلة البرية من العملية العسكرية في غزة، والتي مهدت لها الضربات الجوية، كانت حذرة وتقدمت رويدا رويدا.

ويعود ذلك لكون مواجهة حرب عصابات في مناطق مبنية تحتاج أولا "للتقدم الآمن من المفاجآت التي قد تحدث"، بحسب وهبي، وثانيا مراعاة تقنيات تكنولوجية يتطلب استخدامها تقدما تدريجيا.

ويرى وهبي، في حديثه لموقع "الحرة"، أن بإمكانه اعتبار ما يحصل حتى الآن "نجاحا" من الناحية العسكرية، وهو "يتقدم بشكل واضح"، بحيث بات هناك "إغلاق شبه كامل" على مدينة غزة من كل الأطراف، وهي مرحلة قابلة للضغط العسكري "وربما التفاوض لإعادة المخطوفين".

وكان قد أكد رئيس الأركان الإسرائيلية، هرتسي هاليفي، في مقابلة تلفزيونية، الخميس، أن الجيش الإسرائيلي "يحاصر مدينة غزة ويعمق عملياته" هناك، وفق شبكة سي أن أن.

وقال هاليفي: "كان جنودنا يعملون في مدينة غزة خلال الأيام القليلة الماضية، ويحاصرونها من عدة اتجاهات، مما أدى إلى تعميق العملية، وقواتنا موجودة في مناطق مهمة جدا في مدينة غزة".

من ناحيته يقول رئيس قسم الأبحاث في منتدى الدفاع والأمن الإسرائيلي، أور يساكر، إن "هناك كثير من الخسائر، نسمع كل يوم أسماء جديدة وهذا يفطر القلب، ولكن هناك الكثير من القصص البطولية نسمعها أيضا ونرى كيف تتقدم القوات على الأرض، ولكن لا نعرف ماهية التكتيكات العسكرية المعتمدة وأين تنتشر القوات".

محاصرة حماس

"القضاء على حماس هو أمر كانت إسرائيل تتجنبه على مدى سنوات مضت"، بحسب قول يساكر، "لكن الأمور الآن تسير بهذا المخطط".

ويشير في حديثه لموقع "الحرة" إلى كلام نتانياهو، الخميس، الذي أكد أن الجيش بات على مشارف مدينة غزة، "وأعتقد أن القوات تطبق أسلوب فكي الكماشة، لفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه".

ويشرح يساكر أن الخطة الآن تقوم على "احتلال كل القسم الشمالي من القطاع، والجزء الثاني من الخطة احتلال القسم الجنوبي من القطاع، وهذا الأمر لا تستمتع إسرائيل بالقيام به ولم تكن تريده، لقد اشترت إسرائيل سكوت حماس لسنوات، ولكن الآن أعتقد أنه ما من خيار إلا احتلال قطاع غزة حتى تحقيق الهدف من الحرب".

ويعتبر يساكر، الذي سبق أن خدم في فيلق وحدة الاستخبارات الإسرائيلية، أن العملية العسكرية الإسرائيلية حتى الآن "ناجحة جدا"، قياسا بمدى تحقيقها للأهداف.

ويضيف "أعتقد أن الهدف الآن اعتماد خطة عسكرية محكمة، من أجل الوصول إلى قياديي حماس الرسميين"، لافتا إلى أن الجيش الإسرائيلي "استهدف قيادات عسكرية على المستوى التكتيكي لحماس، إضافة إلى ضباط من قوات النخبة لحماس والجهاد الإسلامي، وتمكن من القضاء عليهم".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أفاد في بيان سابق، الأربعاء، أنه ضرب "أكثر من 11 ألف هدف تابع للمنظمات الإرهابية" في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب.

هذه الأهداف بحسب يساكر هي عبارة عن "مراكز قيادة ومخازن أسلحة ومنصات صواريخ وغيرها"، استهدافها "من شأنه أن يضعف إلى حد كبير القدرات العسكرية لحماس"، وهو ما بدأ يترجم انخفاضا ملاحظا في عدد الصواريخ التي تطلق على إسرائيل، وفق يساكر، "كما نرى أيضا تراجعا في نشاط حماس على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لم يعودوا ينشرون بنفس الكثافة كما كان في الأيام الأولى من الحرب".

