أكد أيمن نصري، رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان في جنيف، أهمية توثيق الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، موضحًا أن كل توثيق حتى لو على المستوى الفردي، فهو هام للغاية، ويفيد في رفع التقارير الحقوقية إلى المجتمع الدولي.

أحداث غزة

ولفت نصري، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر القناة الأولى المصرية، إلى أن أحداث حرب غزة تخدم المصالع الروسية، حيث نشهد تحسن في العلاقات الروسية العربية تزامنا مع تراجع حاد للنفوذ الأمريكي نتيجة الدعم الأوحد والمطلق للاحتلال الإسرائيلي.

ولفت إلى أن الحرب في غزة هى جولة جديدة من المواجهة بين روسيا وأمريكا، معتبرا أن الخاسر في هذه الحرب هى الولايات المتحدة الأمريكية بسبب تبنيها وجهة نظر واحدة فقط وهى دعم إسرائيل، فضلا على أن ما يحدث في غزة يقلل من حجم الدعم المقدم لأوكرانيا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المنتدى العربي الاوروبي الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني احداث غزة العلاقات الروسية العربية

إقرأ أيضاً:

الكرملين: الخط الساخن بين روسيا وأمريكا غير مستخدم حاليا

(CNN)-- قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، الأربعاء، إن الخط الساخن الذي تم إنشاؤه لنزع فتيل الأزمات بين الكرملين والبيت الأبيض غير مستخدم حاليًا، وذلك بتصريح لوكالة أنباء "تاس" الروسية التابعة للدولة.

وأضاف بيسكوف في تصريحه: "لدينا بين الرئيسين، روسيا والولايات المتحدة، خط آمن خاص للاتصالات".

وردا على سؤال عما إذا كان هذا الخط لا يزال قيد الاستخدام – حتى في حالات الطوارئ – قال بيسكوف: "لا".

وأنشئ الخط الساخن بين الرئيسين الروسي والأمريكي في عام 1963 - بعد عام من أزمة الصواريخ الكوبية - التي أكدت أهمية الاتصالات السريعة والمباشرة بين الرئيسين الروسي والأمريكي.

ويأتي تعليق الكرملين بعد يوم من تحديث بوتين للعقيدة النووية الروسية، وخفض الحد الأدنى الذي يمكن بموجبه أن تفكر في استخدام الأسلحة النووية، وبموجب المبدأ الجديد فإن موسكو ستعتبر العدوان من أي دولة غير نووية ـ ولكن بمشاركة دولة نووية ـ هجوماً مشتركاً على روسيا.

وجاء هذا التغيير بعد أن منحت إدارة بايدن أوكرانيا الإذن بإطلاق صواريخ أمريكية الصنع بعيدة المدى على أهداف في عمق روسيا، وبدا أن كييف لم تضيع الكثير من الوقت في الاستفادة من السلطات الممنوحة لها حديثا، وأطلقت، الثلاثاء، صواريخ معروفة باسم ATACMS، على منطقة بريانسك في روسيا.

ويذكر أن آخر مكالمة هاتفية بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي، جو بايدن، كانت في 12 فبراير/ شباط 2022، وفقًا للكرملين أي قبل أيام فقط من شن روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • روسيا تدعم الحوثيين وأمريكا تستعد للمواجهة.. وقوى دولية وعربية تتحرك في تحالف عسكري جديد باليمن
  • قواعد الحرب تتغير.. هل اقتربت المواجهة النووية؟
  • روسيا من دنا عذابها إلى أخت بلادي!
  • صمت يُعمّق التوتر.. الحرارة مقطوعة في الهاتف الأحمر بين روسيا وأمريكا
  • الهاتف الأحمر بين روسيا وأمريكا.. 60 عامًا من التواصل المتقطع وسط التوترات العالمية
  • الكرملين: الخط الساخن بين روسيا وأمريكا غير مستخدم حاليا
  • النسخة الرابعة من المنتدى العربي للكوتشينج تنطلق في أبوظبي غدا
  • انقطاع "الخط الساخن" بين روسيا وأمريكا بعد 62 عاماً
  • العالم يعتمد على التوازن النووي بين روسيا وأمريكا
  • في ذكرى مرور ألف يوم على الحرب في أوكرانيا.. بريطانيا تفرض عقوبات جديدة ضد روسيا