بلينكن يصل إسرائيل في ثالث زيارة منذ عملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن صباح اليوم الجمعة إلى إسرائيل في ثالث زيارة لها منذ عملية طوفان الأقصى، يقول الأميركيون إنها تستهدف الضغط على القادة الإسرائيليين لاتخاذ خطوات ملموسة للحد من الأضرار التي يتعرض لها المدنيون في غزة.
وبعد قليل من وصوله بدأ بلينكن لقاء مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، ومن المقرر أن يشارك في اجتماع للحكومة الأمنية الإسرائيلية.
وكان بلينكن قال أمس إن تأمين الإفراج عن أكثر من 200 محتجز لدى المقاومة الفلسطينية سيكون من القضايا التي سيتم بحثها خلال الزيارة.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية نقلت عن مسؤولين في البيت الأبيض قولهم إن بلينكن سيحث إسرائيل على الموافقة على سلسلة من الوقف القصير والمؤقت للعمليات العسكرية، للسماح بإطلاق سراح المحتجزين وتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة.
وأكد مسؤولو البيت الأبيض للصحيفة أن طلب التوقف المؤقت عن إطلاق النار مختلف عن وقف شامل لإطلاق النار الذي ترفضه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وتعتقد أنه سيفيد حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) ويمنع إسرائيل من الرد اللازم على عملية طوفان الأقصى.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع بات رايدر "لا نؤيد وقف لإطلاق النار لأنه يمنح حماس الوقت لإعادة تجميع صفوفها وشن هجمات جديدة على المواطنين الإسرائيليين، ندعم هدنا إنسانية مؤقتة لتمكين المساعدات الإنسانية من الدخول وكذلك لخروج الرهائن والمحتجزين".
وسيتوجه بلينكن إلى الأردن عقب زيارته لإسرائيل، وسيبدأ بعدها جولة في دول آسيوية تشمل اليابان وكوريا الجنوبية والهند.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية تعرض فيديو يجمع يحيى السنوار وهنية والعاروري
عرضت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، مساء اليوم السبت مقطع فيديو تحت عنوان «يقتلونا بل ونحيا لا يموت الشهداء، نحن طوفان لأقصى فيه طاف الأنبياء» يظهر خلاله قاداتها إسماعيل هنية ويحيى السنوار وصالح العاروري للمرة الأولى خلال تفقدهم لعملية التصنيع العسكري للأسلحة
قادة الفصائل يتابعون التصنيع العسكريوبحسب مقطع الفيديو الذي تداوله رواد السوشيال ميديا بشكل كبير، يظهر هنية والسنوار والعاروري، وهما يتابعان تصنيع الأسلحة والصواريخ المحلية، ويتحدثون مع رجال المقاومة الفلسطينية، مما يعكس التزامهم بتطوير قدرات الحركة القتالية.
وظهر هنية برفقة يحيى السنوار متحدثًا عن «أبو خالد»، وهو كنية القيادي بالفصائل محمد الضيف، المطلوب الأول لإسرائيل.
كما ظهر صالح العاروري في حديثه مع رجال المقاومة الفلسطينية، بحضور السنوار.
كتائب القسام تنشر مشاهد للسنوار وهنية تحت عنوان:
"يقتلونا بل ونحيا لا يموت الشهداء، نحن طوفانٌ لأقصى فيه طاف الأنبياء" #طوفان_الأقصى #طوفان_نحو_التحرير pic.twitter.com/EVkzCzeUMN
كانت قوات الاحتلال قد اغتالت القيادي صالح العاروري في يناير الماضي في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت.
فيما استشهد رئيس الفصائل إسماعيل هنية في يوليو الماضي إثر اغتيال استهدفه بصاروخ موجه خلال وجوده في طهران في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
أما القائد يحيى السنوار فقد استشهد مشتبكًا مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة تل السلطان وهي منطقة خالية من المدنيين في مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة في أكتوبر الماضي.
يعكس هذا المقطع دور القيادات الثلاث في دعم وتسليح المقاومة الفلسطينية، وهو توثيق لتضحياتهم، حيث يبدو من الفيديو أنه «قديم» وتم تصويره منذ عدة سنوات.