أبوظبي للتقاعد: يوم العَلم مناسبة وطنية تجسد قيَم الولاء والانتماء
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أبوظبي في 3 نوفمبر /وام/ احتفل صندوق أبوظبي للتقاعد بمناسبة يوم العلم الذي تحتفل به الإمارات في 3 نوفمبر من كل عام.
ورفع سعادة سالم النعيمي، العضو المنتدب لصندوق أبوظبي للتقاعد، التهاني للقيادة الرشيدة بهذه المناسبة، وقال: إن "يوم العلم هو يوم وفاء لمسيرة الوطن الحافلة بالإنجازات وفرصة للتعبير بصدق عن قيم المواطنة والولاء والانتماء، التي ترتبط بالعمل والإنجاز لإعلاء راية دولتنا التي أُسست على مبادئ العطاء والبذل وإعلاء شأن الإنسان أينما كان".
من جانبه أكد سعادة خلف عبد الله رحمه الحمادي، المدير العام لشؤون التقاعد بصندوق أبوظبي للتقاعد، أن يوم العلم هو مناسبة وطنية غالية يعبر فيها الجميع عن مشاعر الفخر والاعتزاز والوفاء للوطن، ويجددون العهد والولاء للوطن والقيادة الرشيدة، على الاستمرار في العمل الجاد للحفاظ على المنجزات التي حققتها الإمارات.
بدوره أشار سعادة خليفة السويدي، المدير العام لشؤون الاستثمار بالصندوق، إلى اعتزاز جميع من يعيش على أرض الإمارات بيوم العلم الذي يعد مناسبة وطنية يلتف فيها أبناء الوطن بفخر واعتزاز حول علم الدولة الذي رفعه الآباء المؤسسون لتأكيد التزامهم بالقيم السامية التي غرسوها في نفوس أبناء الإمارات.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: أبوظبی للتقاعد یوم العلم
إقرأ أيضاً:
«المركزي»: مبادلات ائتمان أبوظبي تعكس مرونة وقوة اقتصادها
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة «ستاندرد آند بورز»: الإمارات تضخ استثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي 53.4 مليار درهم إجمالي أقساط التأمين المكتتبة في الإماراتبقي مستوى مبادلات مخاطر الائتمان لإمارة أبوظبي، منخفضاً مع نهاية النصف الأول من العام الجاري، مما يعكس اقتصادها الديناميكي ومتانة مركزها المالي وصناديق الثروة السيادية الكبيرة، وفق أحدث إحصائيات مصرف الإمارات المركزي.
وذكر المصرف المركزي، أن إمارة أبوظبي لا تزال تتمتع بأحد أدنى علاوات مبادلات مخاطر الائتمان في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث سجلت نحو 41 نقطة أساس في يونيو الماضي.
وأشار المصرف المركزي إلى أن مبادلات مخاطر الائتمان في دبي ظلت ثابتة عند 65 نقطة أساس في الربعين الأول والثاني من عام 2024.
في سياق متصل، كشف المصرف المركزي عن وجود طاقة إقراض وفيرة في النظام المصرفي في الدولة، مشيراً إلى محافظة القطاع على مرونته مع توفير مصدات كافية لحماية رأس المال والسيولة، حيث ظلت مؤشرات التمويل والسيولة بوجه عام مواتية خلال الربع الثاني من العام الجاري.
وأضاف المركزي، أن النمو القوي في ودائع المقيمين استمر في المساهمة في احتياطيات السيولة والتمويل القوية، الأمر الذي دلت عليه مؤشرات الإقراض والتمويل الرئيسية ومؤشرات التمويل، ونسبة القروض إلى الودائع القوية التي بلغت 78%.
ولفت المركزي إلى تحسن نسب جودة الأصول لدى البنوك في الدولة، إذ انخفض صافي نسبة القروض المتعثرة إلى 2.3% و5.4% على التوالي، وأسهم ذلك في انخفاض مخزون القروض المتعثرة في محفظة قروض الشركات الخاصة، كما استفادت جودة الأصول من التحسن الذي طرأ على ديناميكيات شطب القروض المتعثرة.