DW عربية:
2025-04-08@22:12:25 GMT

بلينكن يصل إلى تل أبيب لبحث وضع المدنيين الفلسطينيين

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

‍‍‍‍‍‍

يصل أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط في زيارة جديدة تهدف إلى بحث سبل "تقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين".

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن صباح الجمعة (الثالث من نوفمبر/ تشرين ثان 2023)، إلى تل ابيب، حيث من المنتظر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ويحضر اجتماعا لحكومته الأمنية، بحسب ما أورد صحافي في الوكالة الفرنسية يرافقه.

ولدى مغادرة بلينكن واشنطن من قاعدة أندروز الجوية متوجها إلى الشرق الأوسط، قال إنه سيناقش اتخاذ خطوات ملموسة لتقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين في غزة. في الوقت نفسه، قال البيت الأبيض إن أيّتوقف للقتال ينبغي أن يكون محدد الزمان والمكان، مشددا أن ذلك "لن يمنع إسرائيل من الدفاع عن نفسها".

مختارات ما صلة العنف في سوريا بالحرب بين إسرائيل وحماس؟

شهدت سوريا تزايدا في أعمال العنف في وقت وصلت فيه الأزمة هناك إلى طريق مسدود، فيما يقول نشطاء إن الدكتاتور الأسد وحليفته روسيا يستخدمان الحرب بين حماس وإسرائيل كغطاء لارتكاب جرائم حرب؟

مصر تستعد لاستقبال 7000 مواطن أجنبي من 60 جنسية عبر معبر رفح

قبيل زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لإسرائيل في إطار جولة إقليمية جديدة، من المقرر أن يغادر الآلاف من حاملي جوازات السفر الأجنبية والفلسطينيين الذين يحملون جنسية ثانية قطاع غزة متجهين إلى مصر عبر معبر رفح.

"صدمة" و "فزع".. ردود فعل دولية وأممية على قصف مخيم جباليا بغزة

تتوالى ردود الفعل على قصف مخيم جباليا بغزة، ففيما أعرب أمين عام الأمم المتحدة عن "صدمته"، قال منسق الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي أنه "فزع" لعدد الضحايا. وبرلين تؤكد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وحماية المدنيين.

الجيش الإسرائيلي يقول إن قواته طوقت مدينة غزة وتتوغل داخلها

بعد أيام على بدء توغله البري في القطاع، أعلن الجيش الإسرائيلي "تطويق" مدينة غزة، معقل حركة حماس. وفيما طالبت منظمة الصحة العالمية "على الأقل بهدنة إنسانية"، قال البيت الأبيض إنه يبحث مع إسرائيل فترات هدنة قصيرة.

ويعيش سكان القطاع البالغ عددهم 2,4 نسمة وضعاً إنسانيّاً كارثيّاً جراء القصف العنيف والمركّز الذي تنفذه إسرائيل متوعدة بـ"القضاء" على حركة حماس بعد الهجوم الإرهابي غير المسبوق الذي نفذته في الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، والذي قتلت فيه 1400 إسرائيليّاً غالبيتهم من المدنيين، وخطفت ما لا يقل عن 242 رهينة وفق آخر الأرقام المعلنة من قبل السلطات الإسرائيلية. 

ويشار إلى أن حماس، وهي مجموعة فلسطينية إسلاموية مسلحة، يصنفها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها مجموعة إرهابية.

ومنذ الحين ترد إسرائيل بقصف متواصل قالت إنه استهدف 12 ألف هدف داخل القطاع. ووفق أرقام السلطات الصحية التابعة لحماس، قُتل ما لا يقل عن 9061 شخصا بينهم 3760 طفلا، دون احتساب الجثث التي لم يتم انتشالها من تحت الأنقاض والتي يقدر عددها بألف على الأقل. ورغم أن البيت الأبيض يشكك في هذه الأرقام، إلا أن الأمم المتحدة اعتبرت الأرقام "موثوق بها"، متحدثة على أن غزة باتت "مقبرة للأطفال".

حرب إسرائيل وحماس.. مخاوف من انفجار الوضع في الضفة

وتأتي زيارة بلينكن في ظل تزايد دعوات قادة العالم لهدنة أو لوقف إطلاق النار بفعل تزايد أعداد القتلى في صفوف المدنيين الفلسطينيين، إلى جانب النقص الحاد في الغذاء والماء والدواء والوقود في القطاع المحاصر بشكل تام.

