«هذه الدروع مجرد شعارات نرتديها، نحن هنا ضحايا على الهواء مباشرة، نفقد واحدا تلو الآخر بلا ثمن، ننتظر الدور واحدا تلو الآخر»، بهذه الكلمات المؤثرة نعى مراسل تليفزيون فلسطين سلمان البشير، زميله محمد أبو حطب، الذي استشهد مساء أمس، على أيدي جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد نصف ساعة من تغطيته لأحداث غزة على الهواء مباشرة.

لم يستطع «سلمان» أن يتمالك أعصابه، ليخلغ الدرع الواقي المخصص للصحفيين على الهواء مباشرة، بعد تلقيه خبر استشهاد محمد أبو حطب، إذ وجه رسالة للعالم والدموع تتساقط من عينيه قائلا: «هنا من نصف ساعة فقط كان الزميل محمد أبو حطب في نفس المكان، قبل أن يستشهد هو زوجته، ويصاب الكثير من عائلته»، لتدخل مذيعة القناة من داخل الاستوديو، في نوبة من البكاء والانهيار، جراء الصدمة التي سيطرت على الجميع.

استشهاد محمد أبو حطب 

استشهد مساء أمس، الصحفي محمد أبو حطب، بعد نصف ساعة من إنهاء تغطيته للأحداث في غزة على الهواء مباشرة، خلال نشره الساعة التاسعة مساء على تليفزيون فلسطين، وتوجه بعد انتهاء عمله إلى منزله من أجل الاطمئنان على عائلته، لكن قوات الاحتلال الإسرئيلي، استهدفت منزله بالكامل أثناء تواجده به.

رسالة محمد أبو حطب 

رسالة مؤثرة وجهها أبو حطب، قبل استشهاده بدقائق قليلة على الهواء مباشرة أثناء تغطيته للأحداث من أمام مستشفى ناصر الطبي في خان يونس، واصفا الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، قائلا: «نحن  نرى كل هذه المشاهد المؤلمة التي تدمي قلوب أبناء شعبنا ولا زال الجرح ينزف ولا زال الاحتلال الإسرائيلي يتواصل حتى هذه اللحظة».

واستكمل الشهيد  محمد أبو حطب: «لا زال البكاء والأنين في كل زاوية وفي كل بيت ينظر إلى هذه المشاهد أو يصاب بهذه المشاهد، هناك فعلا آلام كبيرة شكلها العدوان على المحافظات الجنوبية، هذه الآلام والوضع القاسي تهز الجبال عندما نرى أطفالنا ونرى النساء تحت الأنقاض، مشهد مؤلم بالفعل ولا زال يتواصل هذا العدوان».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد أبو حطب استشهاد محمد أبو حطب الاحتلال الإسرئيلي قطاع غزة على الهواء مباشرة محمد أبو حطب

إقرأ أيضاً:

جريمة جديدة.. استشهاد 91 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على أماكن سكنية بغزة

استشهد 91 فلسطينيًا وأصيب وفقد العشرات في قصف للاحتلال الإسرائيلي الليلة الأربعاء/الخميس، استهدف مربعًا سكنيًا كاملًا في محيط مستشفى كمال عدوان، ومنزلين شمال ووسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد 66 فلسطينيًا وجرح وفقد العشرات بينهم أطفال ونساء وعائلات بأكملها، في قصف إسرائيلي استهدف مربعًا سكنيًا كاملًا، في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
وأشارت إلى أن نقل الشهداء والجرحى يجري بشكل بدائي، بسبب توقف سيارات الإسعاف عن العمل نظرًا إلى نفاد الوقود، وأن عملية الانتشال مستمرة.

مجازر مستمرة

كما استشهد 22 فلسطينيًا في قصف للاحتلال على منزل بحي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وفي وسط قطاع غزة، استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب عدد آخر، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم النصيرات.
وتأتي هذه المجازر الإسرائيلية المروعة بعد ساعات قليلة من قصف مدرسة تؤوي مئات النازحين في المخيم، أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات بجروح.

أخبار متعلقة البرلمان العربي: تهديدات الاحتلال بضرب العراق تعصف بالأمن والاستقرار في المنطقةتوثيق استشهاد 191 صحفيًا فلسطينيًا منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة

مقالات مشابهة

  • استشهاد 25 فلسطيني في غارات على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • الصحة الفلسطينية: استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في نابلس
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • استشهاد شاب فلسطيني برصاص العدو غرب نابلس
  • جريمة جديدة.. استشهاد 91 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على أماكن سكنية بغزة
  • توثيق استشهاد 191 صحفيًا فلسطينيًا منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة
  • استشهاد فلسطيني برصاص العدو في بلدة كفر دان واصابة ثلاثة بجنين
  • استشهاد فلسطيني ونجله في سجون الاحتلال عقب اعتقالهما أحياء من جنوب غزة
  • استشهاد فلسطيني ونجله في سجون العدو الصهيوني بعد اعتقالهما بساعات (تفاصيل)
  • استشهاد وفقد 20 فلسطينيًا في قصف على منزل بمخيم جباليا