ولكن، بحسب رئيس قسم الأبحاث في منتدى الدفاع والأمن الإسرائيلي، "لا تزال هذه البداية فحسب والمرحلة الثانية ستكون أكثر شدة".

تحديات ومفاجآت

ويحمل الهجوم البري للجيش الإسرائيلي تحديات عسكرية وأمنية كبيرة، من غير المتوقع أن تكون سهلة المواجهة، لاسيما لناحية طبيعة المعركة وأرضها، فضلا عن الاستعدادات المسبقة لحركة حماس، ونوعية قتالها.

في هذا السياق يشرح وهبي أن الجيش الإسرائيلي يواجه في غزة أسلوب حرب العصابات، "حيث تقف في هذه الحالة أمام مدنيين لا يزالون في المنطقة، وتكون دائما المعضلة الرئيسية في الخنادق والأنفاق تحت الأرض بكل مفاجآتها، وعدو ليس جيشا نظاميا، وإنما يختبئ تحت الأرض ويفاجئك بشتى الطرق ومن مناطق مختلفة لإيقاع جنودك في كمائن وما إلى ذلك".

هذه المفاجآت، بحسب المستشار في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، "تحتاج تقدما بطيئا"، خاصة أن العالم ليس لديه تجربة في حرب أنفاق تمتد على هذه المساحة وبهذا الانتشار وهذا الحجم من المفاجآت.

لو كانت الحرب فوق الأرض، بحسب وهبي، "لكان التقدم انتهى خلال يوم أو يومين"، ولكن حرب الأنفاق مختلفة وفيها المقرات العسكرية ومئات أو آلاف الجنود الذين يختبئون ويختفون ويطلون من مكان آخر، الأنفاق فيها الذخيرة والعتاد، "والأهم أن فيها المخطوفين، وهي قضية حساسة، وهناك اختلاف في أخلاقيات الحرب، وبالتالي هذه هي المعضلة في هذه الحرب".

ووفق آخر تحديث، بلغ عدد الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة بعد هجمات 7 أكتوبر 242، حسبما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هغاري، الخميس. وأدى توسيع إسرائيل لعملياتها البرية إلى تعقيد الجهود الرامية إلى تحرير الرهائن.

بدوره أيضا، يرى يساكر أن التحدي الرئيسي للجيش الإسرائيلي هو أنفاق حماس تحت الأرض، التي بنيت على مدى سنوات، وخصصت لها حماس "ميزانية عالية" لتحقق أهدافها العسكرية منها، بدلا من تأمين بنية تحتية وملاجئ للمدنيين.

هذه المعضلة قد تدفع الجيش الإسرائيلي، وفق يساكر إلى استخدام روبوتات بدلا من الدخول مباشرة تحت الأرض، أو استخدام كلاب، ليذهبوا قبل المقاتلين، "كما أن هناك إمكانية لتحديد المداخل من خلال الأشعة تحت الحمراء ومن الصور الجوية وتاليا استهدافها".

وعن تحدي وجود المدنيين في ساحة المعركة، يقول يساكر إن الجيش الإسرائيلي "لم يكن يقصف بالعادة أهدافا مدنية ودينية، ولكن حجم الخطر الحالي دفعه الآن إلى ذلك، وهو آخر شيء يريده، لا نريد استهداف مدارس ولا أماكن لجوء المدنيين ولكن حين تحتمي حماس بهم وتنشر آلتها العسكرية بينهم، فعندها لا يوجد خيار آخر لحماية العسكريين سوى استهدافهم".

وتشكل ترسانة الأسلحة لدى حماس، ولاسيما الصواريخ المضادة للدروع، تحديا كبيرا للجيش الإسرائيلي، وفق يساكر، لاسيما مع قدرة مسلحي حماس أن يفاجئوا الجنود الإسرائيليين من خلال تخفيهم في الأنفاق وإطلاق الصواريخ باتجاه القوات القريبة، كما حصل مع مدرعة "النمر"، حيث يكونون معرضين للهجوم ومكشوفين أمام هذه الصواريخ.

فشل أم خطأ؟

وقتل 11 جنديا إسرائيليا خلال ساعات من انطلاق العملية البرية بصاروخ موجه للدبابات أطلقه مقاتل من حماس على ناقلة جند إسرائيلية من نوع "نمر"، الأمر الذي أثار صدمة في إسرائيل بسبب القوة المفترضة للناقلة التي استثمرت فيها السلطات الإسرائيلية أموالا كبيرة، وأدخلتها إلى الخدمة في غزة لأول مرة.