ويمتنع البيت الأبيض حتى الآن عن الدعوة إلى وقف إطلاق نار معتبرا أن حماس ستكون المستفيدة منه، ويدعو عوضا عن ذلك إلى "هدنات إنسانية" تسمح بإجلاء سكان وإدخال مساعدات. وقد أعلن جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض للصحفيين "ما نحاول القيام به هو استكشاف فكرة فترات الهدنة بقدر ما قد يكون ضروريا لمواصلة إدخال المساعدات ومواصلة العمل لإخراج الناس بأمان، بما في ذلك الرهائن".

"تطويق غزة"

ميدانيا، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاغاري للصحفيين إن القوات الإسرائيلية "أكملت تطويق مدينة غزة، المركز الرئيسي لمنظمة حماس الإرهابية". بينما أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بياناً قال فيه: "إننا في ذروة المعركة. حققنا نجاحات رائعة وتجاوزنا مشارف مدينة غزة ونتقدم".

 في المقابل، أعلن  أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في خطاب بثه التلفزيون أمس الخميس إن عدد القتلى الإسرائيليين في غزة أعلى بكثير مما يعلنه الجيش.

من جهة أخرى قال مسؤولان أمريكيان، تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، إن الولايات المتحدة تطلق طائرات مسيرة فوق غزة لجمع المعلومات للمساعدة في تحديد مكان الرهائن. وقال أحدهما إن هذه الطائرات تعمل على جمع المعلومات منذ أكثر من أسبوع.

فتح معبر رفح لليوم الثالث

وتحدثت تقارير إعلامية متطابقة عن إمكانية فتح معبر رفح بين غزة ومصر  لليوم الثالث على التوالي، لمواصلة عملية إجلاء محدودة بموجب اتفاق توسطت فيه قطر يهدف إلى السماح لبعض حاملي جوازات السفر الأجنبية وعائلاتهم وبعض الجرحى من سكان غزة بالخروج من القطاع.

ووفقا لمسؤولي الحدود، فقد غادر أكثر من 700 مواطن أجنبي إلى مصر عبر معبر رفح في اليومين السابقين. وكان من المقرر أن يعبر أيضا عشرات الفلسطينيين المصابين بجروح خطيرة. وطلبت إسرائيل من الدول الأجنبية إرسال سفن تضم مستشفيات لهم.

يذكر أن أكثر من ثلث مستشفيات غزة البالغ عددها 35 مستشفيات لا تعمل، وتحول الكثير منها إلى مخيمات للاجئين.

ع.ش/ و.ب (أ ف ب، د ب أ، رويترز)

 

تاريخ 03.11.2023 مواضيع دويتشه فيله , فلسطين, الشرق الأوسط, إسرائيل, قطاع غزة كلمات مفتاحية الشرق الأوسط, ضحايا من المدنيين, غزة, قطاع غزة, عربية دي في, دويتشه فيله, زيارة جديدة لوزير الخارجية الأمريكي إلى إسرائيل تعليقك على الموضوع: إلى المحرر طباعة طباعة هذه الصفحة الرابط https://p.dw.com/p/4YLvP مواضيع ذات صلة حماس تعلن عن مقتل سبعة رهائن لديها وجولة جديدة لبلينكن في الشرق الأوسط 01.11.2023

أعلنت حماس مقتل سبعة من المحتجزين في قصف إسرائيلي على مخيم جباليا. ولدى حماس نحو 240 رهينة، تمّ اختطافهم ضمن عملية وحشية أدت إلى مقتل المئات. بينما تسعى أطراف دولية وعلى رأسها قطر لإيجاد حلّ لملف الرهائن.

إسرائيل تعلن ضرب آلاف الأهداف بغزة وانقطاع الاتصالات في القطاع 01.11.2023

إعلن الجيش الإسرائيلي ضرب "11 ألف هدف إرهابي" وقتل قيادي بارز لحماس في الهجوم على مخيم جباليا للاجئين والحركة تنفي، يأتي ذلك وسط انهيار متواصل للمنظومة الصحية وانقطاع تام لشبكة الاتصالات.

