لبنان.. لجنة لدراسة طلبات إجلاء الرعايا الأجانب من البلاد
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أصدر رئيس مجلس الوزراء اللبناني، قرارا بتشكيل لجنة لدراسة طلبات إجلاء الرعايا الأجانب من لبنان، وذلك لضرورات السلامة في ظل المستجدات الحاصلة والتوترات الأمنية والعسكرية المتزايدة في الجنوب اللبناني.
ونص القرار على تشكيل لجنة لدراسة طلبات إجلاء الرعايا الأجانب من لبنان برئاسة الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع وعضوية ممثلين عن وزارات الخارجية والدفاع والداخلية والأشغال العامة وقيادة الجيش والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام والمديرية العامة لأمن الدولية وممثل عن إدارة الجمارك.
وأسند القرار للجنة مهمة العمل على دراسة طلبات إجلاء الرعايا الأجانب من لبنان وطلبات تحليق الطائرات العسكرية الأجنبية في الأجواء اللبنانية والهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي وعلى متنها مواد خطرة لدعم جهود التحضيرات لهذا الإجلاء في ضوء القوانين والأنظمة والأصول الدبلوماسية المتبعة.
وأشار القرار إلى أن اللجنة يمكنها الاستعانة بمن تراه مناسبا من الإدارات والمؤسسات العامة والسفارات المعنية بهذا الشأن في سبيل إنجاز مهمتها وعلى أن تفرغ تقريرها بالطلبات التي ترد إليها خلال مهلة أقصاها 48 ساعة من تاريخ ورود الطلب إليها.
وشهدت الحدود اللبنانية الجنوبية بالأمس تصعيدا غير مسبوق في القصف المتبادل بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي والمستمر منذ الثامن من شهر أكتوبر الماضي.
اقرأ أيضاًوزير الدفاع اللبناني: اعتداءات إسرائيل على المدنيين تشكل انتهاكاً للقوانين والمواثيق الدولية
ميقاتي يبحث مع المنسقة الأممية الأوضاع الراهنة والتطورات على الحدود الجنوبية اللبنانية
ميقاتي: لبنان مع خيار السلام وقرار الحرب في يد إسرائيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان نجيب ميقاتي ميقاتي الحكومة اللبنانية مجلس الوزراء اللبناني رئيس الحكومة اللبنانية
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يجري أول زيارة خارجية: نقدّر الدعم المستمر للسعودية
في أول زيارة خارجية له منذ انتخابه رئيسا للجمهورية، توجه الرئيس اللبناني جوزيف عون، الى المملكة العربية السعودية، لحضور القمة العربية الطارئة في القاهرة والمخصصة للموضوع الفلسطيني.
وقال رئيس لبنان جوزيف عون، إن “زيارته إلى السعودية فرصة للتأكيد على عمق العلاقات بين الدولتين ومناسبة للإعراب عن تقدير لبنان للدور الذي تلعبه المملكة في دعمه واستقراره”.
وأكد الرئيس عون بعيد وصوله إلى الرياض، “على تقدير دور السعودية في دعم سلامة وانتظام عمل المؤسسات الدستورية في لبنان”.
وأضاف: “أتطلع بكثير من الأمل إلى المحادثات التي سأجريها مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان”.
وقال الرئيس اللبناني: “نشكر السعودية على احتضانها اللبنانيين الذين وفدوا إليها، ونقدر دورها في دعم سلامة وانتظام عمل المؤسسات الدستورية في لبنان”.
وكانت وزارة الخارجية المصرية، أعلنت أن “القاهرة ستستضيف القمة العربية الطارئة حول تطورات القضية الفلسطينية يوم 4 مارس”، وأضافت أن القرار “يأتي في إطار استكمال التحضير الموضوعي واللوجستي للقمة، وقد تم تحديد الموعد الجديد بعد التنسيق مع مملكة البحرين، رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، وبالتشاور مع الدول العربية”.