وفي هذا الإطار يرجح المستشار في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، أن تكون الحادثة هذه بالذات ناتجة عن "إخفاق في التقنيات التكنولوجية التي كان يجب أن تحمي هذه الآلة الحربية أمام أي هجوم من هذا النوع".

ويصف وهبي هذا الإخفاق بالـ"نادر جدا"، مشددا على أن "النمر والدبابات الإسرائيلية لديها حماية خاصة، لا تزال تمكنها من دخول الحرب بفعالية وحماية".

ويضيف "لدى الجيش الإسرائيلي تقنيات لا يمتلكها أي جيش في العالم، وهذا معروف، وبالتالي الحماية التي تتوفر في معداته ذات تقنيات عالية جدا وفريدة في نوعها".

من ناحيته يعتقد يساكر أن على الجيش الإسرائيلي "اتخاذ إجراءات حيطة وحماية إضافية"، مضيفا أنه "كلما استهدف سلاح الجو مزيدا من الأهداف لحماس، كلما كان الجنود في أمان على الأرض".

ويشير إلى أن الجيش الإسرائيلي يحضر لهذه العملية منذ سنوات، "وتدرب خلال الأشهر الماضية بصورة مركزة أكثر، وهناك أفضل ضباط الجيش الإسرائيلي اليوم في الميدان إلى جانب الجنود، يقودونهم ويعرفون كيفية تفادي هذه الهجمات ومواجهتها، وفي نهاية الأمر هذه ليست نزهة، ونتوقع المزيد من المعارك والقتال، والجنود الإسرائيليون معروفون بصمودهم ومرونتهم ويمكنهم القيام بالمهمة".

وتشكل إمكانية مسلحي حماس على التحرك والتنقل في أرض المعركة تحديا إضافيا للعملية البرية الإسرائيلية في غزة. 

ويقول وهبي إن عناصر حماس في مثل هذه الحالة "يستطيعون التحرك في غزة من خلال الاختفاء عن الأنظار كجنود بين المدنيين، ولكن المواجهة وجها لوجه هناك تفوق عسكري هائل للجيش الإسرائيلي".

وعليه يرى يساكر بدوره أن تحرك عناصر حماس داخل غزة وعلى حدودها "يشكل خطرا"، مشددا على وجوب أن تكون "حركة مقاتلي حماس محدودة"، معتبرا أن هذا السبب الذي دفع الجيش الإسرائيلي للطلب من المدنيين في غزة الإخلاء نحو الجنوب، "ليتمكنوا من القتال بأريحية في القسم الشمالي من القطاع، ويفسح المجال أمام القوات الجوية لتصفية الخلايا المتحركة لحماس".

ما الوقت المتوقع؟

يستبعد يساكر أن تكون حماس قادرة بعد على مفاجأة الجيش الإسرائيلي الآن، أكثر مما فعلت، ولا يعتقد أنه سيكون هناك مفاجآت في قدرات حماس العسكرية.

ويرى أن هذه العملية البرية تحتاج إلى وقت أطول من العمليات البرية السابقة في غزة "من أجل تحقيق أهدافها بالقضاء على البنية التحتية لحماس بشكل كامل، وبالتالي قد يتطلب الأمر أشهرا، وربما سنتين من أجل تنظيف المنطقة من كل العناصر الإرهابية".

ويشير رئيس قسم الأبحاث في منتدى الدفاع والأمن الإسرائيلي إلى وجوب الأخذ في عين الاعتبار "احتمالية التصعيد مع حزب الله على الحدود الشمالية إضافة إلى إمكانية انخراط إيران، وهذا كله قد يؤثر على مدة الحرب".

من جهته يعتبر وهبي أن حماس اليوم باتت "في حالة انتحار، وهي مسألة وقت فقط، حيث من غير الممكن أن يحدث أي تغيير من ناحية التوازن على أرض المعركة".