ألمانيا تنشر أكثر من 1000 جندي في الشرق الأوسط 28.10.2023

في ضوء النزاع المتفاقم بين إسرائيل وحماس، نشر الجيش الألماني أكثر من 1000 جندي في دول في الشرق الأوسط. فما هي مهام هذه القوة العسكرية؟

تاريخ 03.11.2023 مواضيع دويتشه فيله , فلسطين, الشرق الأوسط, إسرائيل, قطاع غزة كلمات مفتاحية الشرق الأوسط, ضحايا من المدنيين, غزة, قطاع غزة, عربية دي في, دويتشه فيله, زيارة جديدة لوزير الخارجية الأمريكي إلى إسرائيل إلى المحرر طباعة طباعة هذه الصفحة الرابط https://p.dw.com/p/4YLvP الرئيسية أخبار سياسة واقتصاد علوم وتكنولوجيا صحة بيئة ومناخ رياضة تعرف على ألمانيا ثقافة ومجتمع منوعات   المواضيع من الألف إلى الياء صوت وصورة بث مباشر جميع المحتويات أحدث البرامج تعلُّم الألمانية دروس الألمانية الألمانية للمتقدمين Community D علّم الألمانية تلفزيون جدول البرامج برامج التلفزيون اكتشف DW رسائل إخبارية خدمات التنزيل DW موبايل استقبال البث شروط الاستخدام

© 2023 Deutsche Welle | حماية البيانات | توضيح إمكانية الوصول | من نحن | اتصل بنا | نسسخة المحمول

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: الشرق الأوسط ضحايا من المدنيين غزة قطاع غزة دويتشه فيله الشرق الأوسط ضحايا من المدنيين غزة قطاع غزة دويتشه فيله الجیش الإسرائیلی البیت الأبیض الشرق الأوسط مخیم جبالیا دویتشه فیله مدینة غزة معبر رفح قطاع غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

ثمن التوسع: من أوكرانيا إلى غزة

هل هناك روابط في الفكر الاستراتيجي الليبرالي بين أوكرانيا وغزة؟ بين فكرة السيطرة على غزة، وضم كل من أوكرانيا وجورجيا إلى حلف «الناتو» ضمن عملية التوسع شرقاً؟

تعرفت على هذا النمط من التفكير عام 1997، عندما كنت أعمل أستاذاً للسياسة بجامعة جورج تاون في كلية السياسة الخارجية، حيث كانت هذه الكلية هي مرآب الخارجين من الإدارة الأميركية والمنتظرين للدخول ضمن إدارة أخرى... وكان طبيعياً أن تلتقي أنتوني ليك مستشار الأمن القومي في إدارة كلينتون، أو مادلين أولبرايت، وغيرهما من قادة التفكير بتوسعة «الناتو» في البداية ليشمل دول التشيك والمجر وبولندا من أجل ما سمَّاها ليك «توسعة المجتمع الأطلسي». ولكن كان يحسب لأنتوني ليك أنه كان يرى أن فكرة توسيع «الناتو» يجب أن تُبنَى على «التوسع والانخراط» (enlargement and engagement) وعدم انقطاع الحوار مع روسيا. كان هذا في الجزء الثاني من عقد التسعينات في القرن الماضي، وكانت الجامعة معملاً لهذه الأفكار، تستمتع فيها إلى محاضرات ونقاشات لا تنتهي، وكلها كانت دعايةً لتوسيع «الناتو»، رغم وجود قلة عاقلة من أساتذة السياسة حينها مَن حذَّروا من خطورة هذه التوسعة، ولكن القصة استمرَّت وتَوسَّع «الناتو» ليشمل دول البلقان، ومن بعدها دولاً جديدة على أعتاب روسيا مثل: إستونيا، ولاتفيا، وليتوانيا، وذلك في عام 2004.

في عام 2008، وفي مؤتمر بوخارست فُتحت شهية «الناتو» لضم كل من أوكرانيا وجورجيا للحلف رغم اعتراض دول كبرى مثل ألمانيا وفرنسا، ومع ذلك سار الموضوع قدماً بضغط أميركي، بعد ذلك جاء الرد الروسي بضم جزيرة القرم عام 2014، ثم الحرب الشاملة على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، والورطة مستمرة إلى الآن.