ويختم: "في نهاية الأمر القوة العسكرية الهائلة الموجودة اليوم في غزة ستحقق أهدافها في احتلال الأنفاق وتحرير الرهائن والقضاء على حماس بالكامل".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: أن الجیش الإسرائیلی للجیش الإسرائیلی مدینة غزة تحت الأرض قطاع غزة حماس على أن تکون من أجل فی غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي : حماس في غزة ستبقى مسلحة بعد 5 سنين

تدل أقوال أدلى بها المتحدث العسكري الإسرائيلي، دانيال هغاري، لوسائل إعلام أميركية أنه توجد قناعة لدى الجيش الإسرائيلي بأنه غير قادر على تحقيق الهدف الإسرائيلي المركزي للحرب على غزة ، بالقضاء على حركة حماس وقدراتها العسكرية، وذلك خلافا للتصريحات المتكررة حول "انتصار مطلق" التي يكررها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو .

ونشرت وسائل إعلام أميركية، الليلة الماضية، تقارير من جولة لمراسليها في منطقة رفح، أفادت القناة 12 الإسرائيلية اليوم، الإثنين، أن جولة المراسلين الأميركيين جرت يوم الأربعاء الماضي، وأن التقارير شملت مقابلات مع هغاري.

وقال هغاري لمراسل شبكة "فوكس نيوز" إن الانتصار بالنسبة للجيش الإسرائيلي هو "إعادة المخطوفين وإعادة السكان إلى بيوتهم في جميع الحدود، مع شعور بالأمن"، وأضاف لاحقا أن "الانتصار هو سلب قدرة العدو لتنفيذ مجزرة وحشية أخرى مثلما حدث في 7 أكتوبر".

واعترف هغاري بعدم قدرة الجيش الإسرائيلي على القضاء على قدرات حماس العسكرية، بقوله لمراسل شبكة ABC إنه "على ما يبدو أننا سنتحدث بعد 5 سنوات أيضا عن الحركة الإرهابية حماس". وكلمة "إرهابية" هنا تعني المسلحة.

وقال هغاري للقناة 12، قبل أسبوعين، إن "أي حرب تنتهي باتفاق وعلينا أن نُعرّف كيف سيبدو اتفاقا كهذا"، مضيفا أن "الأمن ينبغي أن يكون بالأفعال. ونحن نسعى إلى هذا الأمر في غزة والشمال (أي لبنان). وهذا تحد كبير سننفذه".

وفيما يتعلق بعودة سكان شمال إسرائيل إلى بيوتهم في مطلع شهر أيلول/سبتمبر المقبل، أي لدى افتتاح السنة الدراسية، قال هفاري للقناة إنه "ليس صائبا تحديد تاريخ لا يمكننا تحقيقه".

وأضاف هغاري أن "أي حرب في الشمال ستنتهي باتفاق، وعلى الجيش الإسرائيلي التيقن أنه لا توجد قوات لحزب الله عند الحدود ومن شأنها أن تشكل خطرا على السكان".

وقال هغاري في مقابلات لقنوات إسرائيلية، في 19 حزيران/يونيو، إنه "لا يمكن الكذب على الجمهور وبيعه أوهاما على غرار أنه لن يكون هناك إرهاب في قطاع غزة أو أنه لن يكون هناك صواريخ أو أنه سيكون منزوعا من السلاح"، لافتا إلى أن "حماس فكرة وأيديولوجيا مغروسة في القلوب".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي : حماس في غزة ستبقى مسلحة بعد 5 سنين
  • جنرالات إسرائيل الكبار يعانون نقص الذخيرة ويريدون إنهاء الحرب
  • سموتريتش: من الحماقة وقف حرب غزة الآن
  • خلافات بحكومة نتنياهو بسبب تجنيد الحريديم وتمديد الخدمة العسكرية
  • إعلام إسرائيلي: إصابة 5 جنود جراء إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان
  • صفارات الإنذار تدوي شمال إسرائيل للمرة الأولى منذ بداية الحرب
  • إصابة إسرائيلي بجروح خطيرة واشتعال حرائق عدة في محيط طبريا
  • القناة 12 الإسرائيلية: رصد 7 عمليات اعتراض على الأقل في منطقة الجليل الأدنى
  • باراك: نتنياهو لن ينهي الحرب وتدمير قدرات حماس العسكرية يستغرق سنوات
  • تنسيق بين حماس وحزب الله.. والاحتلال ينقل الحرب لمرحلة جديدة