ولكن ما علاقة ذلك بما يجري في منطقتنا والعدوان الإسرائيلي على غزة وجيرانها؟ إضافة إلى التوسُّع على الأرض في فلسطين؟

العلاقة تبدو واضحة بالنسبة لي! بالقرب من مكتب أنتوني ليك في جورج تاون، كان هناك فريق آخر من إدارة كلينتون يتحدَّث عن حل القضية الفلسطينية على طريقة المقايضة الكبرى، التي قيل إنَّ عرفات رفضها، ولكن في غرف أخرى أو على بعد خطوات في شارعَي M ستريت، وk ستريت، كانت نقاشات أخرى تقول إنَّ الفلسطينيين حصلوا على دولتهم وهي الأردن، أما الباقي فهو إرث إسرائيل التاريخية. وكانت فكرة التوسُّع والانخراط مع بوتين هي ذاتها مع عرفات... فقط اختلاف الأماكن والتكتيك.
ما نراه اليوم في فلسفة نتنياهو من التطهير العرقي، وحوار القوة في غزة ولبنان وسوريا (التوسع) مصحوباً بمحاولة التطبيع (الانخراط في حوار مع الجوار) ينطلق من الجذور الفلسفية ذاتها التي تبنتها مجوعة إدارة كلينتون التي بدت وكأنَّها من الحمائم تجاه القضية الفلسطينية يومها.

ثم جاء 11 سبتمبر (أيلول) وعهد جورج بوش الابن، وقرَّر نتنياهو أن يحمل أجندة إسرائيل في المنطقة على العربة الأميركية أو الدبابة الأميركية التي ستشق غبار الشرق الأوسط، وبدايتها كانت في العراق عام 2003. ومن يومها ونتنياهو يقود العربة الأميركية في الشرق الأوسط.

العربة الأميركية في توسعة «الناتو» انقلبت في أوكرانيا، والتهمت الحريق الروسي الذي نراه منذ عام 2022، وذلك سيكون مصير العربة الأميركية في الشرق الأوسط، رغم عدم وجود روسيا التي تقف ضدها.

العربة الأميركية اليوم المتجهة نحو إيران لن تجد الحائط الروسي ذاته الذي صدها في أوكرانيا، وإنما ستدخل نفق الانزلاق السياسي في بيئة تتطاير فيها القذائف، وفي الوقت نفسه لا توجد قنوات دبلوماسية مغلقة تستطيع التهدئة.

في معظم الحروب، حتى الحرب الباردة، كانت دائماً هناك قنوات دبلوماسية لتقليل التوتر، هذه القنوات تكاد تكون منعدمةً في الشرق الأوسط اليوم أو فاشلة، كما رأينا في محاولات التوصُّل لوقف إطلاق نار في غزة، ومن هنا تكون فكرة الانزلاق واردةً، ويصبح انضمام أطراف، عن دون قصد، إذا ما حدثت ضربة لإيران إلى المشهد، وارداً أيضاً.

المنطقة تتَّجه إلى الانزلاق، والعربة دون كوابح، والأبواب الدبلوماسية الخلفية كلها تقريباً مسدودة.
مستقبل السياسة الأميركية في الشرق الأوسط هو ذاته في أوكرانيا اليوم. فثمن التوسُّع الإسرائيلي سيكون غالياً على السياسة الأميركية في الشرق الأوسط، وله تبعات على أعمدتها الثلاثة المعروفة، مثل أمن الطاقة، وأمن إسرائيل، ومحاربة الإرهاب. التكلفة أعلى ممَّا تتصوره أروقة السياسة في واشنطن والعواصم الأوروبية. فالغباء الاستراتيجي واحد في الحالتين.

(الشرق الأوسط اللندنية)

مقالات مشابهة

  • حماس: ما يجري في غزة "انتقام وحشي" من المدنيين 
  • مصر تؤكد لأميركا رفضها تهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • إيران: العقبة الأخيرة في خطة إسرائيل للهيمنة على الشرق الأوسط
  • اقرأ غدا في عدد البوابة: مباحثات مصرية فرنسية تتناول قضايا الشرق الأوسط
  • د. لبيب قمحاوي .. إسرائيل الكبرى والشرق الأوسط الصغير : مخاض التغيير
  • اعتقال حاخام بأميركا بتهمة التحرش
  • ثمن التوسع: من أوكرانيا إلى غزة
  • كيف غيّرت حرب صدام مع إيران وجه الشرق الأوسط واقتصاد العالم؟
  • الشرق الأوسط على حافة تقسيم جديد: إسرائيل تقترح خطة لتقاسم سوريا
  • نتنياهو يجر الشرق الأوسط إلى نكبة ثانية